حملات انتخابية سابقة لأوانها ممزوجة بإعلانات غدائية بحي درب الكبير بالبيضاء .
بقلم يوسف الجهدي.
في عز أزمة وباء كورونا والارتفاع المهول لحالات الإصابة بهذا الفيروس الفتاك ، نلاحظ انفلاتا خطيرا في حي عريق وسط تراب عمالة درب السلطان الفداء، اسمه درب الكبير الذي يشهد خلال هاته الأيام حملات انتخابية سابقة لأوانها عبر توزيع بعض الإعانات الغذائية التي تهدف إلى استمالة أصوات الناخبين خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، فكيف يعقل أن تتم هاته العملية في حدود الساعة العاشرة ليلا في خرق واضح لقوانين حالة الطوارئ ومن هي الجهات المسؤولة عن هذا الخرق وعن هذا التوزيع الغير المقبول؟ وهل السلطات المحلية بعمالة درب السلطان الفداء على علم بحقيقة مايقع في أزقة ودروب حي درب الكبير والأحياء المجاورة له ؟ وهل هاته الإعانات تدخل في خانة المساعدات الإماراتية المقدمة للعائلات المعوزة التي عانت من تداعيات أزمة كورونا .لكل هذا نطالب السيد وزير الداخلية والسيد وزير العدل ولجنة المحاسبة فتح تحقيق حول حقيقة ومصادر هاته الإعانات ،التي أصبحت ورقة في أيدي سماسرة الانتخابات بعمالة درب السلطان الفداء.
يتبع….
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق