صفرو/ تجاوزات وخروقات أرباب مطاحن الزيتون التي لا تنتهي .. في غياب أي رادع
○فريد العاشوري- مع الحدث:
مع إنطلاق موسم الزيتون تعالت أصوات المزارعين المحادين لمعاصر الزيتون مطالبين المسؤولين اقليميا بضرورة الحرص على تطبيق القانون الملزم على أرباب المطاحن، من أجل إحترام بنود دفتر التحملات،ومن بينها البند المتعلق بماء المرجان.
وفي هذا الصدد، هناك بعض المعاصر لاتكثرث للجنة الإقليمية للمراقبة، والتي رغم تكثيف هاته الأخيرة جهودها في المراقبة المستمرة، إلا أن هناك من يفشي سر الزيارات المباغتة، والتي تفضي إلى طمس معالم التجاوزات والخروقات التي يقوم بها بعض أرباب المطاحن، ومن بينها لا للحصر عدم نقل مادة المرجان على الصهاهير للأماكن المخصصة سلفا لذالك.
وفي ذات السياق، يعاني عمال الوحدات الإنتاجية لزيت الزيتون، من عدم احترام ارباب المطاحن لقانون الشغل، حيث تعرف بعض الوحداث نقص في تأمين العمال المزاولين ، بل إن لم نقول انعدامها لتأمين للعمال في بعض الوحدات الإنتاجية، إضافة إلى الظروف البيئية القاسية التي يشتغلون فيها عمال معاصر الزيتون، وخصوصا عمال فوج الليل، الذين يذوقون الأمرين من قساوة برد الصقيع الليلي الذي يتزامن مع موسم إنطلاق الزيتون في فصل الشتاء من جهة والعمل الشاق والمتعب بأجرة لا تحترم الحد الأدنى للأجور في غالب الأحيان، ومعانات أخرى يمكن لكل سائل وزائر معايناتها بشكل واضح .
وفي الأخير، وليس بالأخير هل هناك من متدخل للحد من التجاوزات والخروقات التي يقترفها بعض أرباب الوحدات الإنتاجية لزيت الزيتون في حق البيئة والإنسان …؟
أملنا أن تتخد السلطات الإقليمية لعمالة صفرو الإجراءات اللازمة للحد من التسيب الذي يعرفه هذا القطاع.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق