أزمة الثقة في كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول

مع الحدث

في خطوة تعكس حالة من الاستياء المتزايد، أصدرت النقابة الوطنية للتعليم العالي بيانًا قويًا بشأن التسيير العشوائي في كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الأول. الاجتماع الذي عقده المكتب المحلي للنقابة يوم الخميس 19 دجنبر 2024، سلط الضوء على عدة اختلالات تتعلق بإدارة الكلية وغياب الشفافية.

أكد البيان على استغراب النقابة من رد العميد حول ميزانية الكلية، حيث أشار إلى مناقشة غير موثقة في مجلس المؤسسة. كما استنكر عدم توفير المحاضر النهائية للاجتماعات، مما يعكس غياب الرقابة والمساءلة.

الأوضاع لا تتوقف عند هذا الحد، فقد تم الإشارة أيضًا إلى عدم عقد الاجتماعات في مختبر الكلية منذ تأسيسه، بالإضافة إلى تجاوزات في تعيين الأساتذة وغياب التنسيق مع الشعب. كما تعرضت نائبة العميد المكلفة بالبحث العلمي لضغوطات لتقديم استقالتها، مما أثار قلق الأساتذة حول مستقبل الكلية.

في ختام البيان، طالبت النقابة رئيس الجامعة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه التجاوزات، محذرة من خطوات تصعيدية في حال استمرار الوضع على ما هو عليه. تشكل هذه الأحداث علامة على تراجع الثقة بين الأساتذة والإدارة، مما يتطلب إصلاحات عاجلة لضمان استقرار المؤسسة الأكاديمية وكرامة العاملين بها.

يبقى التساؤل مطروحًا: هل ستستجيب الإدارة لمطالب النقابة وتعيد بناء الثقة المفقودة؟

Share this content:

إرسال التعليق

الاخبار الاخيرة