عبدو أ. و. الدويهي.لبنان
فقدت ذاكرتي
لم أعد أعرف إسمي
ولا عنواني
ولا حتى عمري
نسيت أحرف الأبجدية
ولم تعد الألوان تعنيني
يقهرني أني
ارى ملامحًا لوجهك
ولا أتذكر إسمك
ولست اكيدًا
إن كنت ملهمتي
وسبب فرحتي
أو أنت تعاستي ووجعي
لا وجوه تعنيني
ولا إحساس يحرِّكني
وحدها ملامحك
ما زالت ترافقني
وتزيد من تساؤلاتي
وبالرغم من ضياعي
رفعت عينيّ
شاكرًا ربي
لفقداني ذكراتي
كي أعود حديث الولادة
واعاود كتابة أسطر حياتي
يدون ماضٍ ولا مجهول
فقط انا ووجودي
٢٥ /١/ ٢٠٢٤