الجهود الحكومية في تعميم تدريس اللغة الأمازيغية بمناسبة السنة الأمازيغية
TO GO WITH AFP STORY BY OMAR BROUSKY- A school teacher helps a pupil reads a text in Amazigh, an ancient tongue, on September 27, 2010 in Rabat. The Amazigh language was first introduced in elementary classes in 2004 after Moroccan King Mohammed VI set up a Royal Institute for the Amazigh language (IRCAM) to promote Berber language and culture. AFP PHOTO ABDELHAK SENNA (Photo by ABDELHAK SENNA / AFP)
في إطار الاحتفاء بالسنة الأمازيغية 3400، تبرز جهود الدولة المغربية في تعميم تدريس اللغة الأمازيغية، حيث بلغت نسبة التغطية حوالي 40%. تعتبر الأمازيغية واجبًا دستوريًا، وقد حظيت بدعم ملكي والتزام حكومي، مما يعكس قناعة راسخة بأهمية هذه اللغة في الهوية الثقافية للشعب المغربي.
تسعى الحكومة إلى تعزيز مكانة الأمازيغية في النظام التعليمي، باعتبارها جزءًا أساسيًا من التنوع الثقافي واللغوي الذي يميز المغرب. يتجسد هذا الالتزام في إدماج الأمازيغية في المناهج الدراسية، مما يساهم في تعزيز الهوية الأمازيغية لدى الناشئة.
إن تعميم تدريس الأمازيغية ليس مجرد خطوة تعليمية، بل هو تعبير عن احترام التنوع الثقافي واللغوي في البلاد، ويعكس الإرادة الصادقة للحكومة في تعزيز التعايش والتفاهم بين مختلف مكونات المجتمع المغربي.
مع استمرار هذه الجهود، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق تغطية شاملة تجعل من الأمازيغية لغة حية ومزدهرة في جميع جوانب الحياة اليومية والثقافية.
تعليقات
0