Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة مراكش آسفي في زيارة تفقدية للمخيم الوطني الصويرية الموضوعاتي وتوقف خاص عند فضاء جمعية أمل الشباب والطفولة والتخييم

مع الحدث/ مراكش

بقلم ✍️: ذ إبراهيم افندي 

 

في إطار سياسة القرب والمواكبة الميدانية لأنشطة الطفولة والشباب، قام السيد عبد العزيز معتصم، المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب بجهة مراكش آسفي، يوم الجمعة 9 ماي 2025، بزيارة تفقدية للمخيم الوطني الصويرية، مرفوقاً بالسيد المدير الإقليمي لآسفي.

وقد شملت هذه الزيارة مختلف الفضاءات التخييمية التي يحتضنها المخيم، والتي تعرف مشاركة عدد من الجمعيات الوطنية في إطار المخيم الموضوعاتي الربيعي المنظم ضمن البرنامج الوطني “عطلة للجميع”. واطلع الوفد على سير الأنشطة التربوية، الثقافية، والفنية، وتفاعل بشكل مباشر مع الأطر التربوية والأطفال المستفيدين.

 

وكانت جمعية أمل الشباب والطفولة والتخييم إحدى المحطات البارزة في هذه الزيارة، حيث خص الوفد توقّفاً خاصاً بفضائها، واطّلع على برمجتها التربوية المتميزة التي تنسجم مع الطابع الموضوعاتي للمخيم، والتي تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال وتطوير مهاراتهم في جو تربوي آمن ومحفز.

 

وفي تصريح لممثلي الجمعية، عبّروا عن اعتزازهم بهذه الزيارة التي تعكس الدعم الفعلي للإدارة الجهوية، وتؤكد أهمية الشراكة بين الوزارة والجمعيات الجادة في خدمة قضايا الطفولة والشباب.

 

وتأتي هذه الزيارة في إطار الدينامية التي يعرفها قطاع الشباب على المستوى الجهوي، من خلال تتبع البرامج ميدانياً وتشجيع المبادرات الجمعوية ذات البعد التربوي والتكويني

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء متفرقات مجتمع

لقاء تواصلي بدار فجيج نمودج في خلق مجتمع حداثي متطور

مع الحدث

بقلم ✍️: ذ ايوب ديدي

في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمعات الحديثة،اصبح من الضروري العمل على بناء مجتمعات واعية بمسؤولياتها،متضامنة ومتماسكة فيما بينها.

نظمت مؤسسة اصدقاء فجيج يوم السبت 10ماي 2025 بمقرها دار فجيج،لقاءا تواصليا بحضور النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي السيد عمر اعنان.حيث تميز هذا اللقاء بحضور36 جمعية معظمها تنشط في فجيج،دعى هذا اللقاء الى تجديد اواصر التواصل والتعاون والصداقة بين الجمعيات وجمعية اصدقاء فجيج.

كما تم من خلاله الحديث عن وجوب الانفتاح على مختلف المبادرات البناءة لضمان استدامة التماسك والتضامن في المجتمع،الى جانب بلورة رؤية تنموية تلبي حاجيات الساكنة وتعمل على تنمية مستدامة تشمل جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

في ظل خلق مجتمع رائع يسعى جاهدا ليكون واعيا بمسؤولياته،متضامنا ومتماسكا من خلا العمل الجماعي والفردي.

كما تميز اللقاء بتكريم الاستاذ حفو سليمان اعترافا بما قدمه من خدمات حافلة بالعطاء لخدمة المجتمع.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة

الدارالبيضاء : الشرطة القضائية بعين السبع الحي المحمدي تلقي القبض على 4 أشخاص مشتبه تورطهم في قضية سرقة بإستعمال ناقلة ذات محرك

مع الحدث 

خبـر

 

أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال ناقلة ذات محرك.

 

وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما.

 

كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة.

