بقلم مول الحكمة
عندما ينعدم الضمير المهني، ويغيب التجاوب مع آنتظارات المواطنين، وتفقد الثقة في المؤسسات بعمالة إقليم النواصر!!! لأزيد من عشر سنوات، ساكنة بوليكوما الرميلية لا زالت تعاني ما آقترفته أيادي الفساد والمفسدين بجماعة بوسكورة!!! إنعدام الطرق وقنوات مياه الصرف الصحي صار حديث ساكنة مدينة بوسكورة عامة وألقى بظلاله على الافق، قضية رأي عام أبطالها مفسدوا العقار والتراخيص ومتضرروها مئات الأسر التي أنهكتها ظروف الحياة القاسية!!! طريق شبه معبدة تمر من المركز الصحي أولاد مالك وتنتهي بإقامات الأندلس، ضيقة لا يكاد آثنين المرور منها!! الوضع أشبه بكابوس يضجع مرقد الساكنة رغم أن جل المسؤولين يمرون عليها بكرة وعشيا دون أن ينتبهو لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : (من غشنا فليس منا) طال الغش عمارات بوليكوما العشرة وداع صيطها!!! فهل يأتي يوم على المسؤولين ويخرج على الناس رجل رشيد؟؟؟ ورحم الله عبدا ولو لم يتوفى قال (ديروا النية).
Share this content:
إرسال التعليق