جليلة خلاد
أقدم مواطن من الدوار القديم بجماعة الحنشان بإقليم الصويرة على تقديم شكاية للسيد عامل الإقليم ” عادل المالكي ” و التي كان فحواها أنه قد أقصي من القفة الرمضانية التي تخصصها جمعية جلالة الملك محمد السادس للأشخاص بوضعية هشة بالرغم من كونه من الأشخاص في وضعية إعاقة .
و في سياق متصل فالمواطن صاحب الشكاية الموضوعة بتاريخ 31 مارس 2023 ، ذكر بصلبها أن هناك نوع من الحيف و إنعدام تكافؤ الفرص فيما يخص توزيع المساعدات بجماعة الحنشان بحيث و حسب ما ورد بشكايته دائما أن بعض المستفيذين يتمتعون بصحة جيدة و ليس بوضعية إقتصادية هشة و بالرغم من ذلك إستفاذوا من القفة .
جدل كبير يحيط بتوزيع المساعدات و خاصة القفف التي تمنحها مؤسسة محمد السادس للتضامن و التكافل بجميع أنحاء المملكة ، فبعض المواطنين يوجهون أصابع الإتهام للسلطات خاصة أعوان السلطة و غيرهم يتهمون بعض رؤساء الجمعيات التي تكون شريكا في هذه العمليات ليبقى السؤال أين الخلل ؟ و إلا متى ستبقى القفف موضع جدال كل رمضان عوض الإجتهاد للتقليص من البطالة في بلد أصبحت به آمال الفقير قفة رمضانية .
و في ظل هذا الشنآن الذي طال سوء توزيع قفف رمضان بجماعة الحنشان نهيب بالسيد عامل الإقليم بالتفاعل مع شكاية المواطن و الذي لم يطرق بابه إلا إيمانا منه أن ممثل جلالة الملك هو القناة لإيصال صوته الضعيف للسدة العالية بالله و إنصافه لو كان ذي حق .
و قبل إختتام المقال نكفل حق الرد للسيدة رئيسة جماعة الحنشان و التي سنتواصل معها لنقل الرد عبر مقال ملحق لمقال الشكاية لكي نستطيع تجميع الصورة دائما لابد من الإستماع لكل الأطراف و بكل موضوعية .
Share this content:
إرسال التعليق