توقيف ثلاثة أشخاص للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت بإستخدام السلاح الأبيض

فاسمع الحدث :  

 

أفاد مصدر أمني بأن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس تمكنت في الساعات الأولى من فجر اليوم الإثنين، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت باستخدام السلاح الأبيض.

 

وأوضح المصدر ذاته أن مصالح الأمن كانت قد أشعرت بنقل حارس ليلي من حي المرجة بمدينة فاس نحو المستشفى، بسبب إصابته بجروح بليغة تسببت في وفاته، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي مكن من تشخيص هويات المشتبه فيهم وتوقيفهم.

 

وقد تم إيداع المشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن دوافع وأسباب ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.

 

مقدم شرطة رئيس بمدينة فاس يضطر لاستخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص عرض المواطنين وعناصر الشرطة لإعتداء خطير

فاسمع الحدث :

اضطر مقدم شرطة رئيس يعمل بالفرقة المتنقلة لشرطة النجدة بمدينة فاس، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، لاستخدام سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، كان في وضعية غير طبيعية وعرض المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء خطير باستعمال السلاح الأبيض، كما ألحق خسائر مادية بممتلكات خاصة.

 

وذكر مصدر أمني أن عناصر الشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه الذي كان في حالة تخدير متقدمة بحي الوفاق بمنطقة بنسودة بفاس، ألحق بسببها خسائر مادية بثلاث عشرة سيارة كانت مستوقفة بالشارع العام، كما رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة بواسطة سكين من الحجم الكبير، وهو ما اضطر مقدم شرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية قبل إصابة المشتبه فيه.

 

وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتفادي تعريض أي مواطن للخطر، بمن فيهم موظفو الشرطة الذين شاركوا في هذا التدخل.

 

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، بينما تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

 

فاس 》إختتام أشغال المنتدى العالمي التاسع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات

فاسمع الحدث

اختتمت مساء اليوم الأربعاء بمدينة فاس، أشغال المنتدى العالمي التاسع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وذلك بعد يومين من النقاشات والحوار المكثف.

 

وفي كلمة بالمناسبة، عبر الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رؤيته ودعمه للمنتدى، مما مكن من تحقيق الأهداف المتوخاة منه على كافة المستويات.

 

كما هنأ السيد موراتينوس كافة المتدخلين على “التنظيم الناجح لهذا الحدث الدولي في ظرف قياسي”، موضحا أنه “في ظرف 55 يوما فقط، تمكنا من تنظيم هذا الحدث الذي تضمن ثلاث جلسات عامة، وثماني اجتماعات للمجموعات وفعاليتين موازيتين ومنتدى رائعا للشباب”.

 

وأعطى السيد الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات موعدا للمشاركين للقاء في النسخة القادمة من منتدى تحالف الحضارات، المقرر عقدها سنة 2024 بالبرتغال.

 

من جهتها، أكدت مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيدة نادية الحنوط، أن مدينة فاس التي استضافت المنتدى تجسد قيم تحالف الحضارات، المتمثلة في العراقة والسلام والحوار.

 

وأشارت إلى أنه كانت هناك رغبة في التركيز على الشباب وإفريقيا في سياق السلام والعيش المشترك، مبرزة أن هذه الدورة جددت التأكيد على الالتزامات السياسية المرتبطة بركائز العمل الخمس، التي تشمل الشباب، ووسائل الإعلام، والتعليم، والهجرة، والمرأة كمحركات للسلام.

 

وتميز هذا المنتدى، الذي نظم تحت شعار “نحو تحالف من أجل السلام.. لنتعايش جميعا كإنسانية واحدة”، بالرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين فيه.

 

وأكد جلالة الملك في هذه الرسالة أن قيم تحالف الأمم المتحدة للحضارات والمثل العليا التي يدافع عنها والنموذج الذي يدعو إليه، هي نفسها منظومة القيم والمثل العليا التي يتبناها المغرب والنموذج نفسه الذي يعتمده.

 

وشهد هذا المنتدى العالمي، الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بشكل مشترك مع نائب الأمين العام، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، مشاركة ثلة من الشخصيات البارزة من بينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

 

وتوخت هذه التظاهرة العالمية تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات والثقافات والحضارات ومد الجسور من أجل توحيد الشعوب، بعيدا عن اختلافاتهم الثقافية أو الدينية، وذلك من خلال تطوير سلسلة من الإجراءات الملموسة الهادفة إلى تجنب الصراعات وبناء السلام.

 

وشارك في هذا الحدث أزيد من ألف و500 مشارك موزعين بين وفود رسمية تنتمي إلى مجموعة دول ومنظمات أصدقاء التحالف والمجتمع المدني وفاعلين في مجال عمل التحالف وأكاديميين وشباب وطلبة.

 

كما حضر المنتدى الذي حظي بمواكبة إعلامية وازنة، العديد من وزراء الخارجية ودبلوماسيون وقيادات دينية، وشخصيات من عوالم الفن والرياضة.

 

وتوج المنتدى العالمي التاسع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات باعتماد “إعلان فاس”، الذي دعا إلى “التنفيذ الكامل لما تم التوافق عليه والالتزام التام به في هذا المنتدى، حتى تتمكن الحكومات، بدعم من المجتمع المدني، من تجاوز التحديات والتقدم نحو أهداف العيش المشترك، في مجتمعات سلمية ودامجة، تحقيقا للتنمية المستدامة”.

بيان مشترك 》السيد بوريطة يؤكد دعم المغرب لإستقرار وسيادة لبنان

فاسمع الحدث

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بفاس، دعم المغرب لاستقرار وسيادة لبنان، مقدرا جهود الحكومة اللبنانية للبقاء بمنأى عن الصراعات السياسية والعسكرية في المنطقة.

وذكر بيان مشترك، صدر عقب مباحثات أجراها السيد بوريطة، مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني السيد عبد الله بوحبيب، على هامش المنتدى التاسع لتحالف الحضارات، أن المغرب يتطلع “لتفعيل العلاقات الثنائية وعقد الدورة الثانية للجنة المشتركة العليا في أقرب فرصة وتحديث الإطار القانوني ليستجيب للتحولات العالمية المتسارعة”.

 

وهنأ السيد بوريطة وزير الخارجية اللبناني “على نجاح الإنتخابات التشريعية الأخيرة في لبنان، معربا عن تطلع المملكة المغربية لتوافق جميع المكونات اللبنانية، وفي أقرب الآجال، لاستكمال المسار الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية، والمضي قدما في الإصلاحات التي باشرتها الحكومة لإرساء نظام اقتصادي واجتماعي يعود بالنفع على الشعب اللبناني الشقيق”.

 

وفي هذا الإطار، عبر السيد بوريطة عن “ترحيب المملكة المغربية بالتوصل إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بوساطة أمريكية ورعاية أممية وتطلعها إلى أن يسهم هذا الاتفاق في تمكين لبنان من الاستفادة من موارده للإسهام في تحسين اقتصاده وتحقيق الاستقرار والإزدهار”.

السيد غوتيريش 》المغرب كان دوما مناصرا للحوار بين الأديان ورائدا في التصدي للتطرف

فاس _ مع الحدث

أكد الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء بفاس، أن المغرب كان دوما مناصرا للحوار بين الأديان ورائدا في التصدي للتطرف. وأبرز السيد غوتيريش، في كلمة بمناسبة افتتاح المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات للأمم المتحدة الذي تحتضنه مدينة فاس يومي 22 و23 نونبر الجاري، أن “المغرب يعد، بذلك، المستضيف الطبيعي لهذا المنتدى”، مشيدا “بالاختيار الصائب لمدينة فاس لاحتضان هذا اللقاء”.

 

وأضاف أن “تاريخ المدينة الثري والعريق يجعل منها الفضاء المثالي للقاء والتفكير في ما يعيشه عالمنا في الوقت الراهن”.

 

ولم يفت الأمين العام للأمم المتحدة التعبير عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على التزامه الشخصي والدائم بالدفاع عن الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح والتنوع بوصفها قيما تثري مجتمعاتنا وعالمنا”.

وبخصوص السياق العالمي الراهن المتسم بأزمات الثقة وانهيار القيم، سجل السيد غوتيريش أن “خطابات الكراهية والتضليل والعنف تزداد شيوعا، وتستهدف بالخصوص النساء والفئات الأكثر هشاشة”.

وشدد على أن “آفات التعصب واللاعقلانية أضحت أكثر تفشيا، حيث تنبعث مجددا الشرور القديمة المتمثلة في معاداة السامية والتعصب المعادي للمسلمين واضطهاد المسيحيين وكراهية الأجانب والعنصرية”، مشيرا إلى أن “هذه الآفات البغيضة تذكي بعضها البعض وتثير الانقسام”.

ودعا الأمين العام الأممي، في هذا الصدد، إلى مبادرة جماعية كفيلة ببناء تحالف للسلام على المستويين العالمي والمحلي من أجل الاستجابة لتحديات العصر، مشددا على ضرورة “العمل في هذه الوقت المحفوف بالمخاطر، كأسرة إنسانية واحدة غنية بتنوعها ومتساوية في ما تتمتع به من كرامة وحقوق ومتحدة بفضل تضامنها”.

ويروم هذا المنتدى العالمي تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات والثقافات والحضارات، وذلك بمشاركة ثلة من الشخصيات البارزة. وتميزت الجلسة الافتتاحية لأشغال هذا المنتدى، المنظم على مدى يومين تحت شعار “نحو تحالف من أجل السلام.. لنتعايش جميعا كإنسانية واحدة”، بالرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين فيه، والتي تلاها مستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي. ويترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بشكل مشترك مع نائب الأمين العام، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، هذا المنتدى العالمي الذي يعرف مشاركة 1000 مشارك، موزعين بين وفود رسمية تنتمي إلى مجموعة دول ومنظمات أصدقاء التحالف والمجتمع المدني وفاعلين في مجال عمل التحالف وأكاديميين وشباب وطلبة.

 

وتتوخى هذه التظاهرة العالمية تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات والثقافات والحضارات ومد الجسور من أجل توحيد الشعوب، بعيدا عن اختلافاتهم الثقافية أو الدينية، وذلك من خلال تطوير سلسلة من الإجراءات الملموسة الهادفة إلى تجنب الصراعات وبناء السلام.

وتعد استضافة المملكة لهذا الحدث تأكيدا على التزامها الفعال بمبادئ الحوار والتعايش واحترام الآخر.

موراتينوس 》يتعين أن يركز تحالف الحضارات على أوجه التشابه والتآزر بين الثقافات والأديان

فاس _ مع الحدث

أكد الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، اليوم الثلاثاء بفاس، أنه يتعين أن يكون التحالف مبادرة تدرس وترصد أوجه التشابه والتآزر القائمة، فلسفيا ودينيا وعمليا، بين مختلف الثقافات والأديان.

 

وشدد السيد موراتينوس، في كلمة خلال افتتاح أشغال المنتدى العالمي التاسع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، على ضرورة تسوية هذه الاختلافات بشكل سلمي ومن خلال حوار مفتوح، بغية إيجاد الحلول وتفادي توظيفها كمصدر للتوترات.

 

وأوضح أن تحالف الحضارات يمكن أن يعمل، على الخصوص، كمنصة لتيسير الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف الثقافات والحضارات التي تحتاج إلى بعضها البعض، في جميع الأحوال، للاستمرارية في المستقبل.

 

وأبرز أن منتدى فاس يشكل، أكثر من أي وقت مضى، فرصة للدفاع عن الحاجة إلى تحالف للسلام بين الحضارات، مشيدا بـ” الدعم الكامل لجلالة الملك محمد السادس وريادته من أجل تنظيم هذا المنتدى”.

 

وأضاف “نحن، مواطنو العالم، يجب أن نكون قادرين على التعبير عن أنفسنا بمستوى كاف من النضج والتطور وأن نرتقي في بناء المصطلحات والعمل السياسي الإيجابي”، مشيرا إلى أنه “في مواجهة المفاهيم والمواقف السلبية، يتعين أن ندافع عن مصطلحات إيجابية جديدة”.

 

من جهة أخرى، أوضح السيد موراتينوس أن العالم لا يشهد صراع حضارات، بل يعرف صراع مصالح والجهل بالآخر، وصدامات ونزاعات من أجل الهيمنة والنفوذ، “وهو ما ينبغي مواجهته بالحوار والتقاء الحضارات”.

 

وقد تميزت الجلسة الافتتاحية لأشغال هذا المنتدى، المنظم على مدى يومين تحت شعار “نحو تحالف من أجل السلام.. لنتعايش جميعا كإنسانية واحدة”، بالرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين فيه، والتي تلاها مستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي.

 

ويعرف هذا المنتدى الدولي، الذي يترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، مشاركة ألف مشارك، موزعين بين وفود رسمية تنتمي إلى مجموعة دول ومنظمات أصدقاء التحالف والمجتمع المدني وفاعلين في مجال عمل التحالف وأكاديميين وشباب وطلبة.

 

وتتوخى هذه التظاهرة العالمية تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المجتمعات والثقافات والحضارات ومد الجسور من أجل توحيد الشعوب، بعيدا عن اختلافاتهم الثقافية أو الدينية، وذلك من خلال تطوير سلسلة من الإجراءات الملموسة الهادفة إلى تجنب الصراعات وبناء السلام.

فاس مكناس 》المديرية الجهوية للصحة تنخرط في الحملة الوطنية لمحاربة الوصم والتمييز ضد الأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية

فاس _ مع الحدث

تنخرط المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس – مكناس، ما بين 17 و 27 أكتوبر الجاري، على غرار باقي جهات المملكة، في النسخة الثانية للحملة الوطنية لمحاربة الوصم والتمييز ضد الأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية.

وتهدف هذه الحملة، التي ترفع شعار “الاضطرابات النفسية حالة طبية..الكرامة والحقوق ليك وليا”، إلى توعية وتحسيس الساكنة وكذا الفئات الخاصة والعاملين في القطاع الصحي بمشاكل الصحة النفسية، و كذا حقوق هؤلاء الأشخاص من أجل تغيير النظرة النمطية الاجتماعية للأمراض النفسية، و تعبئة كل الفاعلين لرفع الوصم والتمييز عنهم.

 

وأفادت المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية، في بلاغ لها، بأن مهنيي الصحة سيعملون بالتعاون مع مختلف الشركاء من هيئات حكومية و فعاليات المجتمع المدني على نشر، على نطاق واسع، دعامات تواصلية في المصالح الاستشفائية و المؤسسات الصحية، ونشر مطويات لمحاربة الوصم و التمييز.

كما سيتم العمل على إنجاز حصص توعوية وتحسيسية لرفع درجة الوعي لدى الساكنة، وبث وصلات تحسيسية عبر الاذاعة و التلفزة، والتعاون مع فعاليات المجتمع المدني للتصدي لظاهرة الوصم والتمييز لدى هذه الفئة .

وأشار المصدر ذاته إلى أن الأحكام المسبقة و المترسخة بشان هاته الفئة تؤثر سلبا على جودة الحياة و تؤدي الى العزلة الاجتماعية.

وذكرت المديرية الجهوية أن الإحصائيات الوطنية تشير إلى أن 48.9 في المائة يعانون من اضطرابات نفسية وهي نسبة مهمة تعني أنه يوجد في محيطنا أشخاص يعانون من امراض نفسية إلا أن لديهم عزوفا عن طلب المشورة الطبية خوفا من الوصم و التمييز، مما يؤدي إلى تفاقم وضعهم الصحي و النفسي ويحول دون إدماجهم في الحياة العملية والإجتماعية .

فاس 》كتاب وأدباء يجمعون على أهمية الإبداع الأدبي والثقافي كرافعة لتنمية المجتمعات

فاس _ مع الحدث

 

أجمع كتاب وأدباء وباحثون في الثقافة، يوم أمس السبت بفاس، خلال فعاليات النسخة الرابعة من “الآداب المرتحلة”، على أهمية ودور الإبداع الأدبي والثقافي كرافعة من رافعات تنمية المجتمعات على عدة مستويات.

 

وأكد المبدعون المشاركون في المائدة المستديرة الأولى حول موضوع “من ثقافة إلى أخرى”، أن هذه التظاهرة الثقافية المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تصبو إلى تقريب الكتاب والأدب من القراء والجمهور وكل فئات المجتمع، وجعل الثقافة والإبداع الأدبي في قلب المجال التنموي.

 

وعبر الأديب والروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن، في مداخلة له عن تأثره وفرحه الكبير بالتواجد بمدينة 12 قرنا التي طالما سمع عنها الحكايات والقصص من الأجداد.

 

وتحدث الكاتب السوداني بالمائدة المستديرة عن جذوره والتنوع اللغوي للثقافات وانعكاسهما على كتاباته وإبداعاته المتواصلة.

 

من جهتها، قالت الشاعرة والكاتبة والأكاديمية الجزائرية المقيمة بفرنسا زينب لعوج، في مداخلة لها، أن الإنسان حيثما كان هو عملية تراكم على كل المستويات (ثقافي، إنتاجي، حضاري…)، حيث أن أول هذه التراكمات يتجلى في المجال الشعري.

 

وعزت الكاتبة الجزائرية اختيارها للشعر كتراكم إنساني إلى ما سمته ب “التهويدات” من خلال التراكم الأول من الأمهات والجدات، مشيرة إلى أن ما تصبو إليه هو تقاسم هذا التراكم وما يتم إنتاجه مع الآخر.

 

وأكدت الأكاديمية أن التعامل مع القيم الإنسانية الكبيرة وتدريسها في المدارس، سيخلق مجتمعا جديدا يمكن أن يساهم في التغيير، مشددة في السياق ذاته على ضرورة تعليم الأطفال تقبل الآخر، والابتعاد عن الأفكار المسبقة القاتلة.

 

وفي كلمة افتتاحية بالمناسبة، شددت رئيسة جمعية الآداب المرتحلة السيدة نادية السالمي، على أهمية هذه التظاهرة في طبعتها الرابعة من “الآداب المرتحلة” وما تتضمنه من تنوع في برنامجها الذي يجمع نخبة من الأدباء والمبدعين والمثقفين من ثقافات مختلفة.

 

ويشارك في التظاهرة الثقافية مبدعات ومبدعون وشعراء وكتاب وأدباء من المغرب والجزائر وتونس وفلسطين ومصر وموريتانيا ولبنان والأردن والسودان والكاميرون وكوت ديفوار وفرنسا وتركيا .

وتتميز التظاهرة بتنظيم جائزة القصة القصيرة الموجهة للشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة، والهادفة إلى تشجيع الإبداع الأدبي عند الناشئة.

تجدر الإشارة إلى أن تظاهرة الآداب المرتحلة، انطلقت سنة 2017 بمدينة سلا، ونظمت النسخة الثانية بمدينة الدار البيضاء، بينما احتضنت مدينة مراكش النسخة الثالثة من التظاهرة.

فاس 》توقيف 26 مشتبها فيهم ينشطون ضمن مجموعات إجرامية متخصصة في حيازة وترويج المخدرات

الرباطمع الحدث

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ليلة أمس الإثنين، من توقيف 26 مشتبها فيهم، ينشطون ضمن ثلاث مجموعات إجرامية متخصصة في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

 

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، أنه جرى توقيف المشتبه فيهم خلال عمليات أمنية متزامنة جرى تنفيذها بمجموعة من أحياء مدينة فاس، وأسفرت عن تفكيك العصابات الإجرامية التي ينشط ضمنها الموقوفون، وهم جميعا من ذوي السوابق القضائية ويشكل بعضهم موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطهم في أفعال إجرامية تتنوع بين ترويج المخدرات والجرائم العنيفة.

 

وأوضح البلاغ أن عمليات التفتيش المنجزة على هامش هذه التوقيفات مكنت من حجز 08 كيلوغرامات من مخدر الحشيش وثلاث سيارات وعدة جرعات من مخدر الكوكايين، فضلا عن حجز أسلحة بيضاء ومبالغ مالية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

 

وأشار إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل منهم.

إتفاقية شراكة بين الجامعة الأورومتوسطية لفاس ومعهد شنكار للهندسة والتصميم

فاسمع الحدث

تم التوقيع، اليوم الإثنين بفاس، على مذكرة تفاهم بين الجامعة الأورومتوسطية لفاس ومعهد شنكار للهندسة والتصميم برامة جان في إسرائيل، تمحورت حول تطوير الشراكة في مجالات التعليم والتكوين والبحث.

 

ويروم الاتفاق الذي وقعه رئيس الجامعة الأورومتوسطية لفاس، مصطفى بوسمينة، ورئيس معهد شنكار شيزاف رافايلي، تعزيز التعاون الجامعي والمساهمة في ارساء جسور الحوار بين الثقافات والتبادل بين أعضاء الطاقم التدريسي والطلبة من المؤسستين.

 

وتتطلع الوثيقة إلى توطيد التعاون بين المؤسستين في مجال البحث والابتكار من خلال تطوير مقررات وبرامج بحثية مشتركة حول مواضيع ذات اهتمام مشترك، على غرار الانتقال الرقمي، الذكاء الاصطناعي، الفلاحة المبتكرة والطاقة فضلا عن فنون التصميم.

كما يشمل التعاون تطويرا مشتركا لدروس على الانترنيت واقامة برامج لتبادل الطلبة والأساتذة.

 

وفي تصريح صحفي ، نوه شيزاف رافايلي بالمجهود العلمي الذي تقوم به الجامعة الأورومتوسطية لفاس، مشيرا الى عدد من النقاط المشتركة بين الجامعتين، من حيث الجذور التاريخية المتماثلة والفرص والتحديات المطروحة.

 

وأشار أيضا الى تماثل الرؤية الى المستقبل والتركيز على قضايا الندرة والاستدامة والاستخدام الذكي للمعلومة والهندسة مسجلا أن الجامعتين تركزان على تطبيق المعرفة.

يتعلق الأمر، في نظره، بتحد بيداغوجي وبحثي، وهي تحديات تشكل قاعدة مشتركة وفرصة للعمل سويا.

 

ومن جانبه، عبر نائب رئيس معهد شنكار، صمويل كينيغ، عن سعادته بالتواجد في مدينة فاس، المدينة التي عرفت إحداث أقدم جامعة في العالم. وقال “إنه حلم تحقق وآمل أن نستطيع تطوير برامج ودراسات تفيد البلدين”.

 

وأبرز رئيس الجامعة الأورومتوسطية لفاس، مصطفى بوسمينة، أن هذا الاتفاق يندرج في إطار مذكرة التفاهم الموقعة، الخميس الماضي بالرباط، بين المغرب واسرائيل، والرامية الى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الابتكار والبحث العلمي والتكنلوجيا معتبرا أن الامر يتعلق بشراكة واعدة في مختلف الفروع .