جاري التحميل الآن

منتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا 》إنتخاب “أمسنور” ممثل لشمال إفريقيا

الرباطمع الحدث

جرى انتخاب الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور) ممثلة لشمال إفريقيا، وذلك خلال الاجتماع العام الرابع عشر لمنتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا، الذي انعقد يوم 28 شتنبر الماضي في فيينا.

 

وحسب بلاغ لأمسنور فإن هذا الاجتماع، الذي عقد على هامش المؤتمر العام السادس والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد خصص لانتخاب رئيس جديد خلفا للمملكة المغربية، بعد أكثر من سنتين من رئاستها لمنتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا، وذلك بحضور ممثلو الدول الأعضاء.

 

وذكر مدير أمسنور بالنيابة، السيد منجي زنيبر، حسب المصدر ذاته، بأنه نظرا إلى أهمية تطوير القدرات والحفاظ عليها في الدول الأفريقية الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عمل منتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا، خلال سنتين من الرئاسة المغربية، على تعزيز إطار عالمي مستدام للأمن والسلامة في المجال النووي، وحقق نتائج ملموسة على الرغم من التحديات المعروفة التي تواجهها الدول الأفريقية الأعضاء في تعزيز الأمن والسلامة في المجال النووي.

كما أدى عمل مجموعات العمل الموضوعاتية الست التابعة لمنتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا إلى نتائج ملموسة في مجالات البنية التحتية التشريعية والتنظيمية، والحماية من الإشعاعات وأمن النفايات، والبنية التحتية للأمن النووي، والاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ، والبنية التحتية لأمن النقل، والبنية التحتية للسلامة النووية.

 

وأكد السيد زنيبر أيضًا التزام المغرب، من خلال هيئته التنظيمية، بمواصلة العمل عن كثب مع الدول الأعضاء الأخرى في منتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا من أجل تعزيز التعاون في التطبيقات السلمية للطاقة النووية وضمان استخدامها الآمن والسليم والمسؤول.

 

تجدر الإشارة إلى أنه تم الاعتراف بمنتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا رسميًا كمنظمة حكومية دولية إقليمية في سنة 2019. ويجمع هذا المنتدى الهيئات التنظيمية من 34 دولة إفريقية عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويهدف إلى تحسين وتقوية وملائمة البنى التحتية التنظيمية للحماية من الإشعاعات والأمن والسلامة في المجال النووي ونشر وتعزيز ثقافة الأمن والسلامة بين الدول الأعضاء.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك