اقتحام جماعي لمهاجرين من دول جنوب الصحراء لمليلية

 أكدت الحكومة المحلية بمدينة مليلية، أن حوالي 150 مهاجرا ينحدرون من بلدان جنوب الصحراء، نفذوا صباح اليوم، عملية اقتحام جماعية للسياج الفاصل بين الثغر المحتل وجماعة بني انصار.

وحسب المصدر نفسه، فإن مجموعة من 150 مهاجرا سريا، حاولوا العبور إلى مليلية عن طريق القفز من السياج الفاصل، وقد تمكن 59 منهم من النجاح في هذه العملية المحفوفة بالمخاطر.

وقد تدخل الحرس المدني الاسباني فور رصده لعملية الاقتحام من خلال رادار المراقبة، في وقت عملت فيه القوات المساعدة المغربية على منع هذا الاقتحام، في إطار مكافحتها لجميع أشكال الهجرة غير الشرعية بين المغرب واسبانيا.

وبالرغم من تدخل القوات الأمنية المغربية والاسبانية، فقد نجح 59 مهاجرا من دخول الثغر المحتل، اثنان منهم أصيبا بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي كوماركال بمليلية.

كما أصيب 3 عناصر من الحرس المدني الاسباني بجروح طفيفة خلال صدهم لعملية الاقتحام، وقد خضعوا للعلاجات الضرورية مع منحهم شواهد طبية من للتوقف مؤقتا عن أداء مهامهم.

إلى ذلك، فقد تم نقل المهاجرين الذين تمكنوا من التسلل صباح اليوم إلى مركز الإقامة المؤقتة، وذلك بعد اخضاعهم لتحاليل الكشف الاستباقي عن فيروس كورونا المستجد.

ويعتبر هذا الاقتحام الثاني من نوعه خلال 2021، بعد عملية تسلل أولى عرفها يوم 19 يناير المنصرم، تمكن خلالها 96 مهاجرا من دخول تراب مليلية المحتلة، ثمانية منهم يبلغون أٌقل من 18 سنة.

جدير بالذكر، أن عملية الاقتحام الاولى للمهاجرين غير الشرعيين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء، أدت إلى إصابة 12 شخصا بجروح بسبب الأسلاك الشائكة الفاصلة بين مدينة مليلية وإقليم الناظور.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed