اش واقع في جماعة العطاوية الدخول والنقل المدرسي في خبر كان
متابعة أيوب خليل
من الطبيعي ان يكون الاستعداد للدخول المدرسي شيء اعتيادي عند كل مناسبة .ان يتم التفكير فى كل كبيرة وصغيرة وان نؤخد في الحسبان الشادة والفادة منها الا النقل المدرسي. ما وقفنا عليه بالعطاوية الشعيبية دائرة العطاوية اقليم قلعة السراغنة لا يعكس الرؤية السليمة في دخول مدرسي آمن وسليم .فتلاميذ هذه الجماعة بحكم بعد مقر سكناهم عن اقرب اعدادية وثانوية بحوالي ثمان كيلومترات وان النسبة الاكبر منهم يشكلها الجنس اللطيف.
فهروبا من الفقر والحاجة التي يعاني منها اسرهم وخوفا من الهدر المدرسي يضطر هؤلاء التلاميذ والتلميذات المغلوبين على امرهم الى تحمل الاكتضاظ والتزاحم والاختلاط بسيارات النقل المدرسي لا يقبل سائقوها الا ( سيرشارج surcharge ) .وكل متتبع وملاحظ يرى امام عينيه هذا المنظر الذي يحز في النفس لا يسعه الا ان يقول (يا لطيف الطف ) والكل يتذكر هنا المأساة التي خلفتها كارثة النقل المدرسي ببوي عمر السنة الماضية. ومع ذلك نتمنى لفلذات اكبادنا السلامة لانهم لا ذنب لهم سوى انهم من أسر معوزة .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق