بقلم فيصل باغى
تظل جماعة أولاد صالح في إقليم النواصر تواجه تحديات كبيرة تؤثر بشكل مباشر على حياة سكانها. يغيب عن المنطقة البنية التحتية الأساسية، وتعاني من نقص في المرافق العامة، بالإضافة إلى عدم توفر فرص عمل كافية، خاصةً للشباب. رغم وجود منطقة صناعية في المنطقة، إلا أن هذا لم يترجم إلى تحسين ملموس للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للسكان.
يُعتبر الوقت قد حان لتحريك العجلة التنموية في المنطقة، حيث يتعين على السلطات المحلية أن تتحمل مسؤولياتها وتعمل بجدية على تحقيق التنمية المستدامة. هناك حاجة ملحة إلى مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وزيادة فرص الشغل للشباب، مما يساهم في الحد من البطالة وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
من الضروري أن تُحقق السلطات المحلية الوعود الانتخابية التي أطلقتها، وأن تعمل على تنفيذ مشاريع حقيقية تلامس احتياجات المواطنين. يجب أن تكون جماعة أولاد صالح قدوة في مجال التطوير المجتمعي في إقليم النواصر، وأن تعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
تعليقات ( 0 )