حاصرت الفيضانات الطوفانية التي شهدتها الدار البيضاء والمناطق المجاورة لها عددا من وزراء حكومة العثماني، اليوم الجمعة ، في الطريق السيار الرابط بين العاصمة الاقتصادية والرباط.
وقالت مصادر مطلعة إن الأمر يتعلق بوزراء يقطنون بالدارالبيضاء، منهم عثمان الفردوس، وزير الثقافة والاتصال.
ووجد الفردوس نفسه صبيحة أمس، بحسب المصادر ذاتها، عالقا في الطريق السيار، ما أخّر وصوله إلى مجلس النواب لحضور اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال.
وبعد وصوله متأخّرا، قال الفردوس لأعضاء اللجنة، وفق ما أفادت به المصادر ذاتها: ”عذرا على التأخر.. بْقيت فلوتوروتْ مقطوعة.. واللي يبغا يْدخل الرباط خاصّو يجي من سيدي معروف” (تغيير الطريق).
كما وجد نواب برلمانيون أنفسهم، وفق المصاد نفسها، “محاصَرين” بسبب السيول و الفيضانات التي “أغرقت” الدار البيضاء، وسط موجة استياء عارمة من هذا الضعف المهول للبنية التحيتة في العاصمة الاقتصادية للمملكة والخدمات المتردّية لشركة “ليديك” المسؤولة عن تدبير القطاع
Share this content:
إرسال التعليق