جاري التحميل الآن

بلاغ ….معلومات استخباراتية مغربية دقيقة تنقذ ألمانيا من عمل إرهابي خطط لتنفيذه على أراضيها .

مع الحدث يوسف الجهدي

كشفت تقارير إخبارية أنه بفضل معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، تم إيقاف عنصر إرهابي خطير يحمل الجنسية الألمانية من أصول مصرية، كان يخطط لشن هجمات إرهابية إجرامية في ألمانيا، بما في ذلك هجوم بشاحنة.

وحسب مصادرمطلعة ، فإن الأمر يتعلق الأمر بالمدعو طارق س.س، وهو مصري يحمل الجنسية الألمانية، ويبلغ من العمر 29 عامًا ويقيم في دويسبورج، وقد كان في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في كل من سوريا والعراق، قبل أن يعود إلى ألمانيا ويخطط للقيام بمشاريع إرهابية على أراضيها، من بينها هجوم باستخدام شاحنة، حسبما ما ذكرته ذات المصادر.

وكانت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بقيادة السيد عبد اللطيف الحموشي، قد نبهت نظيراتها الألمانية طوال شهري سبتمبر وأكتوبر 2023 إلى هوية الإرهابي الألماني المصري وملفه الشخصي، وأرسلت إليهم البيانات الشخصية والصور وأرقام هواتف كانت في حوزته.

وسبق لجهاز المخابرات المغربية، أن قدم معلومات حساسة لنظيرتيه الألمانية والفرنسية معطيات حاسمة في تجنيب مطاري شتوتغارت الألماني وشارل دوغول الفرنسي هجمات إرهابية.

ووفق ما كشفته قناة “ZDF” الألمانية فإن السلطات الأمنية في ألمانيا وفرنسا أحبطت هجومين متفرقين كانا يستهدفان مطاري شتوتغارت وشارل دوغول بفضل معلومات وفرتها المخابرات المغربية.

وحسب المصدر ذاته، فإن هذين المخططين الإرهابيين كانا سيوقعان عددا كبيرا من الضحايا الأبرياء خاصة وأن الوقت المختار يتزامن مع أعياد الميلاد التي تعرف حركة سفر كثيفة في عدد من المطارات الأوروبية.

ومن جانبها، ذكرت يومية “تلغراف” البريطانية إن استنفارا أمنيا كبيرا عاشته، يوم الجمعة الماضي، مطارات ألمانية، بعد أن جرى رصد رجلين مشبوهيين يقومان بتصوير بوابة أمنية في مطار شتوتغارت، كما جرى رصد شخصين آخرين يقومان بالعملية ذاتها في مطار شارل دوغول.

ووفق المصدر ذاته، فقد فتحت السلطات الألمانية تحقيقا بشأن أربعة أشخاص يعتقد أنهم متطرفون إسلاميون، يشتبه في تخطيطهم للقيام بعمليات إرهابية على الأراضي الألمانية، وأن هذا الاشتباه تعزز بفضل رصد المخابرات المغربية لرسائل بين المشتبه بهم الأربعة، حول عزمهم القيام بعملية إرهابية خطيرة ذات طابع دولي بكل من فرنسا وألمانيا.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك