رشيد كداح
تعرف مدينة العرائش حركية ثقافية و سياحية كبيرة إد تعتبر من بين الواجهات البحرية الكبرى بجهة الشمال .
هاد المدينة من المدن التاريخية العريقة في المغرب ، ما لفت إنتباهنا خلال تغطية صحفية :
هو جمالية المدينة ونقائها ونظافتها و ساكنتها الطيبين المتواضعين و لكن الملاحظ أن هناك أسوار عريقة ومباني قديمة منسية من قبيل : برج السعديين _ حصن الفتح القلعة الكبرى التي تتواجد بقلب المدينة قرب القنصلية د إسبانيا والتي تعرف تشققات في جدرانها الكبرى ، وحصن النصر الذي دشنه منصور الذهبي والذي بمقربة من إقامة المقيم العام الإسباني المتواجد في محيط ساحة القيادة العامة COMANDANCIA .
في هذا الصدد أفادت مصادر محلية أن المدينة تحتاج التفاتة من طرف وزير الثقافة بنسعيد و إعطائها إهتماما من خلال إدراجها وتسريع برامج الترميم والتهيئة والإصلاح والهيكلة وتدخل ديال فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة الإسكان اللي عندها إهتمام بالذاكرة التاريخية د المغاربة وطالما كتهتم بالمدن العتيقة وحتى وزيرة السياحة عمور أنها تدير مجهود مع هاد المدينة اللي كيتوافدوا عليها مواطنين من إسبانيا وهكدا باش نشجعوا السياحة الداخلية .
وفي تواصلنا مع النائبة البرلمانية زينب السيمو أكدت أنها مستعدة للدفاع والترافع على الثراث المعماري والأثري العرائشي وستبلغ الجهات المعنية بإتخاد المتعين و مايلزم في الموضوع وقد أشارت البرلمانية القطاعات الوزارية كتتفاعل مع الملفات وغادي تطرح هادشي الجهات الوصية وتشوف فاين وصل .
وأكد رئيس جمعية عزيزتي العرائش ” الحبيب عبد العزيز ” أن عامل الإقليم كايبدل مجهودات كبيرة فهاد الإتجاه بإعتباره ممثل لوزارة الداخلية إداريا باش المدينة يكون عندها طابع سياحي وتاريخي و إستيتيقي .
Share this content:
إرسال التعليق