عناصر الدرك الملكي الحد راس العين رجال السنة بامتياز
متابعة: عبدالرحيم مقبول
أبان السيد عبد المنعم الكاس ،قائد سرية الدرك الملكي بالحد راس العين ،في سنة 2022، عن علو كعبه في خدمة وطنه، بكل ما في الكلمة من معنى. كذا عناصره التي لا تعرف معني النوم يخدمون وطنهم ليلا ونهارا من اجل استقرار وحدة الوطن .
اختيار الكاس و عناصره رجالا للسنة، هو محط إجماع من جميع وسائل الإعلام المحلية، التي وجدت فيهم كل الشروط الممكنة التي تجعل منهم رجال السنة بامتياز.
والجميل أن هناك إجماعا تاما من جميع المواطنين المنطقة الذين يرتادون مواقع التواصل الاجتماعي، على أن السيد عبد عبدالمنعم الكاس وعناصره ونظير ما أسداه للوطن، من خلال الإصلاحات العميقة التي يباشرها على مستوى الدرك الملكي ، حتى بوأهم مكانة خاصة واستثنائية في قلوب جميع اهل المنطقة بدون استثناء، يستحقون بالفعل لقب رجال السنة وأكثر، لسبب بسيط، وهو أنه أثبتو بالفعل صواب القيادة العالية لدرك الملكي في اختيارهم السديد، كرجال مناسبين للمكان المناسب.
لكل وطن رجاله ، هذا أمر بديهي للغاية لأن أي وطن مرتبط أساسا برموز تركوا بصماتهم من خلال التضحية والمقاومة في سبيل الوطن والإيمان به والإخلاص له في كل شيء فمثلا حين نتحدث عن الهند يذهب تفكيرنا مباشرة إلى شخص اسمه المهاتما غاندي وإذا ذكرنا الأرجنتين فلا اسم يعلوا على أرنستو غيفارا وإذا تحدثنا عن ليبيا فعمر المختار وما أدراك ما عمر وقس على ذلك ، بالنسبة لكل وطن له رموزه الذين سيظلون مرتبطين به في الذاكرة الجماعية للشعوب ، أما في المغرب فهناك العديد من الأسماء الوطنية التي صنعت المجد للمغرب والمغاربة وستظل خالدة في المخيال الشعبي المغربي، يتعلق الأمر برجل وطني مع عناصره فذ، قل أمثالهم, قدمو الكثير للمغرب وما يزال من خلال تدبيرهم المحكم والقوي لجهاز يعتبر صمام أمان المملكة المغربية .
عبد المنعم يقود سرية الدرك الملكي الحد راس العين في تجربة ناجحة ومثمرة هي الأولى من نوعها على مستوى إقليم الرحامنة بمهنية عالية حيث كانو ولا يزالو من رجالات الظل في المملكة المغربية.
بعض المقربين من الكاس يصفونه بالرجل المنضبط المحافظ على أداء فرائضه الدينية وصلواته مما يكرس إسلام الاعتدال الحقيقي وبالمسؤول الناجح في فك شفرات القضايا الأمنية المطروحة على طاولته، وما أكثرها.
عبد المنعم ورجاله لم يقفو عند هذا الحد بل جعلو حياتهم فداء للوطن والمواطن هذا الذي نفتقده في العديد من المؤسسات ليكون مركز الحد راس العين اقليم الرحامنة شعار الوطنية الصادقة والتضحية الخالصة في سبيل استقرار وحدتنا التربية .
إذن فليس من الغريب ولا المدهش تكريم السيد المنعم الكاس قائد قيادة الحد راس العين برافقة عناصره بلقب “شخصيات العام” أو “رجال السنة” بفضل مجهوداتهم في مجال الأمن ولكونهم “الشخصية الأكثر تمثيلية لمهمة أساسية وحيوية، ولأن مراكزهم ومهامهم تؤثر في كل شيء تقريبا.
عناصر الدرك الحد راس العين من الرجال الوطنيين بامتياز، ومن حق المغاربة أن يفتخروا بهم لأنهم عين الوطن التي لا تنام والذي جنبو المنطقة بفضل حنكتهم وخبرتهم في المجال الأمني ، العديد من الكوارث ومحاربتهم للجريمة بكل اشكالها .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق