مع الحدث/وجدة
المتابعة ✍️: أيوب ديدي
تُثير مجموعة من الحفر المتواجدة بمحاذاة سور ثانوية عبد المومن التأهيلية، وبالقرب من إعدادية سيدي يحيى بمدينة وجدة، استياءً كبيرًا في صفوف التلاميذ والسكان المحليين، وذلك بعد أن تُركت هذه الحفر دون استكمال أشغال الإصلاح التي بدأت في وقت سابق.
وتُعتبر هذه الحفر، المحاطة بالأحجار والمخلفات، مصدر خطر حقيقي، لاسيما وأنها توجد بالقرب من مدخل المؤسسة التعليمية، حيث يشكل موقعها تهديدًا مباشراً لسلامة التلاميذ، خاصة في حالة حدوث تدافع أو مناوشات عرضية قد تؤدي إلى استعمال الأحجار المحيطة بها.
ولا تتوقف أضرار هذه الحفر عند الجانب الأمني فقط، بل إنها تُسيء أيضًا لجمالية الفضاء الحضري، وتؤثر سلبًا على جودة الحياة اليومية للمارة وساكنة الحي.
وفي ظل هذه الوضعية، يطالب المواطنون الجهات المعنية، خصوصًا مصالح البنية التحتية بالجماعة، بالتدخل العاجل لإصلاح هذه الحفر، وردمها بشكل آمن، مع وضع خطة صيانة دورية لتفادي تكرار مثل هذه المظاهر التي لا تليق بمدينة تسعى إلى تحسين صورتها العمرانية والخدماتية.
سلامة التلاميذ والمواطنين مسؤولية جماعية، ولا بد من التحرك الفوري لمعالجة هذا الخطر اليومي قبل أن يتحول إلى كارثة.
تعليقات ( 0 )