 

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

ترامب يطمح إلى نوبل للسلام لدوره في جهود التهدئة بغزة

مع الحدث

بقلم ✍️: ذ لحبيب مسكر 

 

أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُبدي اهتماماً متزايداً بفكرة حصوله على جائزة نوبل للسلام، مستنداً في ذلك إلى محاولاته للوساطة من أجل إنهاء الصراع الدائر في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقرّبة من ترامب أن هذا الطموح بات يشغل حيزاً كبيراً من تفكيره، خاصة مع تزايد الضغوط من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، الذين يحثونه على استخدام نفوذه للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتسريع وتيرة المفاوضات، بالتزامن مع زيارته المرتقبة للمنطقة.

وتأتي هذه المعلومات في ظل تصاعد مستمر للأوضاع الميدانية في القطاع، وسط مساعٍ دولية حثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بحل سياسي يُنهي الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

ورغم عدم صدور تعليق رسمي من ترامب أو فريقه حول ما ورد في التقرير، إلا أن مقربين منه يؤكدون أن حلم الفوز بجائزة نوبل لا يزال حاضراً في ذهنه، لا سيما بعد أن طُرح اسمه سابقاً كمرشح للجائزة على خلفية اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.

وتجدر الإشارة إلى أن جائزة نوبل للسلام غالباً ما تكون محل جدل عالمي بشأن معايير منحها، خصوصاً في ظل استمرار النزاعات في عدد من مناطق العالم.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

ماري لوبان تتهم ماكرون بالإعداد للحرب وتهاجم الاتحاد الأوروبي وفرنسا في خطاب ناري

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ لحبيب مسكر 

 

في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية الأوروبية، اتّهمت زعيمة التجمع الوطني الفرنسي، مارين لوبان، الرئيس إيمانويل ماكرون بـ«التهيئة للحرب» بدل السعي إلى إرساء السلام. وجاء هجوم لوبان الحاد خلال مقابلة صحفية أشارت فيها إلى تنامي النزاعات الدولية، داعيةً القادة الأوروبيين إلى تركيز جهودهم على حماية المدنيين ووقف «المجازر» الجارية في عدد من بؤر التوتر عبر العالم.

 

وجّهت لوبان سهام النقد إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، متهمةً إياها بالسعي إلى التأثير على الاستحقاقات الانتخابية في بعض الدول الأعضاء «باستخدام كل الوسائل الممكنة» لفرملة خصومها السياسيين. ويأتي هذا الاتهام في خضم احتدام المواجهة بين تيارات اليمين الأوروبي والمؤسسات الأوروبية، حيث يتهم اليمين الشعبوي بروكسيل بـ«تقويض السيادة الوطنية» للدول.

 

ولم يسلم اليسار الفرنسي من انتقادات زعيمة اليمين؛ إذ وصفت لوبان حركة «فرنسا الأبية» بكونها «طائفية ومعادية للسامية»، مشيرةً إلى ما أسمته «ممارسات عنيفة» لا تطاول الخصوم السياسيين فقط، بل تمسّ أيضاً البنية الداخلية للحركة نفسها.

 

من المنتظر أن تستعرض لوبان تصورها لما أسمته «التحديات الجيوسياسية الراهنة» خلال مشاركتها في ندوة تنظّمها مدرسة التكوين السياسي التابعة لحزب «ليغا» الإيطالي، حيث ستقف عند تأثير سياسات الاتحاد الأوروبي على سيادة الدول الأعضاء، في وقت تشهد فيه القارة العجوز انقسامات حادّة بشأن ملفات الهجرة والأمن وسياسات التكامل.

 

تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد الأصوات المناهضة للمشروع الأوروبي، خصوصاً من جانب أحزاب اليمين والشعبوية، التي ترى في سياسات بروكسيل تهديداً للهوية الوطنية ومصالح الطبقات المتوسطة. وبينما يستعد المغاربة لمتابعة تداعيات هذه المواجهة السياسية على مستقبل العلاقات المغربية-الأوروبية، يبقى السؤال قائماً حول قدرة الاتحاد على احتواء خلافاته الداخلية قبل أن تتحول إلى أزمة أعمق تهدد تماسكه.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة

عناصر الشرطة القضائية بمدينة وجدة تتمكن من حجز كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة.

مع الحدث/ وجدة 

بقلم ✍️ : ذ ايوب ديدي

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء يوم السبت 10 ماي الجاري، من حجز ما مجموعه 6918 قرصا مهلوسا وإيقاف زوجين يشتبه في تورطهما في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والتزوير واستعماله.

 

وقد جرى إيقاف المشتبه فيهما متلبسين بحيازة وترويج المخدرات على متن سيارة خفيفة، حيث أسفرت عمليات الضبط والتفتيش المنجزة بداخل السيارة عن حجز 3000 قرصا مخدرا، من بينها 2000 قرصا مهلوسا من نوع “إكستازي” و1000 قرص طبي مخدر من نوع ريفوتريل.

 

ومواصلة لإجراءات البحث، مكنت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل المشتبه فيهما من حجز 3918 قرصا مخدرا إضافيا، من بينها 3718 قرص إكستازي و200 قرص طبي مخدر، علاوة على حجز 500 غرام من مسحوق الإكستازي و100 غرام من مخدر الكوكايين ومجموعة من الأقراص الطبية المخصصة للإجهاض، وكذا مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية.

 

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل إيقاف باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي، والكشف عن ارتباطاتهم المحتملة بشبكات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

العلاقات بين نتنياهو وترامب: توتر حقيقي أم مسرحية سياسية؟

مع الحدث 

بقلم ✍️: ذ الحبيب مسكر

 

مقدمة: بين التحالف والتوتر.. علاقة معقدة

 

تشكل العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب واحدة من أكثر العلاقات السياسية إثارة للجدل في الساحة الدولية. وبين مظاهر التحالف العلني وملامح الخلاف الخفي، يتساءل كثيرون: هل ما نشهده من توتر بين الرجلين هو صراع حقيقي ناتج عن تباين في المصالح، أم مجرد مشهد محسوب ضمن مسرحية سياسية لخدمة أجندات خفية؟

 

من التحالف الوثيق إلى الشقاق المعلن

 

سنوات التفاهم والنجاحات المشتركة

 

بلغت العلاقات بين نتنياهو وترامب ذروتها خلال ولاية الأخير الأولى (2017–2021)، حيث شكّلت اتفاقيات أبراهام، التي رعتها إدارة ترامب لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، أبرز إنجاز مشترك بينهما. كما تجلّى التقارب الشخصي بين الزعيمين في رسائل ودية، بينها رسالة وجهها ترامب لنتنياهو في عيد ميلاده السبعين ختمها بعبارة: “أنت عظيم!”.

 

منعطفات الخلاف والتراشق

 

غير أن هذا التحالف بدأ يتصدّع مع تصاعد خلافات حول قضايا إقليمية، أبرزها اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني مطلع عام 2020، حيث عبّر ترامب عن خيبة أمله من “تراجع” نتنياهو عن المشاركة في العملية. ثم ازداد التوتر عندما سارع نتنياهو إلى تهنئة جو بايدن بفوزه في انتخابات 2020، وهو ما اعتبره ترامب “طعنة في الظهر”، خصوصًا بعد اتهامه لاحقًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بـ”الفشل في حماية إسرائيل” خلال هجوم 7 أكتوبر 2023.

 

خلافات أم تكتيكات محسوبة؟

 

قضايا إقليمية خلافية

 

بحسب الباحث في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى، ثمة أربعة ملفات محورية تُظهر تعارضًا بين توجهات ترامب وسياسات حكومة نتنياهو الحالية:

 

1. اتفاق ترامب مع الحوثيين حول أمن الملاحة في البحر الأحمر؛

 

2. محادثات إدارة ترامب الجديدة مع إيران حول برنامجها النووي؛

 

3. اعتبار ترامب أن سوريا تدخل ضمن “نطاق النفوذ التركي”؛

 

4. دعم مشروع نووي سعودي دون اشتراط التطبيع مع إسرائيل.

 

تصعيد شخصي وقطع تواصل

 

ووفقًا لما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، قرر ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو بعد أن نقل مقربون من الرئيس تحذيرات بأن “نتنياهو يتلاعب به”. وأكدت مصادر أن “أكثر ما يزعج ترامب هو أن يظهر بمظهر الشخص القابل للتلاعب”. هذا التوتر انعكس في “تراجع العلاقات الشخصية وخيبة الأمل المتبادلة”، بحسب تقارير إعلامية.

 

مسرحية سياسية؟ قراءة في سيناريوهات الظل

 

“خصومة” للاستهلاك الإعلامي؟

 

يرى بعض المحللين أن ما يبدو خلافًا علنيًا بين الرجلين قد لا يعدو أن يكون تكتيكًا مسرحيًا لخدمة أهداف مشتركة، مثل تحسين صورة ترامب لدى الرأي العام العربي قبيل زيارات مرتقبة. وقد وصف معلقون على مواقع التواصل هذه الخلافات بـ”المسرحية المكشوفة” التي تهدف لفصل ترامب عن سياسات نتنياهو المثيرة للجدل.

 

استمرار التنسيق خلف الكواليس

 

رغم التراشق الإعلامي، تظهر مؤشرات على استمرار قنوات الاتصال والتعاون بين الجانبين. فبعد محاولة اغتيال ترامب في ولاية بنسلفانيا، عادت الاتصالات بينهما إلى الواجهة، وتم عقد لقاء مباشر بينهما. كما كان نتنياهو من أوائل المهنئين بفوز ترامب في الانتخابات الأخيرة، ما يعكس استمرار الرهانات المتبادلة بين الطرفين.

 

حسابات كل طرف: تباعد في الأولويات

 

ترامب: أمريكا أولاً

 

يبدو أن ترامب، بعد عودته إلى البيت الأبيض، وضع مصالح واشنطن فوق كل اعتبار، حتى وإن تعارضت مع أجندة الحكومة الإسرائيلية. قراراته الأخيرة، من الاتفاق مع الحوثيين إلى الانفتاح على إيران، تدل على مقاربة براغماتية جديدة لا تمنح إسرائيل نفس الأولوية السابقة.

 

نتنياهو بين الضغوط الداخلية وتراجع الآمال

 

في المقابل، يواجه نتنياهو ضغوطًا داخلية شديدة من مكونات يمينية في ائتلافه، تطالب بالتصعيد العسكري ضد حماس ورفض وقف إطلاق النار في غزة. في حين يبدو ترامب منفتحًا على تهدئة سريعة قد لا تتماشى مع أجندة الحكومة الإسرائيلية. هذا التباين يعكس خيبة أمل لدى القيادة الإسرائيلية، التي كانت تعول على انحياز مطلق من ترامب خلال ولايته الثانية.

 

وجهات نظر عربية: بين الريبة والتحذير

 

مسرحية مكشوفة؟

 

في أوساط المتابعين العرب، تسود قناعة بأن ما يحدث بين ترامب ونتنياهو مجرد “تمثيلية” لا تنطلي على أحد، بينما رأى آخرون أن ما يحدث هو “مسرحية خبيثة مفضوحة”.

 

قلق من مخططات مبيتة

 

يتخوف بعض المتابعين من أن تكون هذه الخصومة المعلنة غطاءً لتحركات خطيرة ضد الفلسطينيين، وخاصة في غزة، بهدف تبرئة ترامب من تبعات سياسات إسرائيل المتطرفة، وربما التمهيد لاستخدام أسلحة محرمة أو شن هجوم واسع النطاق دون تحميل واشنطن مسؤولية مباشرة.

 

خلاصة: علاقة تتأرجح بين الحقيقة والتمثيل

 

في المحصلة، تمثل علاقة نتنياهو وترامب نموذجًا معقدًا لتحالف تتخلله مصالح متباينة وتكتيكات إعلامية. فبينما تظهر خلافات حقيقية حول ملفات حساسة، لا يزال الطرفان يقدّران أهمية استمرار التحالف الإستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

 

كما يوضح ألون أفيتار، المستشار السابق بوزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن “ما يهم إسرائيل حقًا هو بقاء الدعم الدفاعي الأمريكي”، أما الخلافات الأخرى فـ”لا تمس جوهر العلاقة الإستراتيجية”.

 

ربما تكمن الحقيقة في منطقة رمادية، حيث تتقاطع المصالح حينًا وتفترق حينًا آخر، ويُستخدم الخلاف كأداة لتحقيق أهداف مشتركة، في ظل معادلة معقدة تحكمها مقولة “الصديق وقت الضيق”، وتختبئ خلفها ملامح مشهد سياسي أكثر تعقيدًا مما يبدو.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

تركيا تعرض الوساطة مجدداً: أردوغان يقترح على بوتين استضافة مفاوضات بشأن أوكرانيا

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ لحبيب مسكر 

أفادت وسائل إعلام تركية وروسية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الصباح، عبّر خلالها عن استعداد أنقرة لاستضافة مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، في خطوة تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر منذ فبراير 2022.

 

وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية ووكالة “تاس” الروسية، أكد أردوغان أن وقف إطلاق النار الشامل يمثل خطوة أولى ضرورية لإطلاق عملية تفاوضية فعالة، مشدداً على أهمية خلق بيئة مواتية للحوار من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.

 

وأضافت المصادر ذاتها أن الرئيس التركي أبدى استعداد بلاده للعب دور الوسيط، انطلاقاً من موقعها المتوازن وعلاقاتها الثنائية مع كل من موسكو وكييف، مذكّراً بالدور الذي لعبته أنقرة في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

 

ويأتي هذا الاتصال في سياق الجهود الدبلوماسية التركية المتواصلة منذ اندلاع الحرب، وسط جمود سياسي على الصعيد الدولي، وتصعيد مستمر على الأرض بين الجانبين المتحاربين.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة متفرقات مجتمع

منطقة أولاد بن عمر دحامنة ببوسكورة مع اقتراب نهاية السنة الدراسية، هل ستتحرك الجهات المسؤولة لتوفير مدرسة إعدادية

مع الحدث

بقلم : ذ فيصل باغا

مع اقتراب نهاية السنة الدراسية، يظل ملف التعليم في منطقة أولاد بن عمر دحامنة والمناطق المجاورة ببوسكورة عالقًا دون حل جذري، حيث لا تزال المنطقة تفتقر إلى مدرسة إعدادية رغم الزيادة الكبيرة في عدد السكان. هذه المشكلة تزداد تعقيدًا مع ما تعيشه المنطقة من ضغط على المدرسة الابتدائية الوحيدة التي تُعتبر هي المرفق التعليمي الأساسي للأطفال في المنطقة.

تواجه المدرسة الابتدائية في المنطقة ضغطًا كبيرًا نتيجة لزيادة عدد التلاميذ الذين يلتحقون بها، حيث أصبحت طاقتها الاستيعابية غير كافية لاستيعاب العدد المتزايد من تلاميذ في ظل هذا الوضع، أصبح من الواضح أن المدرسة الوحيدة التي تخدم سكان أولاد بن عمر دحامنة ليست قادرة على تلبية احتياجات جميع الأطفال، مما يهدد بمستقبل تعليمي غير مستقر في المنطقة.

إلى جانب المشكلة في التعليم الابتدائي، يُطرح سؤال مهم حول غياب المدرسة الإعدادية في المنطقة. فمع عدم توفر مدرسة إعدادية قريبة، يضطر العديد من أولياء الأمور إلى إرسال أبنائهم إلى مناطق أخرى، وهو ما يشكل عبئًا إضافيًا على الأسر في ظل الظروف الحالية. هذا الوضع يثير قلقًا كبيرًا بين الأسر التي تخشى على مستقبلث أبنائها الدراسي، خاصة في ظل صعوبة التنقل إلى المدارس الإعدادية في المناطق البعيدة.

في حديث مع بعض أولياء الأمور، عبر العديد منهم عن تخوفاتهم من أن يُحرم أطفالهم من متابعة دراستهم في المرحلة الإعدادية في ظروف طبيعية، وبدون توفير الإمكانيات اللازمة. كما أشار البعض إلى أن هذا الوضع قد يزيد من معدلات التسرب المدرسي، خاصة في ظل غياب الدعم اللوجستي والمالي للانتقال إلى مناطق أخرى.

في ظل هذه المعاناة المستمرة، يطرح السؤال: هل ستتحرك الجهات المسؤولة لتوفير مدرسة إعدادية قريبة لأبناء المنطقة؟ هل سيُتمكن تلاميذ من الحصول على تعليم جيد في ظل الظروف الحالية؟ يبقى هذا السؤال معلقًا، والآمال معلقة على تدخل سريع من الجهات المختصة لإنهاء هذه المشكلة التي تؤثر بشكل مباشر على مستقبل التعليم في المنطقة.

إن توفير التعليم في بيئة مناسبة هو حق أساسي لكل طفل، ومن حق سكان أولاد بن عمر دحامنة أن يحصلوا على تعليم عادل ومتوازن. لذا، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل ستظل هذه المعاناة قائمة، أم أن الحلول ستظهر قريبًا ليتمكن أبناء المنطقة من استكمال دراستهم في ظروف أفضل؟

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

الهند وباكستان: هجوم عسكري متصاعد وإخفاقات جوية تفضي إلى وقف إطلاق النار

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ الحبيب مسكر 

 

في تطورات عسكرية متسارعة شهدتها منطقة جنوب آسيا، تصاعدت المواجهات بين الهند وباكستان إلى حافة الحرب الشاملة، قبل أن تتفق الدولتان النوويتان على وقفٍ لإطلاق النار بوساطة أمريكية. وقد كشفت هذه الأزمة عن إخفاقات كبيرة في القوات الجوية الهندية، رغم استثماراتها الضخمة في تحديث أسطولها، بينما برزت باكستان كخصم أكثر كفاءة مما كان متوقعًا.

بداية الأزمة: من هجوم كشمير إلى المواجهة المباشرة

اندلعت الأزمة بعد الهجوم الدامي الذي استهدف سياحًا هندوسًا في منطقة باهالجام بكشمير الهندية، يوم 22 أبريل 2025، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا. وردّت الهند، التي حمّلت جماعات مسلحة مدعومة من باكستان مسؤولية الهجوم، بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم “عملية السِندور” (Operation Sindoor) بدءًا من 7 ماي، استهدفت من خلالها ما وصفته بـ”بنية تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية.

لكن باكستان، التي نفت أي علاقة لها بالهجوم، ردت عسكريًا بقوة، ونفّذت سلسلة ضربات جوية وصاروخية استهدفت مواقع داخل الهند. وبحسب تقارير، فقد تمكنت القوات الباكستانية من تدمير عدة قواعد جوية هندية، من بينها أودهامبور، أدامبور، باثانكوت، بهاتيندا، وسيرسا، إلى جانب منشآت عسكرية حيوية أخرى.

الإخفاقات الجوية الهندية: أسطورة “رافال” تتحطم

كشفت المواجهات عن نقاط ضعف خطيرة في سلاح الجو الهندي، رغم امتلاكه طائرات متطورة من طراز “رافال” الفرنسية و”سو-30MKI” الروسية. ووفق تقارير عسكرية، فقدت الهند ثلاث طائرات “رافال”، من بينها الطائرة ذات الرقم التسلسلي BS-001، التي كانت أول طائرة في الدفعة التي اشترتها الهند من فرنسا.

كما سقطت طائرة “سو-30MKI” متعددة المهام، وطائرة “ميغ-29K” روسية الصنع. في المقابل، أعلنت باكستان عن إسقاط 77 طائرة مسيّرة هندية خلال الأيام القليلة الماضية.

وأشارت تحليلات عسكرية إلى أن الطيارين الباكستانيين الذين يستخدمون مقاتلات “JF-17 بلوك 3” المزودة بصواريخ “PL-15E” الصينية بعيدة المدى، استغلوا ضعف أداء المقاتلات الهندية.

الرد الباكستاني: استراتيجية مدروسة وتفوق تكتيكي

أظهرت باكستان كفاءة عسكرية لافتة، حيث نفذت ضربات دقيقة ومنسقة جمعت بين الحرب الإلكترونية، والاستخبارات، والأسلحة الدقيقة. وبحسب خبراء، تمكنت باكستان من تحييد التفوق التكنولوجي الهندي عبر:

استخدام صواريخ “PL-15E” بعيدة المدى التي تتفوق على منظومات الأسلحة الفرنسية؛

تكتيكات مصممة لاستنزاف الدفاعات الجوية الهندية؛

استغلال المعرفة المسبقة بأداء طائرات “رافال” .

كما استهدفت باكستان مواقع استراتيجية مهمة، من بينها مستودع صواريخ “براهموس” في منطقة بياس وقاعدة أدهامبور الجوية في كشمير الهندية.

وقف إطلاق النار: جهود دبلوماسية مكثفة وانتهاكات متبادلة

بعد أربعة أيام من التصعيد، أودى خلالها القتال بحياة عشرات المدنيين والعسكريين من الطرفين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 10 ماي، عن توصل الهند وباكستان إلى اتفاق “وقف إطلاق نار شامل وفوري”، بوساطة أمريكية شارك فيها أيضًا وزراء خارجية السعودية وتركيا.

لكن الاتفاق سرعان ما واجه انتكاسات، إذ اتهمت الهند باكستان بانتهاك وقف إطلاق النار بعد ساعات فقط من سريانه، مشيرة إلى سماع دوي انفجارات في سريناجار وجامو، بينما نفت باكستان هذه الاتهامات واتهمت الهند بالمثل.

تداعيات الأزمة: صدمة للهند وتحول في موازين القوى

خلفت المواجهة آثارًا كبيرة على عدة مستويات:

انهيار السمعة العسكرية للهند: حيث كشفت الأحداث عن ثغرات خطيرة في التخطيط والجاهزية، رغم الاستثمارات الضخمة في قطاع الدفاع؛

بروز باكستان كقوة جوية فعّالة: بفضل تكتيكات ذكية وتحالفات استراتيجية، خاصة مع الصين؛

استمرار التوترات: رغم وقف إطلاق النار، ما تزال الإجراءات العقابية مثل تعليق معاهدة مياه السند، وإغلاق الحدود، وتجميد التجارة سارية؛

تدخل دولي متزايد: مع انخراط أكثر من 30 دولة في جهود التهدئة، بما في ذلك الولايات المتحدة، الصين، والسعودية.

مستقبل غير واضح

رغم الترحيب الدولي باتفاق وقف إطلاق النار، يبقى مستقبل العلاقات بين الجارتين النوويتين غامضًا. وكما قال أحد المحللين: “وقف إطلاق النار هو مصطلح زمني للحرب. إنه يعني تعليقًا مؤقتًا للأعمال العدائية، لا تفكيكًا للنية، ولا تصحيحًا للسلوك.”

ومع بقاء الخلافات الجوهرية حول كشمير، وتقاسم المياه، والاتهامات المتبادلة بدعم الإرهاب، فإن المنطقة تبدو مقبلة على مرحلة توتر جديدة قد لا تكون سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة.