عبدو أ. و. الدويهي.لبنان
لا أعلم حقًّا، لا أفهم
ما الذي يدور من حولي
في الأمس كان الحب هو الأساس
أمَّا اليوم فالخيانة هي العنوان
إن لم نكن نريد الالتزام
لماذا نقول نعم أمام الله
وكأنها مسرحية لكلِّ الفصول
والمشاهدة حصرًا للتجريح والإهانة
أصبح الزواج مهزلة
ولا قيمة للعائلة
وأصبح الارتباط
كفترة تجربة
قد تكون ناجحة أو فاشلة
هل هذا هو المعنى الجديد للعشق
هل هذا هو ترجمة العهود
هل هذا هو « في السراء والضراء»
هل هذا هو نحن أو فقط أنا
ولا شيء يهمُّ من بعدي
ومازلت لا أعلم ولا أفهم
٨/ ٢/ ٢٠٢٤