ابن أحمد إنصاف ضحايا تعاونية الصفا للسكن

عمادوحيدال

في ظل مشهد محكمة استئنافية سطات، تتجلى أحداث مؤلمة لضحايا تعاونية الصفا للسكن بإبن أحمد، الذين فقدوا أكثر من7 مليار درهم. يصرخون بالعدالة ويناشدون القضاء لرفع الظلم الذي حل بهم.

فيما يعكس الحكم الصادر بسجن أصحاب المكتب لمدة أربع سنوات ونصف، وكاتب الودادية لثلاث سنوات، استمرارية المعاناة التي يتحملها الضحايا بسبب فساد نظامي يتخبط في عدم الشفافية وسوء الإدارة.

هؤلاء الضحايا، الذين راحت آمالهم ومدخراتهم ضحية لمافيا الفساد، يستحقون أكثر من مجرد استجابة من القضاء. ينبغي أن يكونوا محل اهتمام وحماية قانونية، فهم ليسوا مجرد أرقام في إحصائيات الجريمة الاقتصادية.

إن العدالة الحقيقية تتجلى في توفير التعويض المناسب لهؤلاء الضحايا ومحاسبة المتورطين بكل صرامة. وعلى النظام القضائي أن يكون صوت الضعفاء، ويضمن ألا يمر الظلم بدون عقاب.

إنه وقت العدالة، وهؤلاء الضحايا يستحقون أن يشعروا بأن صوتهم قد وصل، وأن القانون ليس مجرد وعد فارغ، بل هو ضامن لحماية حقوقهم وإعادة إليهم جزءاً من كرامتهم المسلوبة.