غازي يوقع بروتوكول النوايا للتعاون مع عمدة مدينة ڤيلنوڤ لاكارين
مع الحدث الرباط
خلال حفل حضره، عامل إقليم تزنيت السيد حسن خليل تم توقيع بروتوكول النوايا للتعاون بين جماعة تيزنيت ومدينة ڤيلنوڤ لاكارين (Villeneuve-La-Garenne الفرنسية ، أمس الأحد 6 نوفمبر الجاري بمدينة الفضة .
.
وبالمناسبة، قال رئيس جماعة تيزنيت والنائب البرلماني بالإقليم، السيد عبد الله غازي، في تصريح للصحافة، إنه سيتم عقد اجتماع رسمي بعد هذا التوقيع، لتدارس مسودة مشروع الاتفاقية التي ستترجم فحوى بروتوكول النوايا للتعاون إلى مشاريع قابلة للتحقيق سواء بمدينة تيزنيت أو بمدينة ڤيلنوڤ لاكارين الفرنسية.
وأضاف غازي بأن هذه المبادرة تشكل فرصة لتكثيف الجهود قصد التصدي للتحديات التي تواجهها المدن، ومن خلالها الدول، بما في ذلك التغيرات المناخية والتحول الرقمي الذي أضحى ضرورة حتمية، إلى جانب كونها ستسهم في تعزيز تبادل الممارسات والخبرات، بهدف النهوض بتجارب محددة، وأساليب عمل مبتكرة في المدينتين.
ويتعلق بروتوكول النوايا للتعاون، الذي وقعه بالأحرف الأولى، رئيس جماعة تيزنيت، وعمدة مدينة ڤيلنوڤ لاكارين، باسكال بولان، بإقامة علاقات مستمرة بين الجانبين بهدف تعميق آليات الحكامة الجيدة، وكذا بإنجاز مشاريع ذات بعد اجتماعي، وثقافي واقتصادي، وبيئي، ورقمي، مع السعي لإشراك أمثل للشباب وهيئات المجتمع المدني.
وينص على أن يتم تحقيق هذا الهدف عن طريق آليات العمل كتبادل للممارسات الفضلى وتكوين المنتخبين والموظفين، مع التزام الجانبين بإعطاء الأولوية للتعاون التقني المضمن ببرنامج عمل الجماعة.
يشار إلى أن وفدا من المدينة الفرنسية يقوم بزيارة إلى مدينة تيزنيت في الفترة ما بين 6 و 8 نونبر الجاري، يطلع خلالها على المؤهلات التي يزخر بها الإقليم، كما سيتم عقد لقاءات مع جمعيات المجتمع المدني، وكذا الاطلاع على بعض التجارب الرائدة على المستوى المحلي.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول ، استحضارا للروابط التاريخية للصداقة والتبادل القائمة بين الشعبين المغربي والفرنسي، وإيمانا من الجانبين بأن تقوية هذه الروابط يمر عبر عقد مسؤول وملزم بين الجماعتين، بالنظر إلى أن المدن والجماعات هي الفضاء الأكثر امتيازا لممارسة الديمقراطية.
ويترجم البروتوكول إرادة مدينتي تزنيت و “فيلنوف لاكارين”، لمأسسة تعاون لامركزي مشترك يهدف إلى المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية والإنسانية، في حدود الاختصاصات الخاصة بكل شريك والموارد المتاحة لكل طرف.
ابراهيم فاضل
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق