مع الحدث ابراهيم فاضل
مع الحدث ابراهيم فاضل
فيصل باغا
تعيش مدينة بوسكورة في السنوات الأخيرة نموًا كبيرًا في عدد السكان والتنمية العمرانية، وهو ما يعكس حيوية المنطقة وازدهارها. لكن، في الوقت ذاته، يواجه المواطنون تحديات متزايدة فيما يتعلق بالأمن والسلامة العامة. ومع تزايد الكثافة السكانية والنمو العمراني، أصبح من الضروري التفكير في تعزيز التواجد الأمني في المدينة من خلال إنشاء دوائر أمنية متكاملة.
إن بوسكورة التي كانت في الماضي منطقة هادئة، شهدت تطورًا سريعًا وتغييرًا في طابعها السكاني، مما أدى إلى بروز العديد من المشاكل الأمنية مثل السرقات، وارتفاع عدد حوادث الشغب، وتزايد السلوكيات الإجرامية في بعض المناطق. وهذا الوضع يفرض على المسؤولين المحليين ضرورة اتخاذ خطوات عملية لضمان استقرار المدينة ورفاهية سكانها.
لذلك، نتوجه بهذه الرسالة المفتوحة إلى السيد وزير الداخلية، والسيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، مطالبين بإنشاء دوائر أمنية في بوسكورة، وذلك للتعامل مع هذه التحديات بشكل فعال. إن هذه الدوائر الأمنية ستكون خطوة مهمة لتعزيز الأمن في المنطقة، وستساهم في تحسين استجابة الأجهزة الأمنية لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى توفير حماية أكبر للسكان والممتلكات.
إن تواجد دوائر أمنية في مدينة بوسكورة سيعني توزيعًا أفضل للموارد الأمنية، وزيادة التفاعل المباشر مع المواطنين، وهو ما سيسهم في الحد من الجرائم ويعزز من شعور المواطنين بالأمان. كما أن هذه الدوائر ستوفر مزيدًا من التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية وستسهم في مكافحة الأنشطة الإجرامية.
نتمنى أن تجد هذه الرسالة صدى لدى معالي الوزير ومدير الأمن الوطني، وأن تتم الاستجابة لهذه المطالب الهامة التي يعبر عنها سكان بوسكورة، من أجل ضمان بيئة آمنة ومريحة للعيش والعمل. إن توفير الأمن ليس فقط مسؤولية الأجهزة الأمنية، بل هو حق أساسي لكل مواطن، ويجب على الجميع العمل معًا من أجل تحقيقه.
بقلم: مول الحكمة
تواجه مدينة بوسكورة تحديًا خطيرًا يتمثل في عودة ظاهرة المخدرات، التي كانت قد تراجعت لفترة، ولكنها عادت لتطل برأسها من جديد. انتشار مروجي المخدرات في الأحياء، واستهدافهم للشباب، يهدد مستقبل الأجيال الجديدة ويجعلهم فريسة سهلة لهذه الآفة.
إن التأثيرات السلبية لتعاطي المخدرات ليست محصورة فقط في الأفراد، بل تمتد لتطال المجتمع بأسره، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة والعنف، ويضر بالاستقرار الاجتماعي. لذا، يتوجب على السلطات المحلية، وخاصة السيد قائد الجهوي للدرك الملكي، اتخاذ خطوات عاجلة لحماية الشباب ومكافحة هذه الظاهرة.
ندعو إلى تكثيف الدوريات الأمنية في المناطق المشبوهة، وتنظيم حملات توعية للشباب حول مخاطر المخدرات. إن التصدي لهذه الآفة يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية، لضمان مستقبل آمن وصحي لشباب بوسكورة.