بقلم مول الحكمة
يشهد دوار الشلوح، ضواحي بوسكورة، وضعًا مقلقًا مع انتشار المخدرات وعلى رأسها مادة “البوفا” القاتلة، التي تغزو عقول الشباب وتدفعهم نحو الإدمان والانهيار. غياب الرقابة الصارمة وجرأة المروجين جعلت من المنطقة بؤرة لتجارة السموم، وسط غياب بدائل ترفيهية أو ثقافية أو رياضية.
الساكنة، التي تعيش قلقًا متزايدًا على أبنائها، توجه نداءً مفتوحًا إلى السيد القائد الجهوي للدرك الملكي، مطالبةً بتكثيف الحملات الأمنية وتجفيف منابع هذه الآفة، حمايةً لأرواح الشباب ومستقبل المنطقة.
دوار الشلوح يحتاج إلى تدخل عاجل يعيد الأمل ويوقف نزيف الإدمان قبل فوات الأوان.
تعليقات ( 0 )