مفجع..نهاية مأساوية لأستاذة “متعاقدة” تفارق الحياة وهي حامل
مع الحدث.
شهدت مجموعة دراسية في تزنيت، مساء أمس الجمعة، واقعة مفجعة إثر نهاية مأساوية لأستاذة متعاقدة، لانعدام الإسعافات وبعد أقرب مستشفى بما يناهز 100 كيلومتر.
وكانت مجموعة مدارس “بكار الحسين بن حيسون” في وحدة إغشان، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت مسرحا لهذه النهاية الصادمة للأستاذة الحامل.
وقالت مصادر محلية إن الأستاذة المتعاقدة الحامل “و. أ.” شعرت بآلام المخاض وهي في القسم تؤدي عملها، لتموت بعد ذلك، لتعذّر إسعافها في الوقت المناسب.
وتابعت المصادر ذاتها أن بُعد مقر عمل الأستاذة الضحية عن المركز الاستشفائي الحسن الأول في تزنيت بأزيد من 90 كيلومترا حال دون تقديم الإسعافات الضرورية لها في الوقت المناسب لتفارق الحياة في هذه الظروف المأساوية.
ولفظت الأستاذة المتعاقدة أنفاسها الأخيرة في “جماعة أيت وافقا” التي توجد فيها مجموعة مدارس “بكار الحسين بن حيسون” حيث كانت تشتغل.
وخلّفت هذه الوفاة التراجيدية للأستاذة الحامل صدمة قوية في نفوس زملائها ومعارفها وتلاميذها، الذين أتاها المخاض أمامهم، قبل أن تموت لاحقا لانعدام الإسعاف.
وقد نعى العديد من زملاء الأستاذة الراحلة في “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” وفاتها في بيان نشروه في صفحة التنسيقية الرسمية في “فيسبوك”.
كما نعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في تيزنيت الراحلة في تدوينة نشرتها في صفحتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق