Category: جهات
اجتماع تحضيري لمؤتمر السلامة الطرقية بمراكش
بقلم: إبراهيم أفندي
ترأس السيد وزير النقل واللوجيستيك اجتماعًا مهمًا يوم الجمعة 17 يناير 2025، مع السيدة الوزيرة رئيسة مجلس جماعة مراكش والسيد والي جهة مراكش آسفي، وذلك في إطار التحضير للدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، المقرر عقده في فبراير المقبل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ناقش الحاضرون الاستعدادات اللازمة لتنظيم هذا الحدث الدولي، الذي يهدف إلى تعزيز السلامة الطرقية وتبادل الخبرات بين الدول. كما تم استعراض مخطط عمل السلامة الطرقية للفترة 2025-2028، حيث تم تحديد السياسات والمشاريع التي ستعتمد لتحسين البنية التحتية وتعزيز حملات التوعية.
أكد المشاركون على أهمية التعاون بين مختلف الفاعلين المحليين والوطنيين لتحقيق أهداف السلامة الطرقية، مشددين على ضرورة تضافر الجهود لحماية الأرواح البشرية. في ختام الاجتماع، عبر الوزير عن شكره لجميع الأطراف المتعاونة، مشيرًا إلى أن مراكش ستكون وجهة مرموقة لاستضافة هذا المؤتمر، مما يعكس التزام المغرب بتحسين السلامة على الطرق.
بقلم: إبراهيم أفندي
في خطوة تعكس تدهور الخطاب الإداري، أصدرت التنسيقية المحلية للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بسطات بيانًا تدين فيه ما صدر عن عامل الإقليم خلال اجتماع المجلس الإقليمي يوم الاثنين 13 يناير 2025. حيث تعرض المدير الإقليمي للتعليم لتهجم غير لائق من قبل العامل، مما أثار استياءً واسعًا في الأوساط المحلية.
التنسيقية أعربت عن تضامنها التام مع المدير الإقليمي، مؤكدةً على ضرورة التمسك بخطاب مسؤول يحترم القوانين والأعراف الإدارية. كما دعت جميع المسؤولين إلى استحضار ضوابط المسؤولية والمحاسبة، وتفادي أي سلوك من شأنه خلق حالة من التذمر لدى الرأي العام.
وأشارت التنسيقية إلى أهمية فتح تحقيق في ملابسات الواقعة، في إشارة إلى ضرورة عدم التساهل مع أي تصرف قد يمس بكرامة الأفراد ويقوض الثقة في المؤسسات. يعكس هذا البيان مدى الحاجة الملحة لتعزيز قيم الاحترام والمسؤولية في الخطاب الإداري بالمغرب.
بقلم: إبراهيم أفندي
في حدثٍ مميز، احتضنت مدينة طنجة يوم الجمعة 10 يناير 2025 حفل تكريم عبد العزيز البوجدايني، الكاتب العام لقطاع التواصل ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، بمناسبة توزيع “جائزة بيت الصحافة”. جاء هذا التكريم تقديرًا لعطاءاته المستمرة في مجال الإعلام والسينما المغربية على مدار أكثر من أربعة عقود.
يُعد البوجدايني شخصية بارزة في المشهد الثقافي، حيث حصل على اعتراف دولي خلال الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، حيث أدرج ضمن قائمة الشخصيات الحكومية الأكثر تأثيرًا في السينما العربية. عمل مع 11 وزيرًا للاتصال، مما أكسبه خبرة واسعة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية في قطاعات الإعلام والسينما.
حفل التكريم شهد حضور شخصيات بارزة في الإعلام والثقافة، مثل الصديق معنينو وعبد الصمد بن شريف، مما يعكس مكانة البوجدايني كأحد الرواد في تطوير المشهد الثقافي المغربي. يُعتبر هذا التكريم ليس فقط احتفاءً بمسيرته المهنية، بل تعبيرًا عن الوفاء والتقدير لجهوده في تعزيز قيم الوطنية والمساهمة في النهضة الثقافية بالمغرب.
بقلم: عبد الجبار الحرشي
في لحظة مؤثرة، أظهر المخترع المغربي رشيد اليزمي، الذي يُعتبر من أبرز العلماء في مجال الكيمياء، عمق ارتباطه بأمه خلال حفل تكريمه بجائزة العلوم والتكنولوجيا في الكويت. فقد أحضر والدته، التي تبلغ من العمر 90 عامًا، ليُبرز دورها الحيوي في مسيرته العلمية.
رشيد اليزمي هو مخترع بطارية الليثيوم القابلة للشحن، وقد ساهم بشكل كبير في ثورة الهواتف الذكية التي غزت حياتنا اليومية. لقد حصل على العديد من الجوائز والتكريمات من مؤسسات دولية، مما يبرز إنجازاته وتأثيره على التكنولوجيا الحديثة.
تُعتبر هذه اللفتة من اليزمي درسًا في الاعتراف بجميل الوالدين، وخاصة الأمهات اللواتي يقدمن الدعم والتضحيات من أجل نجاح أبنائهن. إن تكريم الأم في مثل هذه المناسبات يُعزز من قيمة العائلة ويُظهر أهمية الروابط الأسرية في تحقيق الإنجازات.
عبد الجبار الحرشي
في خطوة إيجابية، أفرجت السلطات الجزائرية عن 36 معتقلاً مغربياً، وفقاً لما أفادت به الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة. هؤلاء المعتقلون، الذين قضوا فترات متفاوتة في السجون الجزائرية، أكملوا مدة محكوميتهم بالإضافة إلى أكثر من خمسة أشهر في الحجز الإداري.
يعتبر هذا الإفراج تطوراً مهماً في العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر، حيث تُظهر هذه المبادرة رغبة في تحسين الأوضاع الإنسانية وتعزيز التعاون بين البلدين. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الوضع الإقليمي حاجة ماسة للتقارب والحوار.
تأمل الجهات المغربية أن تفتح هذه المبادرة المجال لمزيد من الخطوات الإيجابية التي تعزز من حقوق الإنسان وتساهم في بناء الثقة بين الشعبين، مما قد يسهم في تحسين العلاقات التاريخية والمعقدة بين الجزائر والمغرب.
حسيك يوسف
تعتبر الجمعيات من العناصر الأساسية في بناء المجتمع المدني، حيث تلعب دورًا حيويًا في تعزيز المشاركة المجتمعية وتلبية احتياجات المواطنين. ومع ذلك، تواجه عمالة عين الشق تحديات كبيرة فيما يتعلق بتطبيق القوانين المنظمة لتأسيس الجمعيات، مما يثير تساؤلات حول مدى احترام السلطات المحلية للأطر القانونية.
ينص الفصل الخامس من الظهير الشريف الخاص بتأسيس الجمعيات على مجموعة من الإجراءات التي يجب اتباعها لتأسيس جمعية. يتطلب القانون من كل جمعية تقديم تصريح إلى مقر السلطة الإدارية المحلية، مع الحصول على وصل مؤقت يؤكد استلام الطلب. كما يُلزم القانون السلطات المحلية بإبلاغ النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية المختصة بالتصريح، لتمكينها من إبداء رأيها. وعند استيفاء الإجراءات، يُسلم الوصل النهائي خلال 60 يومًا. وفي حالة عدم تسليمه، يمكن للجمعية ممارسة نشاطها وفق الأهداف المحددة في قوانينها.
تشير الشهادات الواردة من الجمعيات المحلية إلى أن السلطات لا تقدم الوصل المؤقت عند تقديم طلبات التأسيس، وهو ما يعد خرقًا صريحًا للمادة الخامسة من القانون المنظم لتأسيس الجمعيات. بدلاً من ذلك، تواجه هذه الجمعيات تجاهلاً واضحًا، وأحيانًا ردود فعل غير مبررة من قبل المسؤولين، مما يزيد من شعور الإحباط لدى الراغبين في ممارسة أنشطتهم المدنية.
عندما تسعى الجمعيات للحصول على توضيحات بشأن هذه الممارسات، تُقابل عادةً بتعليقات غير مرضية، بل وقد تتعرض للسخرية وعدم المبالاة من قبل بعض موظفي الإدارة. هذه التصرفات تعكس عدم احترام للقوانين وتجاوزًا للسلطات، مما يطرح تساؤلات حول دور وزارة الداخلية في التصدي لهذه الممارسات غير القانونية.
رغم وجود هذا الإطار القانوني، تواجه الجمعيات في عين الشق عقبات عديدة. تشير التقارير والشهادات من الجمعيات المحلية إلى أن السلطات المحلية تتجاهل هذه الإجراءات، حيث لا تُسلم الوصل المؤقت عند تقديم الطلبات. هذا الوضع يحرم الجمعيات من حقها القانوني، ويؤدي إلى شعور بالإحباط وعدم الثقة تجاه السلطات المحلية.
ان عدم احترام القوانين يسهم في تعزيز ثقافة الإفلات من العقاب، مما يعيق التقدم الاجتماعي.
لذلك، يُعتبر التدخل من وزارة الداخلية أمرًا ضروريًا لضمان تطبيق القوانين بشكل عادل وفعال. يجب تعزيز الشفافية والامتثال للقوانين من قبل السلطات المحلية، واحترام حقوق الجمعيات وتمكينها من أداء دورها في المجتمع،فلا اجتهاد في حضور النص والنص واضح وصريح.
إن تعزيز ثقافة احترام القوانين يعد خطوة أساسية نحو بناء مجتمع مدني قوي ومتفاعل. يحتاج الأمر إلى إرادة سياسية واضحة وإعادة النظر في الممارسات الحالية لضمان بيئة قانونية تشجع على تأسيس الجمعيات وتفعيل دورها في المجتمع.
المغرب يتصدر السياحة الإفريقية: دروس لمصر
بقلم: عبد الجبار الحرشي
في عام 2024، شهدت السياحة المغربية قفزة نوعية، حيث استقبلت المملكة 17.4 مليون زائر، متفوقة على مصر التي استقبلت 15.7 مليون سائح. رغم التحديات التي واجهها المغرب، بما في ذلك الزلزال المدمر، إلا أن الجهود المستمرة لتعزيز القطاع السياحي أثمرت عن نمو بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق.
وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، أكدت أن هذه الأرقام تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق هدف المغرب في أن يصبح من بين أفضل 15 وجهة سياحية عالمياً. عائدات السياحة المغربية تجاوزت 11 مليار دولار، في حين سجلت مصر إنفاقًا سياحيًا أعلى بلغ 14.1 مليار دولار.
لعودة مصر إلى القمة، يجب عليها إعادة تقييم استراتيجياتها السياحية والتركيز على تطوير المقاصد الفريدة وتعزيز جودة الخدمات. إن تجربة المغرب تقدم دروسًا قيمة لمصر في كيفية إعادة بناء وتعزيز السياحة.
بقلم: عبد الجبار الحرشي
في مؤتمر صحافي حديث، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن دعم بلاده للمغرب في مسعاه لحل النزاع القائم حول الصحراء المغربية. وقد انتقد لافروف قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي اعترف بمغربية الصحراء، واصفًا إياه بأنه “محاولة لفرض حل أحادي الجانب”.
تأتي تصريحات لافروف في إطار تعزيز العلاقات المغربية الروسية، حيث تسعى موسكو إلى لعب دور أكبر في السياسة الإقليمية. ووفقًا للمسؤول الروسي، فإن الحل يجب أن يكون قائمًا على اتفاق متبادل، مما يعكس موقف روسيا من أهمية الحوار والتفاوض في حل النزاعات.
هذا الموقف يثير تساؤلات حول مدى تأثير روسيا في قضية الصحراء، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التصريحات على الديناميكيات السياسية بين القوى الكبرى في المنطقة. في ظل التوترات المستمرة، يبقى البحث عن حل سلمي وشامل هو الخيار الأمثل لجميع الأطراف المعنية على اساس الحكم الذاتي.
احتضنت مدينة طنجة، يوم الجمعة 10 يناير 2025، حفل تكريم متميز للكاتب العام لوزارة الاتصال ومدير المركز السينمائي المغربي “عبد العزيز البوجدايني” خلال احتفال لبيت الصحافة، هذه المنظمة التي سعت إلى تسليط الضوء على مسيرة مهنية استثنائية لرجل مخضرم؛ امتدت لأكثر من أربعة عقود، تم خلالها تكريس جهوده في تطوير قطاعي الإعلام والسينما بالمغرب، وعززت مكانته كشخصية محورية في المشهدين الوطني والدولي.
*مسيرة حافلة بالإنجازات والتفوق*
بدأ “عبد العزيز البوجدايني” مسيرته المهنية في مجالات الإعلام والسينما منذ السبعينات، حيث ارتبط اسمه بعدد من الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي ساهمت في تحديث وتطوير القطاعين، وتعد هذه الإنجازات بمثابة قاعدة أساسية ساعدت في تعزيز وتطوير الصورة الثقافية والإعلامية للمغرب.
و على مدار سنوات عمله الطويلة، عمل “البوجدايني” جنبا إلى جنب رفقة 11 وزيرا للاتصال من مختلف التوجهات والمشارب السياسية، ما منحه خبرة غنية في التعامل مع التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي مرت بها المملكة.
وقد اشتهر بقراراته الحاسمة في الإشراف على مشروعات عدة تخص الإعلام الوطني والسينما المغربية، حيث أدار بمهارة التفاعل بين الإعلام التقليدي والحديث، وأشرف على تنظيم العديد من الفعاليات السينمائية المرموقة؛ وبفضل هذه الجهود، أضحى له دور ريادي في جعل السينما المغربية تكتسب حضورا متميزا وفاعلا في المهرجانات الدولية؛ في وقت لم يكن لها موطئ قدم.
*تكريم محلي ودولي، واعتراف بمجهوداته*
تكريم “عبد العزيز البوجدايني” لم يقتصر فقط على الساحة المحلية الوطنية، بل تجاوز صيته ذلك ليشمل التقدير الدولي أيضا في عديد المحطات؛ لعل أبرزها؛ اختياره في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي ضمن قائمة أبرز 12 شخصية حكومية ذات تأثير في مجال السينما العربية، وذلك بفضل إسهاماته الكبيرة في تطوير صناعة السينما المغربية وتعزيز مكانتها عالميا.
وقد انعكس هذا التقدير على سمعة المغرب في الساحة السينمائية العالمية، حيث أصبحت المملكة، بفضله، تحظى بمكانة مرموقة في المهرجانات السينمائية الدولية، من خلال ترويجه الثقافة المغربية الأصيلة في السينما؛ ما جعله أحد الأسماء الأكثر تأثيرا في المنطقة العربية.
*حفل تكريم بحضور شخصيات بارزة*
حفل التكريم الذي نظمه بيت الصحافة في طنجة جمع نخبة من الشخصيات الثقافية والإعلامية التي تميزت بتأثيرها الكبير في الحياة الإعلامية والثقافية المغربية. من بين الحضور كانت شخصيات بارزة مثل الصديق معنينو، عميد الصحافيين المغاربة، وعبد الصمد بن الشريف، الكاتب ومدير القناة الثقافية، بالإضافة إلى الصحافي والكاتب المعروف فيليب بولون، وفاطمة الزهراء الورياغلي، نائبة رئيس المجلس الوطني للصحافة، وشخصيات أخرى، بالإضافة إلى حشد جماهيري حضر التكريم.
وقد أكد هذا الحضور الرفيع على أهمية التكريم ومكانة “عبد العزيز البوجدايني” كأحد الشخصيات البارزة في الإعلام والسينما، ليس فقط على الصعيد الوطني، بل أيضا على المستوى العربي والدولي.
*تكريم وعرفان للجهود المبذولة*
لم يكن هذا التكريم مجرد احتفال شكلي، بل كان رسالة حية من المجتمع الإعلامي والثقافي المغربي عن اعترافهم بالجهود الكبيرة التي بذلها “عبد العزيز البوجدايني” طوال مسيرته؛ ففي كلمة له بالمناسبة عبر الكاتب العام لوزارة الاتصال و مدير المركز السينمائي المغربي؛ عن امتنانه لهذه الالتفاتة الكريمة، مؤكدا أن هذا التقدير ليس فقط إنجازا شخصيا له، بل هو تكريم لجميع الذين شاركوه مسيرته وساندوه في جهود تطوير الإعلام والسينما في المغرب، وهنا يبرز معدن الرجل الأصيل في تقدير الأشخاص الذين عملوا معه طوال هذه السنين.
وقد أكد “البوجدايني” في كلمته؛ أن التحديات التي واجهها في مسيرته كانت دافعا له لتحقيق المزيد من التقدم والابتكار في مجالي الإعلام والسينما، وأشار إلى أن العمل المستمر والتطور ونكران الذات؛كلها عوامل تحفيزية لتقديم الأفضل خدمة للوطن.
*نموذج حي للتوازن بين المهنية والالتزام الوطني*
يعد “عبد العزيز البوجدايني” اليوم نموذجا حيا يجسد التلازم المثالي بين الكفاءة المهنية والالتزام الوطني، حيث استطاع أن يحقق التوازن بين العمل في المجال الإعلامي والسينمائي وبين خدمة القيم الوطنية، ومن خلال تكريمه في طنجة، تأكد للجميع أن هذا النوع من التميز لا يأتي إلا من شخصية ذات رؤية واضحة وملتزمة بمبادئها؛ ليظل واحدا من الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الإعلام والسينما المغربية، وهو ما يجعله أحد أهم روادهما في المملكة المغربية والعالم العربي.