فيصل باغا
يشهد إقليم المديونة تقصيرًا كبيرًا في تنفيذ المشاريع التنموية التي كان من المفترض أن تسهم في تحسين حياة المواطنين. هذا التباطؤ في الإنجاز جعل بعض البرلمانيين يستغلون ظروف المواطنين في فترة الانتخابات لتحقيق مصالحهم الشخصية، بدلاً من العمل الجاد على تلبية احتياجات المنطقة.
ورغم أن الإقليم يعاني من العديد من الخصائص الاجتماعية والاقتصادية التي تحتاج إلى تدخل عاجل، إلا أن العديد من المشاريع لم ترى النور، بينما لا يزال الإقليم غارقًا في المستودعات غير القانونية التي تضر بالبيئة والسلامة العامة. ومن جهة أخرى، تظهر بعض المشاريع الأخرى التي يتم تنفيذها دون تراخيص قانونية، مما يزيد الوضع تعقيدًا.
السؤال الذي يطرحه الجميع الآن: من يحمي الإقليم من هذه التجاوزات؟ هل سنشهد تدخلًا سريعًا من السيد والي جهة الدار البيضاء لتدارك الوضع وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين؟ التدخل العاجل أصبح ضرورة ملحة لإعادة الأمور إلى نصابها وحماية حقوق المواطنين.
Share this content:
إرسال التعليق