Author: admin
بقلم: فؤاد الطاهري
شهد حي تراست بمدينة إنزكان تحولًا ملحوظًا مع هدم المستشفى القديم، الذي أصبح يمثل نقطة سوداء في المنطقة بسبب الإهمال وتراكم النفايات. هذه الخطوة، التي تمت بتنسيق بين السلطات المحلية والمجلس الجماعي، تأتي في إطار جهود تحسين الظروف الصحية والبنيوية في الحي.
المستشفى السابق، الذي تحول إلى مرتع للمتشردين، كان يحتاج إلى إعادة تقييم شاملة. ومع بدء أعمال الهدم، يتطلع السكان إلى المستقبل، حيث سيتم تخصيص هذه البقعة لبناء مستوصف جديد يقدم خدمات صحية متكاملة.
هذا المشروع يعكس التزام السلطات بتحسين جودة الحياة في الأحياء الشعبية، ويعزز من إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية. إن بناء المستوصف الجديد سيشكل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، مما يسهم في رفع مستوى الرفاهية لدى سكان حي تراست.
الدشيرة : ابراهيم فاضل
في إطار الدعم المخصص للجمعيات برسم سنة 2023 ، و بشراكة مع جماعة الدشيرة الجهادية ومندوبية التعاون الوطني لإنزكان، احتضن القصر الجماعي للدشيرة الجهادية عمالة انزكان ايت ملول، خلال يومي 1 و 2 فبراير 2025، فعاليات الملتقى الأول للإدماج والتمكين الاقتصادي للنساء، هذا الحدث من تنظم جمعية نون النسوة لتنمية المرأة والأسرة.
وشهد اليوم الأول من الملتقى حضورا متميزا، وافتتح الملتقى بكلمة رئيسة الجمعية، السيدة فاطمة الضرضوري، التي أكدت على أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة المرأة في المجال الاقتصادي، من خلال تزويدها بالمهارات والأدوات اللازمة لتحقيق الاستقلالية المالية، كما أشادت بالدعم الذي قدمته جماعة الدشيرة الجهادية لإنجاح هذا المشروع، الى جانبها أكدت السيدة فاطمة الزهراء بلفقيه، نائبة رئيس المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، على التزام الجماعة بدعم المبادرات التي تعزز مشاركة النساء في التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في تحفيز النساء على الانخراط في المجال المقاولاتي.
وخلال اللقاء، نوه مندوب التعاون الوطني خلال كلمته بجهود الجمعية في تنظيم هذا الملتقى، مشددا على أهمية التكوين والتأطير في تمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز قدراتها في تأسيس مشاريع ناجحة.
وبعد الجلسة الافتتاحية، استفادت المشاركات من ورشة تكوينية حول تأسيس التعاونيات والمقاولات الصغرى، أطرها الدكتور خالد قوبع، خبير في قضايا الشباب والتنمية الترابية وريادة الأعمال والديمقراطية التشاركية، الذي قدم عرضا مفصلا حول المراحل الأساسية لإنشاء التعاونيات، والمتطلبات القانونية، وآليات تمويل المشاريع الصغرى. كما تخللت الورشة نقاشات مفتوحة، أتاحت للمشاركات فرصة طرح تساؤلاتهن والاستفادة من التوجيهات العملية في هذا المجال.
تميز اليوم الختامي الذي عرف حضورا مميزا لممثلي هيئات المجتمع المدني بمحطة تكوينية هامة، حيث استفادت المشاركات من ورشة حول تسيير المقاولات والتسويق، قدم خلالها مؤطر الدورة تقنيات فعالة لإدارة المشاريع الصغيرة، واستراتيجيات التسويق الحديثة لضمان استمرارية ونمو المقاولات النسائية، كما شهد اللقاء عرض تجارب نسائية ناجحة، أبانت عن قدرة المرأة على تحدي العقبات وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية.
وشهد حفل اختتام فعاليات الملتقى الأول للإدماج والتمكين الاقتصادي للنساء تقديم فقرات فنية من طرف الفنانة الصاعدة سناء أريناس، والفنانة الواعدة راضية بوجبارة، اللواتي امتعن خلالها الحضور بأدائهم المميز، عقب ذلك تم تسليم شواهد المشاركة لـ60 مستفيدة من الدورة التكوينية، مما يعد اعترافا بمجهوداتهن وتحفيزا لهن لمواصلة طريق النجاح، كما ثم تكريم الدكتور خالد قوبع، مؤطر الدورة، تقديرا لمساهمته القيمة في إنجاح الورشات التكوينية، الى جانب تكريم فعاليات نسائية، حيث نالت كل من الشاف فاضمة أوبرايم ورائدة الأعمال الزهرة باشع إشادة مستحقة نظير نجاحاتهما و إسهاماتهما في دعم النساء و تمكينهن اقتصاديًا.
