عامل إقليم بنسليمان بمعية رئيس المجلس الإقليمي يترأسان عملية توزيع عدد من سيارات الإسعاف والنقل المدرسي على عدد من الجماعات الترابية.

تقرير : بوشعيب العمراني

ترأس السيد “سمير اليزيدي” عامل إقليم بنسليمان، بمعية السيد “فتاح الزردي” رئيس المجلس الإقليمي لبنسليمان، صباح يوم الخميس 13 أكتوبر 2022، بساحة مقر العمالة، حفل توزيع أربعة (4) سيارات إسعاف، وإحدى عشر (11) سيارة للنقل المدرسي، ممنوحة من طرف المجلس الاقليمي لبنسليمان، إلى عدد من الجماعات الترابية التابعة لعمالة إقليم بنسليمان، وذلك بحضور السيد “ خطار المجاهدي” مدير التعاون الوطني، والسيدة “محمد الزين” الكاتب العام للعمالة، والسيدات والسادة أعضاء المجلس الاقليمي، ورجال السلطة المحلية، ومدير الديوان، ورؤساء الجماعات الترابية المستفيذة من هذه العملية، ونساء ورجال  الصحافة والإعلام.

وتندرج هذه العملية في سياق سعي المجلس الإقليمي لبنسليمان لتعزيز المنظومة الصحية، والنهوض بقطاع التعليم، ومحاربة الهذر المدرسي، وتحقيق التضامن المجالي، التي تعد أحد الركائز الأساسية لبرنامج تنمية االمجلس الإقليمي لبنسليمان، بحيث استفادت ثلاثة (3) جماعات حضرية، و ثمانية (8) جماعات قروية من هذه العملية حسب الترتيب التالي :

– جماعة المنصورية : حافلتين للنقل المدرسي + سيارة إسعاف.

– جماعة بوزنيقة : حافلتين للنقل المدرسي.

– جماعة موالين الواد : حافلتين للنقل المدرسي.

– جماعة بنسليمان : حافلة للنقل المدرسي.

– جماعة أولاد يحيى لوطا : حافلة للنقل المدرسي.

– جماعة شراط : حافلة للنقل المدرسي.

– جماعة أحلاف : حافلة للنقل المدرسي.

– جماعة بئر النصر : حافلة للنقل المدرسي.

– جماعة الزيايدة : سيارة إسعاف.

– جماعة أولاد علي الطوالع : سيارة إسعاف.

– جماعة مليلة : سيارة إسعاف.

وقد بلغت التكلفة الاجمالية للسيارات المقتناة : 000,00 300 6 درهما، توزعت بين أربعة (4) سيارات للإسعاف بقيمة 000,00 900 1 درهما، و وإحدى عشر (11) سيارة للنقل المدرسي بقيمة 000,00 400 4 درهما.

وأوضح السيد “فتاح الزردي” رئيس المجلس الإقليمي لبنسليمان، في تصريح للموقع، على أهمية هذه العملية التي همت بالخصوص المجال القروي حتى يتمكن التلاميذ من متابعة دراستهم في أحسن الظروف، مبرزا أن هذه العملية تعد استثمارا كبيرا من شأنه العمل على فك العزلة على المجال القروي بهذه الجماعات الترابية.

وأضاف أن أهم ما يميز هذه العملية المهمة والنوعية كونها شبه شاملة، إذ همت إحدى عشر (11) جماعة بتراب الإقليم، ثلاثة حضرية، وثمانية (8) جماعات قروية، مشيرا إلى أنه اعتمد في اختيارها على مؤشرات الهشاشة والخصاص الخاصة بكل جماعة، مع الأخذ بعين الاعتبار البرامج المستقبلية في دعم باقي الجماعات في إطار برامج أخرى، وذلك من أجل تحقيق العدالة المجالية بين مختلف الجماعات الترابية بالإقليم.

وأشار إلى أن توزيع سيارات إسعاف ذات الجودة العالية والمجهزة بأحدث التجهيزات والمستلزمات الطبية، بدوره سيخلف آثارا إيجابيا مباشرة على هذه الساكنة ،وكذا الحد من الخصاص الذي تعانيه في المجال الصحي، منوها في الوقت نفسه بالانتقاء الإيجابي للجماعات التي شملتها هذه العملية، ومؤكدا على أهمية حسن استعمال هذه الآليات من أجل بلوغ النتائج المرجوة، مضيفا أن المسؤولية مشتركة للحرص على حسن استغلال هذه الآليات.

كما أثنى على العمل الكبير الذي يقوم به السيد “سمير اليزيدي” عامل الإقليم الذي بفضل رؤيته المتبصرة تمكن من خلق انسجام كبير، وتنسيق محكم بين البرامج التنموية لعمالة الإقليم، وآراء واقتراحات وبرامج المجلس الإقليمي في شخص رئيسه السيد “فتاح الزردي” وباقي أعضاء المجلس الموقرين، وهو الإنسجام الذي إنبثقت عنه مجوعة من المشاريع المهمة التي استهدفت بالدرجة الأولى الفئات الهشة والجماعات الفقيرة، في ظل السياسة الرشيدة لمولانا محمد الساس نصره الله وأيده.

من جهتهم، إستحسن رؤساء الجماعات المستفيذة هذه البادرة التي قام بها المجلس الاقليمي لبنسليمان، لما لها من الأثر الكبير على ساكنة هاته الجماعات، وخصوصا المتمدرسين منهم، كما ثمنوا المجهود الكبير الذي يقوم به رئيس المجلس وباقي أعضاء المجلس تعزيزا للمكتسبات ومساهمة في تطوير المنظومة الصحية، والنهوض بقطاع التعليم، ومحاربة الهدر المدرسي، وتحقيق التضامن المجالي، الذي يعد أحد الركائز الأساسية لبرنامج تنمية الاقليم، والذي يضمن تقريب الخدمات الأساسية من المواطنين بالعالم القروي، ملتمسين من السادة أعضاء المجلس الاقليمي المزيد من برامج الدعم لهاته الجماعات التي تعرف هشاشة شديدة بين ساكنتها، كما أثنوا على السيد عامل الإقليم لسنه لسياسة الباب المفتوح والحوار البناء في وجه كل مشاكلهم لما له من أثر طيب على مجموع الخدمات الاجتماعة لجل ساكنة هاته الجماعات، وخاصة قطاعي الصحة والتعليم.

لمزيد من الإحاطة بأهم لحظات هذا الحفل، نترككم مع ألبوم الصور أسفله…