Tag: الأمازيغية
مع الحدث
اختتمت جمعية أمزيان للمسرح مشروعها “إلعب المسرح” الذي أقيم في الناظور، حيث شهدت الفعالية نجاحًا كبيرًا على مدى ثلاثة أيام، من 16 إلى 18 نوفمبر 2024. هذا الحدث، الذي نظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة، جمع مجموعة من الشباب المهتمين بالفنون المسرحية.
تضمن البرنامج ورشات متنوعة، بدءًا بورشة حول التعابير الجسدية أطرها الأستاذ عبد الرزاق العمري، حيث تم تناول مواضيع حيوية مثل الهجرة من منظور أنثوي. كما قدم الإعلامي محمد بومكوسي ورشة حول بناء الشخصية المسرحية، بينما تناول الدكتور جمال الدين الخضيري دراماتورجيا النص المسرحي.
في اليوم الأخير، استمتع المشاركون بورشات حول الرؤية الإخراجية والارتجال المسرحي، مما أضفى جوًا من الحماس والإبداع على الفعالية. اختتمت الورشات بتوزيع شواهد المشاركة على المستفيدين، مما يعكس التزام الجمعية بتعزيز الثقافة الأمازيغية وتطوير المهارات الفنية للشباب.
هذا المشروع يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الفنون المسرحية في المنطقة، ويؤكد على أهمية دعم المبادرات الثقافية والفنية في المغرب.
● الرباط – مع الحدث :
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس، الالتزام الثابت للحكومة بالمضي قدما بورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، في تناسق تام مع التعليمات الملكية السامية، والقانون التنظيمي رقم 26.12 المتعلق بتحديد الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
وأهاب السيد أخنوش، في مستهل أشغال مجلس الحكومة، بكافة أعضاء الحكومة إلى الانخراط الجاد والفعلي للمساهمة في تنزيل هذا الورش وتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستيكية المتاحة لإنجاحه، مشددا على ضرورة التنسيق والالتقائية القادرين على تحقيق الأهداف المسطرة وفق الآجال المحددة في خارطة الطريق التي باشرتها الحكومة.
وقال في هذا الصدد، “نستهل السنة الأمازيغية الجديدة بتعزيز رصيد إجراءات ورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية باعتباره أولوية في العمل الحكومي”، مبرزا “الشروع في بداية هذا الأسبوع في إعطاء الانطلاقة الفعلية لمشاريع تهم تكريس الأمازيغية في الإدارات والمؤسسات العمومية، وذلك لإرشاد وتوجيه المرتفقين الناطقين باللغة الأمازيغية وتسهيل تواصلهم للاستفادة من الخدمات المتعلقة بالصحة والعدل والثقافة”.
وسجل أنه تم تخصيص غلاف مالي مهم خلال الأربع سنوات القادمة لدعم الأنشطة الأمازيغية، وكذا المعارض الفنية والمبادرات التي من شأنها تثمين التراث المادي واللامادي للثقافة الأمازيغية.
وعلاوة على ذلك، يضيف رئيس الحكومة، تم الشروع في تعميم إدراج اللغة الأمازيغية داخل مقرات الإدارات وعلى لوحات التسمية والتشوير ووسائل النقل، وكذا المواقع الإلكترونية.
وفي مجال التشريع والتنظيم، أبرز السيد أخنوش شروع الحكومة، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في التأسيس لترجمة ونشر النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصبغة العامة في الجريدة الرسمية باللغة الأمازيغية.
● الرباط – مع الحدث :
خلد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الجمعة بالرباط، الذكرى ال18 لاعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي بحرف تيفيناغ، تحت شعار “تيفيناغ: مسار متألق من أجل مستقبل رقمي “.
ويروم الاحتفاء بهذا اليوم المنظم من طرف مركز الدراسات المعلوماتية وأنظمة الاعلام والاتصال، التابع للمعهد إبراز جهود وانجازات المعهد على مدار عقدين من الزمن في مجال رقمنة الأمازيغية، وكذا الاجراءات التي اتخذها للسماح لحرف تيفيناغ من ولوج العالم الرقمي.
وفي كلمة بالمناسبة، قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، أن الحصيلة في مجال رقمنة الأمازيغية “مشرفة”، مبرزا أن المعهد استطاع خلال العشرينية الماضية انجاز على الخصوص، ملمسا للغة الأمازيغية بحرف تيفيناغ وكذا مجموعة من المنتجات الرقمية لتعلم الأمازيغية، والمعالجة الالية للغة الأمازيغية.
وشدد عميد المعهد على أن يوم 24 يونيو 2004 والذي اعترفت خلاله منظمة التوحيد القياسي بحرف تيفيناغ 2004 “يوم تاريخي” معربا، عن امتنانه لمصادقة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على طلب مجلس ادارة المعهد بشأن اعتماد هذا الحرف الرسمي لكتابة اللغة الأمازيغية .
وأشار السيد بوكوس الى أن حرف تيفيناغ “تراث كوني”، معتبرا أن المجلس الوطني للغات، سيمكن الباحثين المتخصصين في اللغة الأمازيغية ونظرائهم في اللغة العربية من التعاون بغية حل المشكلات المتصلة باللغتين.
ومن جهتها، قالت مديرة البحث بمركز الدراسات المعلوماتية وأنظمة الاعلام والاتصال، فدوى أطاع الله، أن اللغة الأمازيغية وحرفها تيفيناغ عرفا تطورا “كبيرا” في مجال منظومة المعلوميات بصفة عامة والتكنولوجيات الحديثة بصفة خاصة.
وبعد أن أكدت أن حرف تيفيناغ عرف قفزة نوعية من خلال الانجازات التي راكمها المعهد الملكي في هذا الاطار، أشارت السيدة أطاع الله الى أن اعتراف منظمة “ايزو” بهذا الحرف سمح للأمازيغية أن تدخل الى الميدان الرقمي بمصرعيه وكانت نقطة تحول كبيرة حيث انتقلت اللغة والثقافة الأمازيغيتين من لغة شفهية وتراث مادي ولامادي الى لغة متطورة حاضرة في مجال التكنولوجيا.
وتم عرض تطبيقين آخيرين للمركز المذكور، ويتعلق الأمر ب”المصحح الآلي للغة الأمازيغية ” و”القاموس العام المحمول للغة الأمازيغية”.
ويندرج هذان التطبيقان في إطار تقريب المهتميين باللغة الأمازيغية منها وتبسيطها وتسهيلها فضلا عن تداولها واستعمالها على نطاق أوسع، لاسيما للدور الكبير الذي تلعبه تقنيات التواصل الحديثة من هواتف ذكية.
وعرف هذا الإحتفاء تقديم عرض حول “تيفيناغ والانشاء التيبوغرافي” تطرق خلاله المتحدث للمراحل التي مر منها هذا الحرف منذ اعتماده الى اليوم، وفيديو للمنتجات الرقمية للمركز.
● الرباط – مع الحدث :
أكد رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإدماجها في كل مناحي الحياة، يمثل أحد الالتزامات الحكومية العشر.
وأضاف السيد أخنوش في كلمة خلال حفل استقبال “فوج المساعدين والمساعدات الإجتماعيات برسم سنة 2022″، أن تفعيل هذا الورش المجتمعي يشكل أحد الالتزامات الحكومية العشر، والمتمثل في إدماج اللغة الأمازيغية في كل مناحي الحياة، والسهر على تعبئة الجهود والموارد البشرية واللوجستيكية والمالية،الكفيلة بتنزيل مقتضيات هذا القانون التنظيمي.
وأشار إلى أن هذا الورش الوطني حظي برعاية جلالة الملك منذ السنة الأولى لاعتلائه العرش، عبر خطابه السامي بمناسبة عيد العرش لسنة 2001 وخطابه المرجعي المؤسس للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في السنة ذاتها.
وتوج هذا الإهتمام، يؤكد رئيس الحكومة، بالاعتراف الدستوري بمجموع الإرث الثقافي واللغوي للشعب المغربي باعتباره مكونا أساسيا للوحدة الوطنية ولجميع المغاربة بدون إستثناء .
وعلى صعيد متصل، ذكر أخنوش بأنه إلى حين اعتماد الأمازيغية لغة للتقاضي، تأتي هذه المبادرة التي تم الإعلان عنها في يناير الماضي لتكرس الالتزام الحكومي في الإسراع بإخراج الإجراءات الكفيلة للنهوض بهذا الورش.
ومن بين هذه الإجراءات، يضيف رئيس الحكومة، توفير آليات الترجمة من وإلى الأمازيغية خلال التحقيق والترافع وتقديم الشهادات وإجراءات التبليغ والطعون وإجراءات التنفيذ، وكذا تكوين عاملين وعاملات في المساعدة الاجتماعية لمواكبة المواطنين باللغات التي يتكلمونها.
وفي هذا السياق، ثمن السيد أخنوش الجهود الحثيثة لوزارة العدل في هذا المجال، مؤكدا على ضرورة اتخاذ كل التدابير الممكنة لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية داخل القطاعات الوزارية الأخرى والمؤسسات العمومية، وإدراج الأمازيغية في التواصل في الإدارة بشقيه الكتابي والشفوي خدمة للمواطنين والمواطنات.
من جهته، أكد وزير العدل السيد عبد اللطيف وهبي أن هذه التجربة تروم إعطاء دور أكبر للمساعدين والمساعدات الإجتماعيات، لمساعدة المتقاضيات والأطفال والعجزة في الولوج الى مؤسسات العدالة التي هي حق من حقوقهم الدستورية، مذكرا بالجهود الوطنية في مجال إصلاح منظومة العدالة ومجهودات الوزارة على الخصوص في تعزيز آليات حماية المرأة والطفل.
وشدد الوزير في كلمته بالمناسبة، على أهمية المساعدة الاجتماعية في توفير شروط المحاكمة العادلة ومواكبة الموكلين من خلال اخضاعهم للتكوين والتكوين المستمر من أجل إغناء معارفهم وإنماء قدراتهم وتطوير مهاراتهم التواصلية.
وسجل أن جزء كبيرا من هذا الفوج ، يتكلم اللغات الأمازيغية والحسانية وسيخضع لتكوين قانوني لتسهيل اشتغاله وتجويد الخدمات المقدمة لفائدة مرتفقي ومرتفقات المحاكم.
أما الوزيرة المكلفة بالإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة غيثة مزور، فاعتبرت أن هذا المشروع المتعلق بتوظيف مساعدين ومساعدات اجتماعيات حظي بدعم وتشجيع الوزارة من خلال صندوق دعم الأمازيغية التي تشرف عليه، مضيفة ان المواطنين والمواطنات الذين يتكلمون اللغة الأمازيغية سيستفيدون من المواكبة والإرشاد، من طرف مساعدين متخصصين في هذا المجال.
ويتعلق الأمر، تؤكد الوزيرة، ب100 مساعد ومساعدة اجتماعية،60% منهم متحدثون باللغة الأمازيغية والحسانية، سيخضعون لتدريب لمدة ثلاثة أسابيع وتقييم نهائي ليوزعوا في ما بعد على محاكم المملكة.
ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص عدد من مسؤولي الإدارة المركزية بوزارة العدل وبعض القطاعات الحكومية في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية الرامية الى تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكذا تنزيل استراتيجية الوزارة والمتمثلة في تعزيز الحقوق والحريات والرقي بجودة الخدمات داخل محاكم المملكة، وتجويد وظيفة المساعدة الاجتماعية في الارتقاء بمهامها.
وتم على هامش هذا الحفل تسليم حواسيب محمولة لفائدة المساعدين و المساعدات الجدد، من أجل تمكينهم من المتابعة الرقمية ومساعدتهم في تكوينهم المستمر وعملهم، وفي التداريب التي سيخضعون لها في إطار توجه المملكة نحو اعتماد المحكمة الرقمية بغية تجويد الخدمة القضائية.
























