سيدي بوعثمان .. جمعويون بجماعة بوروس يعبرون عن امتعاضهم من استغلال الملك العمومي خارج القانون

ياسين تاج ياسين_ مع الحدث :   

يشهد إقليم سيدي بوعثمان نوعا من الفوضى والإختلالات التي ورتثها عن الفوضى الحاصلة في مجال تسيير المجلس الجماعي السابق لجماعة بوروس .

وفي هذا الصدد، أعرب فاعلون جمعويون من جماعة بوروس في إتصال بالجريدة، عن إمتعاضهم وتذمرهم من الطريقة التي يتم التعامل بها في قضية تدبير وتفويت الملك العمومي بهذه الجماعة، بحيث أن بعض المرافق و المنشآت التابعة للملك الجماعي قد أصبحت الْيَوْمَ مستعمرة من قبل أشخاص دون تحديد أي سومة كرائية أو مزاد علني لتفويتها في جو من الشفافية والنزاهة، والتي يبدو أن المجلس الجماعي لجماعة بوروس قد تواطؤ مع مستغليها بهذا الخصوص .

وصرح رئيس جمعية النصر للتنمية البشرية ”محمد النقاش“ مستشهدا بالعديد من المراسلات ومحاضر المعاينة حول الموضوع، أن ساكنة الجماعة وبعض نواب وأعضاء المجلس الجماعي لبوروس سئموا من الوضع وسبق لهم في العديد من المرات أن تقدموا بشكاية للمسؤولين عن الشأن المحلي، دون أي نتيجة .

وأكد الفاعل الجمعوي، أن أبسط مثال في هذه الخروقات، هو تفويت بناية مشيدة بسوق الخميس(الصورة) كانت بها بئر تزود السوق الأسبوعي بالماء، حيث قامت رئيسة المجلس الجماعي بتفويتها لأحد الأشخاص دون سند قانوني، والذي قام بإصلاحها وغلق البئر قبل تحويلها لمحل لبيع المأكولات والمشروبات، بمباركة من الرئيسة وتقني بالجماعة اللذان لم يكثرتا لتنبيهات ومطالب أعضاء المجلس المذكور، من أجل وقف هذا الإعتداء على الملك العام والإستغلال الغير قانوني، مخاطبا المسؤولين عن الدائرة والإقليم ،

 “إلى متى سيبقى إذن هذا الوضع الذي سئم مواطنو المدينة منه يا أولى الأمر في المدينة ؟ “.

 

هذا، وحاول طاقم جريدة “مع الحدث”، إجراء حوار صحفي مع الرئيسة من أجل أخد وجهة نظرها بخصوص هذا الموضوع، أو نائبها الأول هاتفيا، و عبر رسائل الواتساب، وكذلك ترددنا على مكتب مدير المصالح ، من أجل تحديد موعد لتفريغ حقيبتنا من الأسئلة حول العديد من القضايا التي تشغل بال الرأي العام المحلي و الوطني، لكن مدير المصالح كان دائما يرد بأن الرئيسة منشغلة وليس عندها وقت .

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *