إنجاز:إسراء اخنوس فاطمة الزهراء ايت سعدان
تجسد هذه الصورة مشهدا مؤلما من مشاهد واقعنا اليومي الكثيرة، إذ أصبحت القمامة، جزءًا مألوفًا من واقعنا اليومي، حيث تصادفها في كل مكان بالأسواق والأحياء الشعبية، و بين العمارات، حتى أفرزت واقعًا بيئيا مقلقًا أصبح يلازمنا يوميًا، سببه سلوك، ينم على غياب المسؤولية وتفشي الإهمال الجماعي.
الأمر الذي يطرح أسألة علينا منها كيف لنا أن نعيش بأماكن تحاصرها القمامة وأن نشعر بالراحة؟ فما بالك أن نربي أطفالنا بين هذه النفايات التي تبعث منها الروائح الكريهة؟
مما يتطلب أن نحرس على بيئة نظيفة التي هي حق لكل مواطن، المرتبط بواجب احترام المكان الذي نعيش فيه، لذلك علينا أن نغير سلوكنا و نحرص على رمي الأزبال في الأماكن المخصصة لها، وأن نُساهم في نظافة كل الأماكن التي نرتاد، الصورة تطرح علينا سؤالًا بسيطًا هل هذا هو الحي الذي نريد أن نعيش فيه ؟ إذا كانت الإجابة لا ، فلنبدأ اليوم قبل الغد . مسؤوليتنا جماعية ، وكل خطوة صغيرة نحو النظافة هي خطوة كبيرة نحو بيئة سليمة و صحة افضل
تعليقات ( 0 )