أولاد بن عمر الدحامنة ببوسكورة.. مقاهي بدون تراخيص تتحول إلى أوكار للمخدرات والانحراف

يوسكورة// مول الحكمة

تشهد منطقة أولاد بن عمر الدحامنة بمدينة بوسكورة استمرار عمل بعض المقاهي بدون تراخيص قانونية، الأمر الذي حول هذه الفضاءات إلى بؤر لتدخين الحشيش وجمع للجانحين، في غياب أي رقابة فعلية من الجهات المختصة، ما أثار قلق الساكنة ويطرح تساؤلات ملحة حول المسؤولية المباشرة في هذا الوضع.

تعمل هذه المقاهي دون أي إشراف قانوني، وتستقبل زبائن يتعاطون المخدرات علناً، ويشكلون بيئة خصبة لتفشي الانحراف والسلوكيات المهددة للأمن العام. شباب وقاصرون يتواجدون إلى جانب جانحين، في مشهد يهدد السلامة الجسدية والنفسية للمنطقة ويزيد من تفشي المخاطر الاجتماعية.

الساكنة في المنطقة تشكو من الضوضاء المستمرة المقاهي أصبحت تهدد سلامة الأبناء، خاصة أن شباب الحي أصبحوا معرضين للانزلاق نحو الانحراف نتيجة التأثير المباشر لهذه الأوكار.

يطرح هذا الوضع سؤالاً أساسياً: من يحمي هذه المقاهي غير المرخصة؟ كيف لها أن تستمر في نشاطها رغم وضوح القانون؟ الغياب الواضح للرقابة يثير انتقادات واسعة، ويضع مسؤولية تطبيق القانون على عاتق الجهات المعنية، للحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة.

في ظل هذه الأوضاع الرأي العام ينتظر تدخل العاجل من السيد قائد ملحقة الإدارية رمل الهلال و قائد سرية الدرك الملكي ببوسكورة من أجل التدخل الفوري، وإغلاق المقاهي غير المرخصة، وملاحقة كل من يساهم في نشر المخدرات والسلوكيات المنحرفة، حفاظاً على السلم الاجتماعي وسلامة الشباب.

لقد أصبح الوضع لا يطاق، والمقاهي العشوائية تهدد حياة الشباب وسلامة الساكنة، والحل يكمن في تطبيق القانون على الجميع بلا استثناء، وإغلاق هذه الأوكار فوراً، لأن لا أحد فوق القانون. التدخل العاجل للسلطات سيكون رسالة واضحة بأن حقوق المواطنين في بيئة آمنة وصحية يجب أن تُحترم.