جاري التحميل الآن

شاهد..التساقطات المطرية تغرق مدينة تطوان (صور + فيديو)..

شهدت مدينة تطوان عشية اليوم الإثنين فاتح مارس الجاري، تساقطات مطرية غزيرة، تسببت في شل حركة السير والجولان بالعديد من الأحياء الحيوية بالمدينة.

وتسببت التساقطات الغزيرة التي توقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرة إنذارية أن تتجاوز 70 ملمترا، في فيضانات جارفة، على غرار ما وقع بكل من مدينتي الدار البيضاء وطنجة خلال الأسابيع الماضية.

وغمرت الفيضانات الجارفة، مجموعة من الأحياء والبنايات والمنازل وكذا المرافق العمومية، فضلاً عن واجهات المحلات التجارية والمقاهي والمطاعي، والتي تضررت بدورها بشكل كبير جراء التساقطات الغزيرة.

وتسببت أيضا الفيضانات الجارفة في إلحاق أضرار بسيارات المواطنين، والتي أغرقتها المياه بالكامل، وجرفتها لمسافات، خصوصا بالأحياء والشوارع العليا.

وتسببت التساقطات المطرية الغزيرة والسيول الجارفة في انهيار سور “متداع” بمنطقة الطويلع، مخلفا مخاوف من انهيار أسوار مشابهة أو منازل أخرى آيلة للسقوط.

وسجلت أضرار جسيمة بعدد من أحياء مدينة الحمامة البيضاء، وفي مقدمتها حي الرمانة وسانية الرمل وعين ملول، إضافة إلى الطريق الدائري.


وأعدت الوقائع المذكورة، واقع البنية التحتية، حيث طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، المسؤولين على الشأن المحلي بالمنطقة إلى ضرورة إعادة النظر في البنية التحتية خوفا من وقوع كوارث مفجعة.

 

وشدد النشطاء المذكورون، على إلزامية حلّ العديد من المشاكل العالقة التي تعرفها المدينة، وفي مقدمتها اختناق البالوعات وغيرها.

و حمل مواطنون أسباب الوضع الى شركة امانديس المسؤولة عن تدبير قطاع الصرف الصحي بالدرجة الأولى و الجماعة الحضرية.

IMG-20210301-WA0043-300x225 شاهد..التساقطات المطرية تغرق مدينة تطوان (صور + فيديو)..4U5qV-300x175 شاهد..التساقطات المطرية تغرق مدينة تطوان (صور + فيديو)..

tetwan-688x430-1-300x188 شاهد..التساقطات المطرية تغرق مدينة تطوان (صور + فيديو)..FB_IMG_1614607159679-300x135 شاهد..التساقطات المطرية تغرق مدينة تطوان (صور + فيديو)..

ss-225x300 شاهد..التساقطات المطرية تغرق مدينة تطوان (صور + فيديو)..s-225x300 شاهد..التساقطات المطرية تغرق مدينة تطوان (صور + فيديو)..

فيضانات-تطوان-2-300x177 شاهد..التساقطات المطرية تغرق مدينة تطوان (صور + فيديو)..

https://www.youtube.com/watch?v=bbdLT063ubU

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك