متابعة محمد نجاري
تفاجأ رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وأنستغرام منذ دقائق بتوقف وعطب في خدمات هذه المواقع، حيث وجد رواد هذه المواقع أنفسهم ممنوعين من الولوج لحساباتهم الشخصية، دون سابق إنذار أو إعلام من طرف شركات هذه المواقع، إشكال وقف معه جميع رواد هذه المواقع مستغربين ومتسائلين عن سبب هذا التوقف المفاجىء، وما إذا كان الأمر يتعلق بقرصنة لهذه المواقع، أو بتوقف مرحلي قصد الإعداد والإصلاح ، أو بعطب تقني بها، وهنا يطرح التساؤل على مدى حماية المعلومات والصور الشخصية لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومدى إلتزام هذه الشركات في تقديم خدماتها لملايين المشتركين، خاصة أن هذه المواقع باثت صندوقا أسود يضم الملايير من المعلومات الإتصالات والرسائل والصور الشخصية، في إنتظار رد رسمي لهذه المواقع عن طبيعة هذا الخلل والتوقف الحاصل، والذي أربك أيضا عمل العديد من المؤسسات والشركات التي تتخذها موقعا خاصا بترويج خدماتها وسلعها، والتي تستثمر فيها الملايين من الدولارات لعرضها على رواد هذه المواقع.