مع الحدث.
يحل موعد 3 ماي 2022 اليوم العالمي لحرية الصحافة، وهي مناسبة مهمة و متجددة لتسليط الضوء على واقع الإعلام في بلدنا الحبيب، من موقعنا كنقابة مسؤولة ووطنية تحمل هموم بلدنا والشغيلة بهذا المجال. وفي ظل ما يشهده المجال من تقلبات ووقائع سلبية نستنكرها ونرفضها. جملة وتفصيلا، وهي مناسبة أيضا لتقييم أوضاع الصحافة والإعلام، وفضح كل أشكال الانتهاكات والمضايقات.
وفي هذا الصدد فإننا في نقابة الصحفيين المغاربة نجدد التأكيد على أهمية وضرورة وجود صحافة حرة ومستقلة وموثوقة ومسؤولة وجادة، كلبنة أساسية تفتل في حبل دستور 2011 الذي جاء في مقدمة تصديره :” أن المملكة المغربية، وفاء لاختيارها الذي لا رجعة فيه، في بناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون. وعليه، لا دولة ديمقراطية بدون صحافة قوية تمارس أدوارها بكل أمانة وصدق خدمة لبلدها ووفقا للضوابط والقانون”.
ونشدد ونذكر كل الحكومات بالعالم، بما فيها منظومة بلدنا بضرورة احترام التزاماتها بضمان الحق في حرية التعبير المنصوص عليه في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وما نص عليه دستور 2011 في الفصل 28 على أن “حرية الصحافة مضمونة، ولا يمكن تقييدها بأي شكل من أشكال الرقابة القبلية، و للجميع الحق في التعبير، ونشر الأخبار والأفكار والآراء، بكل حرية، ومن غير قيد.
وبهذه المناسبة نتقدم بتحية تقدير وتهنئة لكل الصحافيات والصحافيين، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، ونناشد في ذات الوقت كافة مكونات الجسم الصحفي ، العمل على خلق مزيد من جسور التضامن والتعاون ، والمساهمة الفاعلة للارتقاء بمستوى الصحافة والإعلام والأداء المهني في بلادنا .
Share this content:
إرسال التعليق