بقلم: إبراهيم أفندي
تواجه جماعة سويهلة تحديات كبيرة نتيجة للجفاف وشح الموارد المائية، مما دفع الفلاحين للبحث عن حلول غير قانونية مثل حفر الآبار العشوائية. يشتكي العديد من المواطنين من قيام أصحاب الفيلات والمآوي السياحية بفتح آبار دون ترخيص، بدعم من مقاولين معروفين لهم علاقات مع السلطات المحلية.
في المقابل، يتم تطبيق القوانين بشكل صارم على الفلاحين الضعفاء، مما يزيد من الفوارق الطبقية في المنطقة. وتستغل مافيا الصوندات الوضع، حيث تلجأ إلى الحفر ليلاً لتفادي المراقبة.
وفي خطوة إيجابية، صادق المجلس الحكومي على مشروع مرسوم يتعلق برخصة الثاقب، الذي يهدف إلى تنظيم حفر الآبار وضمان استدامة الموارد المائية. إلا أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الرقابة على هذه الظاهرة، لحماية الثروات المائية وضمان العدالة بين جميع الفئات.
إن معالجة هذه القضية تتطلب تكاتف الجهود من السلطات المحلية والمجتمع المدني لمواجهة هذه التحديات وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
Share this content:
إرسال التعليق