عبد الجبار الحرشي
على اثر وفاة طفل عشية اليوم بمستشفى مدينة ميسور .كثرت الاشعاعات على أن الطفل توفي بداء الحصبة أو ما يعرف بوحمرون وحسب مصدر صحي موثوق به بالمستشفى. أكد للجريدة ان الوفاة لا علاقة لها بهدا الوباء .
وقد اصدرت مذكرة وزارية لمواجهة تفشي “بوحمرون” في المدارس.. إجراءات صارمة تشمل التلقيح والإغلاق المؤقت
أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة موجهة إلى مديري ومديرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديرين والمديرات الإقليميين، تتضمن إجراءات مستعجلة للحد من انتشار داء الحصبة (بوحمرون) داخل المؤسسات التعليمية.
وتأتي هذه التدابير في إطار التنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، استنادًا إلى التوجيهات الدولية، وكذا مقتضيات الدورية المشتركة رقم 25 010X الصادرة في 23 يناير 2025، والمتعلقة بالوقاية من الأمراض المعدية في الوسط المدرسي.
بقلم: فؤاد الطاهري
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط عملية تهريب مخدرات في منطقة “أمسكرود” قرب المدينة. العملية أسفرت عن حجز 30 كيلوغرامًا من الشيرا و680 كيلوغرامًا من مسحوق التبغ، بالإضافة إلى 9 كيلوغرامات من القنب الهندي.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود مكثفة لمكافحة الاتجار بالمخدرات، حيث تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن تفاصيل القضية وتحديد هوية المتورطين. هذه العملية تعكس التزام السلطات الأمنية بالحفاظ على أمن المجتمع ومكافحة الجريمة المنظمة.
بقلم: إبراهيم أفندي
تتواصل معاناة متضرري زلزال الحوز في ظل موجة البرد القارس والتساقطات المطرية التي تشهدها المنطقة. رغم مرور أشهر على الفاجعة، لا تزال آلاف الأسر تعاني من غياب السكن اللائق، مما يعرضها لمخاطر صحية ونفسية، خاصة الأطفال والمسنين.
لقد أصدرت العديد من الهيئات، بما في ذلك المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، بيانات تعبر عن القلق العميق حيال الوضع الراهن. وقد أشارت إلى تأخر تنفيذ التدابير اللازمة لإعادة الإعمار، مما يثير تساؤلات حول الشفافية في تدبير الموارد المخصصة لهذا الملف الحساس.
إن الحاجة ملحة لتوفير حلول سكنية عاجلة ودعم الأسر المتضررة بمساعدات غذائية ووسائل تدفئة. كما أن فتح قنوات حوار مع المتضررين يعد خطوة أساسية لتحديد الأولويات وإشراكهم في عملية إعادة الإعمار.
في هذه الأوقات الصعبة، يبقى الأمل معقودًا على تحرك السلطات المعنية لضمان حياة كريمة للمتضررين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
بقلم : عبدالقادر العفسي
لا شيء أكثر خداعًا من خطابٍ يرفع شعاراتٍ براقة بينما الواقع ينهار تحت وطأة الزيف، الندوة الوطنية للجهوية المتقدمة التي انعقدت مؤخرا بطنجة، ليست إلا تجسيدًا آخر لمفارقة مأساوية تعيشها البلاد: دولة تتغنى بالجهوية المتقدمة بينما تفرغ مؤسساتها التمثيلية من أي مضمون، وتروج لفكرة التدبير الحر للجماعات في وقتٍ تحولت فيه هذه الأخيرة إلى مجرد ديكور أكثر هشاشة مما كان عليه الوضع حتى في أحلك سنوات السلطوية ! أن الخطر كل الخطر على دولة تدّعي الحداثة والديمقراطية من أن يتحول مشروعها التنموي إلى واجهة خطابية تخفي وراءها تآكلًا ممنهجًا لبُنية الدولة نفسها ، حيث لم تعد المسألة مقتصرة على تفريغ المؤسسات المنتخبة من محتواها، بل تجاوزتها إلى انخراط “كبار الدولة” أنفسهم في شبكات الفساد السياسي والاقتصادي التي تجعل من “الجهوية المتقدمة” مجرد أكذوبة كبرى، ومن التدبير الترابي سوقًا مفتوحًا لإعادة توزيع الثروة داخل دوائر مغلقة من المنتفعين .
إن الحديث عن “الجهوية المتقدمة” في المغرب اليوم هو أقرب إلى المزايدة الخطابية منه إلى مشروع سياسي حقيقي، فما معنى الحديث عن مجالس جماعية تُفترض فيها الاستقلالية، بينما تحولت إلى هياكل شكلية لا سلطة لها ولا قدرة على القرار؟ كيف يمكن الحديث عن تدبير حر للجماعات، في حين أن الفعل السياسي داخلها مُكبّلٌ بشبكة من الولاءات والمصالح التي حولت الفاعلين السياسيين إلى مجرد وسطاء بين السلطة والنافذين الاقتصاديين؟ بمعنى اخر ، المجالس الجماعية، التي كان يُفترض أن تكون محركًا للتنمية المحلية، لم تعد سوى ديكور سياسي يُستخدم لإضفاء شرعية على عملية إعادة إنتاج السلطة والثروة بين أيدٍ محددة ، فلم يشهد المغرب في تاريخه، حتى في أحلك فترات السلطوية، مجالس بهذا القدر من التفريغ والإضعاف، حيث أصبح المنتخبون المحليون مجرد وسطاء بين السلطة والمصالح الاقتصادية الكبرى، بلا قدرة على القرار أو المبادرة، هذا ليس مجرد نكوص سياسي، بل هو انهيار لبنية الفعل السياسي نفسه، حيث تحولت السياسة إلى وسيلة لإثراء أقلية واستبعاد الأغلبية .
إن هذه الردة الديمقراطية لا تقتصر على تفريغ المجالس الجماعية من سلطتها، بل تمتد إلى ضرب فكرة التنافس السياسي في العمق، فما معنى التنافس السياسي إذا كان الأمر لا يعدو أن يكون إعادة توزيع مقاعد على فاعلين محددين سلفًا وفق ترتيبات تضمن استمرار نفس شبكات المصالح؟ السياسة، بهذا الشكل، لم تعد مجالًا للتدافع الفكري ولا للتفاوض حول خيارات التنمية، بل تحولت إلى مسرح عبثي تكرّس فيه الهيمنة عبر انتخابات صورية تُضفي شرعية على وضعٍ مختل .
الأخطر من ذلك، أن هذا الوضع لم يعد محصورًا في المنتخبين المحليين فقط، بل إن “كبار الدولة” أنفسهم أصبحوا فاعلين أساسيين في هذه الشبكة، فلم يعد السياسيون وحدهم هم من يستفيدون من منظومة الفساد، بل باتت هناك تحالفات بين كبار المسؤولين، ورجال المال، والنافذين داخل الإدارة، بحيث أصبحت الدولة العميقة مقاولًا سياسيًا واقتصاديًا، تحكم وتتحكم، وتُعيد رسم خارطة المصالح بما يخدم استمرارها ، إن هذا الوضع لم يعد مجرد أزمة سياسية داخلية، بل أصبح معطى اقتصاديًا وماليًا متشابكًا بأبعاد دولية، فقد تحوّل تدبير التراب المحلي إلى مجال استثماري مربح لمجموعة من “الكبار” الذين صعدوا في سلم الثراء، حتى باتت ثرواتهم تتجاوز حدود البلاد إلى حسابات مترامية بين إسبانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة…إذ كيف يمكن تفسير هذه الطفرة المالية المهولة التي جعلت بعض كبار موظفي الدولة و المنتخبين يتحولون إلى مليونيرات ومليارديرات في ظرف سنوات قليلة، بينما تظل الجماعات التي يفترض أنهم يديرونها غارقة في الديون، والبنية التحتية مهترئة، والخدمات العمومية في حالة يُرثى لها؟
إن ما يحدث اليوم ليس مجرد خلل في الممارسة الديمقراطية، بل هو تدمير ممنهج لفكرة السياسة نفسها، فالسياسة في أصلها صراعٌ حول الخيارات، تنافسٌ حول البرامج، وتفاوضٌ حول المستقبل، أما حين تتحول إلى مجرد آلية لإعادة تدوير نفس النخب الاقتصادية والسياسية، وحين تفقد المؤسسات المنتخبة دورها في إنتاج القرار، يصبح الأمر أقرب إلى لعبة مغلقة بين عدد محدود من الفاعلين، حيث لا مكان للمواطن إلا بصفته مشاهدًا أو مُستَغَلًا في لحظات انتخابية شكلية ، و المفارقة هنا أن هذه الدينامية لم تعد تُدار بشكل سري، بل أصبحت مكشوفة لدرجة أن المواطنين فقدوا أي ثقة في المؤسسات، لم يعد هناك وهم حول وجود منافسة سياسية حقيقية، أو صراع بين مشاريع تنموية، لأن الجميع بات يدرك أن الأمر لا يعدو أن يكون إعادة توزيع للريع وفق توازنات محددة سلفًا .
قد يُقال إن هذا الطرح متشائم أو سوداوي، لكنه للأسف مجرد انعكاس لما يعيشه المغرب اليوم ، فالدولة التي تُراكم الشعارات حول الجهوية المتقدمة، والتدبير الحر، واللاتمركز…(الخ) تجد نفسها أمام واقع مناقض تمامًا: تفريغ المؤسسات من معناها، احتكار القرار في دوائر ضيقة، وتحويل الفعل السياسي إلى مجرد وسيلة لإعادة إنتاج السلطة والثروة داخل نفس الدوائر المغلقة ، لكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هنا: إلى متى يمكن أن يستمر هذا النموذج دون أن ينهار؟ إن الدول التي استمرت في إدارة السياسة كمنظومة للنهب المنظم انتهت إلى الانفجار، لأن الفساد حين يصل إلى هذا المستوى لا يبقى مجرد خلل في التدبير، بل يتحول إلى أزمة وجودية للدولة نفسها .
إذا كان لهذه الندوة ومثيلتها أن تحمل أي معنى، فهو أنها تؤكد أن ما يُطرح اليوم باسم الجهوية المتقدمة ليس سوى واجهة خطابية، بينما الواقع يسير في اتجاه أكثر انغلاقًا وأكثر تكريسًا لمنطق الهيمنة، ومع ذلك، فإن السؤال الكبير الذي يظل معلقًا هو: إلى متى يمكن الاستمرار في هذا النهج دون أن ينفجر التناقض بين الخطاب والممارسة؟ وهل يمكن حقًا بناء دولة حديثة، تنموية، ومتوازنة، في ظل استمرار نفس قواعد اللعبة؟
قد يظن البعض أن القبضة المحكمة على مراكز القرار تمنع أي تغيير، لكن التاريخ علّمنا أن الأنظمة التي تُفرغ السياسة من معناها، وتُحوّل المؤسسات إلى أدوات للفساد، وتدفع النخب إلى الارتماء في أحضان شبكات الريع، إنما تزرع بذور انهيارها بيدها، قد يتأخر هذا الانهيار، لكنه يظل مسألة وقت لا أكثر ! .
مع الحدث
أعلنت وزارة التربية الوطنية اليوم عن مجموعة من الإجراءات الوقائية الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من يوم الإثنين المقبل، 3 فبراير 2025، بهدف حماية التلاميذ والتلميذات من مرض الحصبة.
تتضمن هذه الإجراءات ما يلي:
1. التلقيح: ستنطلق حملة تلقيح واسعة ضد الحصبة في جميع المدارس التعليمية. ستوفر الوزارة قاعات مناسبة لضمان إجراء التلقيح في أفضل الظروف الممكنة.
2. الإستبعاد من المدرسة: سيتم استبعاد التلاميذ الذين يرفض آباؤهم تلقيحهم في حالة ظهور حالات مرضية داخل المدرسة، وذلك لحماية صحة باقي التلاميذ.
3. إغلاق المدارس: في حال ظهور بؤرة وبائية داخل أي مدرسة، سيتم إغلاقها مؤقتًا وفقًا لتوصيات وزارة الصحة، وذلك للحد من انتشار المرض.
4. التعلم عن بعد: التلاميذ الذين سيتم استبعادهم أو المدارس التي ستغلق ستوفر لهم الوزارة إمكانية الاستفادة من التعلم عن بعد، لضمان عدم توقفهم عن الدراسة.
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الوزارة لحماية صحة التلاميذ وضمان استمرارية التعليم في بيئة آمنة. نحث جميع الآباء على التعاون مع هذه المبادرات لضمان صحة وسلامة أبنائهم.
فؤاد الطاهري
تستعد بعثة المنتخبات الوطنية لفئات الفتيان والشبان والكبار للتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في بطولة العرب التي ستقام في الفجيرة، إضافة إلى الدوري الدولي G1، وذلك في الفترة الممتدة من 3 إلى 12 فبراير 2025.
تتميز هذه المشاركة بكونها تمثل أبطال جمعية اتحاد أيت عميرة، الذين حققوا نجاحات ملحوظة في رياضة التايكوندو، حيث يتكون الفريق من ستة أبطال حائزين على بطولة المغرب، وهم الممثلون الوحيدون لعصبة سوس في هذه المنافسة الدولية.
المنتخب الوطني للفتيان:
– مروى الراجي
– فدوى العزروضي
– سامي يوسف دحاوي
منتخب الوطني للشبان:
– بطاقة العالم: أمينة دحاوي
– فهد الحمدوشي
منتخب الوطني للكبار:
– نزهة العسال

كما يضم الطاقم التقني المدرب حميد دحاوي من اتحاد أيت عميرة، الذي سيتولى مهمة تدريب المنتخب الوطني للفتيان.
تعتبر هذه البطولة فرصة كبيرة لأبطال أيت عميرة لتشريف بلدهم وتقديم أفضل أداء ممكن، ويأمل الجميع أن يحققوا نتائج متميزة تعكس تألقهم في هذه الرياضة. نتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في مشوارهم الرياضي.