الإستقلالية الذاتية
الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي
تأتي السعادة و الحرية و الإستقلالية الذاتية من معرفة ما يجب الاهتمام به و ممارسته ، و الأهم من هذا كله أنها تأتي من معرفة ما ينبغي عدم الاهتمام به فتتولد الحكمة لديك من فعل ذلك
إن القدرة على الغوص في تحديات الحياة و الخروج بتجارب و افكار عميقة تجعل الحياة مدهشة و أكثر سعادة ، غير انها قد تخالف الحدس البشري المألوف مما يجعلها افضل ، فتوقعك أن الناس كلهم سواء هو حدس نمطي ، لكن قد تاتيك صفعة من اقرب الناس إليك تصدمك و تربك حسابك الإعتيادية ، غير انها تجعلك اكثر ديناميكية باتخاذ قرار حياتك ، كنت تتجنبه مخافة أن تخسر بعض الأمور التي كنت وزنها هي أسس العيش ، إلا أنها في الحقيقة كنت ستخسر نفسك كلها لو لم تتخذ ذلك القرار الصارم و المخالف للمألوف ، و هنا أعلم أنه لا يجب اتخاذ هذا القرار إلا إذا كنت على استعداد تام دون تردد لتنحية كل الأعذار جانبا و تقوم بدور فعال في أن تحيى حياتك أفضل .
لا تحاول أن تبرر أو تعتذر ، كن مخطئا ، و اخفض معاييرك ، و ابحث عن موضع الألم كي تعالجها بشكل صحيح ، فكل نقطة في موضع صحيحة تجعل العلاج بشكل صحيح و نافع بل اكثر دقة و قوة
إن سر الحرية الذاتية ان يكون النزوع إلى الإيجابية غير نمطيا او إعتيادي بل يكون اكثر عمقا و دهشة لك ، تخالف فيها الحدس المعتاد لكنه في الأخير منطقي جدا و ما حدث مع موسى عليه السلام و الخضر دليل على اتخاذ قرارات غير اعتيادية و مخالفة للمنطق البشري لكنها قرارات غيرت مسار حيوات أشخاص دون غيرهم
ابحث في داخلك عن الاختلاف تجده في خاصة ذاتك
الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق