متابعة فؤاد الطاهري
ظاهرة احتلال الملك العمومي تؤرق العديد من المسؤولين المغاربة،إذ يتطلب القضاء عليها نوعا من الصرامة والجدية والمواكبة وهذا ما لاحظناه في بعض المسؤولين الموكلة لهم هذه المهمة التي تدخل في إطار السهل الممتنع،ومن باب الذكر لا الحصر باشا رئيس ملحقة معطى الله منطقة المنارة الذي يواصل حملته المستمرة من أجل القضاء على احتلال الملك العمومي بكل ما تطلب الامر منه من حزم وصرامة مرتديا في ذلك زيه الرسمي ويوازي حركة الشمس في مدار يومها من الصبح إلى المساء الشيء الذي قد يتسبب له في بعض المشاكل الصحية من قبيل ضربات الشمس او سقوط بعض الأعمدة لا قدر الله أو غير ذلك،وبالفعل فقد تعرض إحدى قدميه لالتهاب جلدي جراء إرتداءه للحذاء طيلة اليوم الشيء الذي حتم عليه عدم انتعاله وانتعال نعل يسمح بدخول الهواء للقدم والسماح بإعطاء الفرصة للأدوية والمراهم من أجل الفعالية العلاجية،وكل هذا لم يمنع باشا ملحقة معطى الله منطقة المنارة من مواصلة حملته الناجحة بكل المقاييس من أجل اجتتات ظاهرة احتلال الملك العمومي بهذه المنطقة التابعة لنفوذ الملحقة،إذ وكما يقول المثل للضرورة أحكام واكب السيد الباشا عملية القضاء على احتلال الملك العمومي بأحد الأحياء وهو مرتديا الزي التقليدي نظرا لأن اليوم هو يوم جمعة وبغض النظر عن منصبه فهو كسائر المغاربة يتزين يوم عيد المؤمنين بالزي التقليدي بغرض التوجه للمسجد لأداء صلاة الجمعة ،كما حتم عليه الإلتهاب الجلدي الذي بقدمه ضرورة إرتداء بلغة تقليدية بغرض التعجيل بعلاجها،وظهور القائد بهذا الزي زاد من ألام ضرس الكلاب المسعورة التي تنبح عن قافلة المسؤولين الغيورين على بلدهم المغرب عموما والمدينة الحمراء خصوصا ،حيث تداول بعض كلاب الصيد تدوينات وكتابات تشوبها أخطاء إملائية ونحوية ولغوية تدل على أن أصحابها يلزمهم سنوات أهل الكهف من أجل استيعاب ما يقوم به هذا القائد بكل تفان ومواطنة عاليتين،وكما يقول الشاعر: إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل”فهم عبارة عن أشخاص يعانون من مركبات نقص عديدة تحاول الإطاحة بكل من فضل الصالح العام عن الصالح الخاص،وهذا وحسب إعتقادي فإن كل هذه الطرهات لن تزيد إلا عزما والمضي قدما باشا رئيس ملحقة معطى الله منطقة المنارة من أجل مواصلة مسيرته الإصلاحية مرددا “سقف بيتي من حديد ركن بيتي من حجر فاعصفي يا رياح وانتحب يا شجر
admin 
بشرى مبكير