المركز المغربي للتطوع والمواطنة ينظم المنتدى العربي للتنمية المجتمعية النسخة الثالثة
مع الحدث .
في إطار اضطلاعه بأدواره الدستورية، وانفتاحه على مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين والأكاديميين، سينظم المركز المغربي للتطوع والمواطنة، بشراكة مع وزارة العدل، النسخة الثالثة للمنتدى العربي للتنمية المجتمعية تحث شعار ” المجتمع المدني العربي ورهان المسائلة المواطنة ” يفتتحها بالندوة العربية الأولى حول “” المجتمع المدني وتخليق الحياة العامة “” وذلك يوم الخميس 19 ماي 2022، بمدينة الدار البيضاء.
وسيشارك في هذه الندوة العربية من المملكة المغربية كل من الدكتور محمد أوجار وزير العدل وحقوق الإنسان سابقا ورئيس مركز الشروق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان، الدكتور عبد الله الساعف وزير التربية الوطنية سابقا ورئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، والدكتور عبد الحفيظ ايدمينو أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط، والدكتورة الباحثة سهام مطهر نائبة رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة المكلفة بالتواصل والإعلام، وضيوف الشرف من دولة فلسطين الدكتور عمر برحال أستاذ العلوم السياسية جامعة بير زيت فلسطين، من تونس الدكتور أكرم الكروي محامي بهيئة تونس وناشط بالمجتمع المدني التونسي، ومن ليبيا الدكتور عبد السلام الهادي المقوز أستاذ العلوم الاقتصادية جامعة الزاوية ومدير إدارة التدريب والتواصل المجتمعي الليبية.
تكمن غاية الندوة في فتح مساحة نقاش عربي حول مسألة الممارسة المواطناتية والفعل المدني ودورهما في تخليق الحياة العامة، وبناء مؤسسات قوية التي تعتبر جوهر الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة، والذي يدعو إلى إقامة مجتمعات مسالمة مكينة ودامجة للأفراد من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإتاحة إمكانية وصول الجميع إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمسائلة وشاملة للجميع، لخلق مناخ مجتمعي عام دامج ومكين في المجتمعات العربية، يتيح التعاون بين فعاليات المجتمع المدني والحكومات العربية والهيئات الإقليمية والدولية، ومن هنا يتمظهر تخليق الحياة العامة كشرط أساسي، باعتباره ركيزة من ركائز الحكامة الجيدة، وضامنة للنزاهة والشفافية.
وستشكل هذه الندوة محطة تأمل احتفالا بالعشرية الأولى لدسترة المسائلة، التي جعلها دستور سنة 2011 للمملكة المغربية، من جهة ، ومن جهة أخرى باعتبار المسائلة المواطنة جزء لا يتجزء من منظومة الحكامة، وتشكل إحدى الضمانات الرئيسية لسيادة وتطبيق القانون، وقيام كل السلط وجميع الفاعلين والمتدخلين في السياسات العمومية بالأدوار المنوطة بهم طبقا للقانون، ومدخل لا محيد عنه لتخليق الحياة العامة، وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وستتطرق الندوة إلى تجارب البلدان المشاركة وجهودها في النهوض بأدوار جمعيات المجتمع المدني كفاعل في مجال المسائلة المواطنة من خلال نشر وتعميم ثقافة ومفهوم ومرتكزاتها لتخليق الحياة العامة، ومن بينها تجربة المملكة المغربية الرائدة في هذا المجال تحث القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي ما فتئ يشجع المجتمع المدني كقوة اقتراحية,
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق