زمن الفتوات في المغرب: عودة مظاهر العنف والتهديد في سوق أولاد ابن عمر
بقلم: الحاضي ماء العينيين
تعيش منطقة بوسكورة، وتحديدًا في سوق أولاد ابن عمر والأحياء السكنية المجاورة، على وقع ظاهرة مؤسفة تعيد إلى الأذهان زمن الفتوات. فمع تزايد الاعتداءات التي يقوم بها شباب منحرفون على الباعة المتجولين وأصحاب المحلات التجارية، تتصاعد مخاوف المواطنين من فقدان أمنهم وسلامتهم.
في هذا السوق الأسبوعي، يتعرض التجار للتهديد والسلب بدعوى دفع مبالغ مالية كرسم لكراء الأرض، رغم عدم وجود أي ترخيص قانوني لذلك. هذه التصرفات تسيء لسمعة المنطقة وتؤثر سلبًا على النشاط التجاري.
يستدعي الوضع تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية، خاصة الدرك الملكي، لضمان حماية المواطنين ومحاربة هذه الظواهر. كما أن تعزيز الوعي القانوني بين التجار والمواطنين يعد خطوة أساسية لمواجهة هذه التحديات.
إذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة، فإن زمن الفتوات قد يصبح واقعًا مريرًا يهدد استقرار المجتمع وأمنه في سوق أولاد ابن عمر والأحياء المجاورة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق