الرباط/ مع الحدث
الرباط/ مع الحدث
مع الحدث بوشعيب مصليح
مع الحدث محمد الحسني
تشهد مدينة وجدة حدثا هاما في مجال تعزيز جاذبية الاستثمارات الخارجية وذلك من خلال افتتاح مركز جديد متخصص في التحول الرقمي ويتعلق الأمر بتوطين شركة “تيسيي”” TESSI” في وجدة وبالضبط في قلب القطب الحضري الجديد “وجدة سيتي سنتر” (Oujda City Center)، وتجدر الإشارة إلى أنها تنشط في مجالات الابتكار وخدمات إدارة العمليات والتحول الرقمي.
وتمثل هذه المبادرة خطوة استراتيجية في الطموح الرقمي لمدينة وجدة ودعم رؤية التنمية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار الخاص، وفي هذا الصدد تعتزم شركة “TESSI” خلق 300 فرصة عمل مباشرة، كما ستساهم في تطوير القدرات التقنية للموارد البشرية المحلية وتنمية المواهب الرقمية.
ويجسد هذا المشروع الدينامية الاقتصادية والحركية الاستثماراتية التي تعرفها جهة الشرق، وخاصة بمدينة وجدة التي تتموقع كمركز للتميز في مجال ترحيل الخدمات بقيمة مضافة عالية، ووجهة جذابة للاستثمارات الخارجية.
الرباط مع الحدث
بحث رجال أعمال ومسؤولون مغاربة وإسبان، اليوم الثلاثاء بالرباط، سبل تأهيل وتحديث قطاع اللحوم الحمراء بالمغرب، وذلك خلال لقاء نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة.
واستعرض المشاركون، في هذا الاجتماع، المؤهلات التي يتوفر عليها كل من المغرب وإسبانيا في مجال اللحوم الحمراء، مؤكدين على ضرورة تطوير هذا القطاع وتقويته من خلال التشجيع على الاستثمار في جميع سلاسله بغية تنويع العرض والتحكم في الأسعار.
وأبرز المشاركون أيضا، أهمية تطوير الشراكة والتعاون بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الإسبان بهدف تزويد الأسواق في البلدين والإستجابة لحاجيات المستهلكين وتنمية التبادل التجاري الثنائي، وكذا التخفيف من استنزاف القطيع المحلي الذي تضرر على إثر سنوات الجفاف.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة حسن صاخي، في كلمة له، أن سلسلة اللحوم الحمراء بالمغرب تكتسي أهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والغذائي، حيث إنها تساهم في تلبية احتياجات المستهلك وخلق قيمة مضافة وفرص للشغل، إضافة إلى تزويد قطاع الصناعة الغذائية باللحوم الحمراء وكذا إمداد الصناعة التقليدية بالمواد الخام.
وبحسب السيد صاخي فإن هذه المؤهلات التي يتميز بها قطاع اللحوم الحمراء سواء من الناحية الغذائية أو الصناعية تؤهله لأن يصبح قطبا استثماريا جذابا بامتياز.
وسجل أن المغرب وإسبانيا يتوفران على مؤهلات وإمكانات هامة في هذا المجال ينبغي استغلالها واستثمارها على النحو الأمثل بهدف خلق الثروات ومزيد من فرص الشغل.
وأضاف صاخي أنه “إسهاما منا في تأهيل وعصرنة قطاع اللحوم بجميع سلاسله، من خلال الإتفاقيات التجارية التي سيتم إبرامها بين الفاعلين الاقتصاديين”، ينبغي التعريف بهذه المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب وإسبانيا في مجال اللحوم الحمراء من خلال تنظيم ملتقيات ومعارض قطاعية ولقاءات منتظمة وكذا التفكير في خلق آلية للتشاور والحوار بين المستثمرين لتطوير صناعة اللحوم وتحقيق التنمية المنشودة.
من جهته، قال خوسي فريغولس رئيس الجمعية الإسبانية لإنتاج اللحوم إن هذا اللقاء، الذي يعقد بحضور 11 شركة إسبانية، يندرج في إطار استكمال الاستعدادات لانطلاق عملية تصدير اللحوم الحمراء من إسبانيا إلى المغرب.
وأبرز السيد فريغولس، في تصريح للصحافة، أن الحكومة المغربية توفر تسهيلات لمصدري اللحوم الحمراء الإسبان، معتبرا أن هذه الخطوة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لاقتصاد البلدين.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ العديد من التدابير لتسهيل عمليات التصدير، وخاصة في ما يتعلق بالمجال الجمركي، فضلا عن التواصل مع المصدرين للشروع في عملية التصدير.
من جانبها، أبرزت سوزانا باركين ممثلة وزارة الفلاحة بكتالونيا أهمية مثل هذه اللقاءات، مشيرة إلى أن الهدف يتمثل بالخصوص في تعزيز العلاقات التجارية مع الجانب المغربي في مجال إنتاج اللحوم الحمراء.
وأبرز نائب رئيس مجلس المستشارين حسن حداد، من جانبه، أن المغرب بذل بمجهودات لكبيرة لتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي في ما يخص اللحوم الحمراء، لكن مع أزمة كوفيد-19 وتوالي سنوات الجفاف حدث اضطراب في إنتاج اللحوم الحمراء، ما دفع الحكومة لاتخاذ مجموعة من التدابير.
وأشار السيد حداد، في كلمة له، إلى أن البرلمان المغربي يدعم العمل المشترك بين الجانبين المغربي والإسباني لتطوير قطاع اللحوم الحمراء، مبرزا أهمية التحفيزات الجمركية في عملية الاستيراد وكذا حرص الفاعلين الإسبان على أن تكون الأسعار تنافسية.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار تنمية العلاقات الاقتصادية وتطوير الشراكة والتبادل التجاري بين البلدين في أفق إبرام اتفاقية ثنائية تسمح بتصدير اللحوم الإسبانية الحمراء نحو المغرب. وتضمن اللقاء كذلك، عقد اجتماعات ثنائية بين ممثلي مقاولات ومسؤولين من كلا البلدين.
وتجدر الإشارة إلى اللقاء تميز أيضا، بحضور فاعلين اقتصاديين رائدين في قطاع اللحوم الحمراء بإسبانيا، بالإضافة إلى ممثلي شركات رائدة في قطاعي الأغنام والماشية بكاتالونيا، وكذا فاعلين في الصناعات الغذائية والفلاحية وجمعيات مهتمة.
مع الحدث متابعة إبراهيم أفندي
أعلن منظمو المهرجان الوطني للتمور، اليوم السبت، أن الدورة الخامسة من هذه التظاهرة الوطنية ستقام من 9 إلى 11 نونبر المقبل بالجماعة القروية أفلاندرا (إقليم زاكورة).
وأفاد المنظمون، خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء، أن هذا المهرجان، المنظم من طرف تعاونية أفلاندرا درعة تافيلالت، سيعرف مشاركة أزيد من 65 تعاونية من زاكورة وورزازات وقلعة مكونة ومختلف المناطق التابعة لجهة درعة تافيلالت، بالإضافة إلى باقي جهات المملكة.
وبالمناسبة، أبرزت خديجة تافوكت، الناطقة الرسمية باسم المهرجان، أن هذه الدورة المنظمة تحت شعار “تسويق وتثمين المنتجات المجالية والنهوض بمكانة المرأة في المجتمع”، تشكل منصة شاملة تروم تعزيز التنمية بالجهة، مع تسليط الضوء على تمكين النساء من خلال دعم الحرف والفلاحة المستدامة.
وأشارت السيدة تافوكت إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم فرص جديدة للتسويق المحلي والدولي للمنتجات الفلاحية والصناعات التقليدية، مما يساهم في تحسين الدخل المحلي وتطوير الاقتصاد الاجتماعي.
من جهتها، أبرزت رئيسة تعاونية أفلاندرا درعة تافيلالت، سمية آيت عبد الكبير، أنه بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي، يسلط المهرجان الضوء على التراث الثقافي والرياضي الغني للمنطقة، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة ستتميز بتنظيم سباق على الطريق، والذي سيشكل لقاء رياضيا واجتماعيا متميزا.
يشار إلى أن برنامج دورة هذه السنة يتضمن تنظيم مجموعة من الأنشطة الغنية والمتنوعة في المجالات السوسيو-اقتصادية، والثقافية والرياضية، منها على الخصوص، السباق الوطني التحسيسي، وعدد من الورشات لفائدة الجمعيات البيو-فلاحية، بالإضافة إلى لقاءات دعم التعاونيات المنخرطة بشتل النخيل، مع تخصيص حيز من المهرجان لتسويق الأكباش بثمن رمزي لدعم التعاونيات الجديدة بالمنطقة.
كما سيشهد المهرجان عددا من الحفلات الموسيقية، بمشاركة مجموعة من الفنانين المشهورين، على رأسهم سعيدة شرف، ووليد الرحماني، والبنج، وإمغران، وعدد من الفرق الموسيقية بالمنطقة.
بقلم: جواد حاضي
تعتبر قضية الصحراء المغربية واحدة من أكثر القضايا الوطنية حساسية وأهمية بالنسبة للشعب المغربي. في هذا السياق، تبرز حركة مغرب الغد كأحد الفاعلين الرئيسيين في مجال الدبلوماسية الموازية، حيث تسعى إلى تعزيز الموقف المغربي وتوعية المجتمع الدولي بخصوص هذه القضية.
مؤخراً، احتفلت الحركة بإصدار كتابين للكاتب السويسري المعروف “جون ماري هيدت”، وهما “محمد السادس، رؤية ملك: الأعمال والطموحات” و”الصحراء المغربية: أرض الأضواء والمستقبل”. هذه الإصدارات تأتي في وقت حاسم، حيث يعمل المغرب على تعزيز مكانته الدولية ودعم موقفه في ملف الصحراء.
خلال حفل الاستقبال الذي أقيم في بيت رئيس الحركة، الدكتور مصطفى عزيز، أشار هيدت إلى أهمية التعاون مع حركة مغرب الغد، التي تضم كوكبة من المثقفين والمناضلين المغاربة في المهجر. وقد أبدى اعتزازه بالعمل يداً بيد مع هذه الحركة، التي تسعى لتوحيد الأصوات المغربية من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية.
الكتاب الأول يتناول إنجازات الملك محمد السادس على مدار 25 عاماً، حيث سلط الضوء على التحولات التي شهدها المغرب في مختلف المجالات، مما جعله نموذجاً يحتذى به على الصعيدين الإفريقي والعربي. أما الكتاب الثاني، فهو دراسة أكاديمية تتناول تاريخ ومستقبل الصحراء المغربية، وتفند المزاعم التي يروجها خصوم الوحدة الترابية.
إن توجيه رسالة واضحة للعالم بشأن الوضع في الصحراء المغربية يعد أمراً بالغ الأهمية. من خلال هذه الأنشطة، تؤكد حركة مغرب الغد على ضرورة تضافر الجهود الوطنية والدولية لدعم الموقف المغربي، وتوجيه رسائل قوية حول عدالة القضية المغربية.
في ختام اللقاء، أكد هيدت استعداده لمواكبة حركة مغرب الغد في تحركاتها الدبلوماسية حول العالم، مما يعكس التزامه بقضية الشعب المغربي. إن هذه المبادرات ليست مجرد نشاط ثقافي، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوعي الدولي حول قضية الصحراء المغربية، وضمان أن تظل هذه القضية حية في الأذهان.
إن التحديات لا تزال قائمة، ولكن مع تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف، يمكن للمغرب أن يحقق أهدافه في الدفاع عن وحدته الترابية ويعزز مكانته في الساحة الدولية.
مع الحدث متابعة إبراهيم افندي
*بيان صحفي*
تواجه أغلب البلدان الأفريقية مفترق طرق حاسم، حيث يتعين عليها رفع سلسلة من التحديات المعقدة، وفي الوقت نفسه اغتنام الفرص من أجل مستقبل مستدام.
تم إن السياق الحالي يتسم بتغيرات اجتماعية واقتصادية وبيئية عميقة وتحديات عديدة مثل تغير المناخ والنمو الديموغرافي السريع والحاجة الملحة إلى التحول الاقتصادي المستدام. كما أن جل هذه التحولات تشمل جوانب متعددة، من الاقتصاد والبيئة إلى المجتمع والتكنولوجيا، و تتطلب منهجيات وحلولًا مبتكرة ملائمة للسياقات المحلية.
في هذا السياق، تم خلق ”المعهد الدولي للانتقال المستدام في أفريقيا (معهد الانتقال الإفريقي) من قبل مجموعة من الخبراء المنخرطين في النقاش العاجل حول التحولات المستدامة في أفريقيا. و تتمثل مهمة هذه المبادرة الجديدة للتفكير والعمل (THINK – ACT TANK)في مواكبة الانتقال المستدام في أفريقيا. كما يهدف إلى تشخيص التغيرات المجتمعية ومسايرة وقع تطورها وتعزيز الحلول المبتكرة والمستدامة وتشجيع التعاون بين بلدان الجنوب وتعزيز الدبلوماسية العلمية المغربية في أفريقيا.
ولإطلاق أنشطته، يشرف المعهد أن يعلن عن تنظيم النسخة الأولى من منتدى الانتقال الإفريقي Africa Transition Forum 2024 ATF. بحيث سيُعقد هذا المنتدى الرفيع المستوى تحت شعار “مواكبة التحولات في إفريقيا: عهد الإجراءات المستدامة المبتكرة”، يومي 17 و 18 أكتوبر 2024 في متحف محمد السادس لحضارة ماء المغرب بمراكش.
و يعد هذا المنتدى أكثر من مجرد حدث، فهو دعوة للعمل وحافز للابتكار، بمشاركة عدد من المتحدثين الوطنيين و الدوليين المتخصصين في مجال الاستدامة، بالإضافة إلى ممثلين حكوميين وشركاء استراتيجيين وجهات فاعلة في المجتمع المدني. كما يهدف إلى أن يكون منصة للحوار وتبادل الخبرات والابتكار، من أجل استكشاف حلول ومفارقات التحولات المستدامة، مع تسليط الضوء على التحديات والفرص الخاصة بأفريقيا، و التأكيد على أهمية الإجراءات المستدامة المبتكرة، الملائمة للسياقات المحلية، من أجل مستقبل مرن وشامل للجميع.
بقلم: حسن صياد
شهدت مدينة مراكش يومي 8 و9 أكتوبر 2024 انعقاد القمة العالمية الرابعة لـ Power-to-X، بمشاركة هواوي، الرائد العالمي في حلول الطاقة الرقمية، كأحد الرعاة الرسميين. تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جاءت هذه القمة لتسلط الضوء على “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر كجزء من الانتقال نحو اقتصاد مستدام.
القمة، التي نظمت بشراكة مع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة (IRESEN) والعديد من الجهات الرائدة، جمعت أكثر من 1150 مشاركًا من 35 دولة لمناقشة مستقبل الطاقة الخضراء. هواوي من جانبها، أكدت من خلال مشاركتها التزامها بتقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الحياد الكربوني، مع التركيز على التكنولوجيا الرقمية لإزالة الكربون وتعزيز الشراكات الدولية.