Category: حوادث

مع الحدث/ حي السدري- الدارالبيضاء 

المتابعة ✍️ : مجيدة الحيمودي/طارق مبروك 

في استجابة سريعة لما تم تداوله مؤخرًا عبر جريدة ” مع الحدث”, بخصوص الإزعاج المتزايد الناجم عن رمي مخلفات هدم البناء العشوائي ببعض أحياء منطقة السدري، تمكنت عناصر السلطة المحلية بالملحقة الإدارية لحي السدري مدعومة بأعوان السلطة، من توقيف مجموعة من الأشخاص الذين ثبت تورطهم في هذا السلوك المخالف للقانون.

وجاءت هذه العملية الأمنية الميدانية بعد تتبع دقيق وتحريات ميدانية أطلقتها السلطات على إثر شكايات متكررة من طرف ساكنة الحي، والتي عبّرت عن استيائها الشديد من انتشار مظاهر التلوث البصري والبيئي الناتجة عن تراكم بقايا الهدم في محيط الأحياء السكنية.

وقد تم ضبط الأشخاص المعنيين متلبسين بإفراغ درجات ثلاثية العجلات محملة بمخلفات الهدم في أماكن غير مخصصة لذلك، في خرق سافر للقوانين المعمول بها في ما يتعلق بالنظافة والبيئة، وبتجاوز واضح للضوابط التنظيمية التي تؤطر عملية التخلص من هذا النوع من النفايات.

وتُعد هذه الخطوة الأمنية تأكيدًا واضحًا على حرص السلطات المحلية بحي السدري على التفاعل الإيجابي مع انشغالات المواطنين، وعلى التزامها بحماية البيئة وضمان العيش الكريم لساكنة المنطقة، عبر التصدي بحزم لكل الممارسات التي تسيء إلى الفضاء العام.

هذا وأكد مصدر من عين المكان أن الموقوفين ستتم إحالتهم على الجهات المختصة، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم، في إطار من الشفافية واحترام دولة القانون.

ويُنتظر أن تواصل السلطات حملاتها لرصد ومكافحة هذه الظاهرة، التي باتت تشكّل تهديدًا حقيقيًا لمشهد المدينة ونظافتها، وذلك تماشيًا مع التوجهات الوطنية في مجال حماية البيئة والتدبير المعقلن للمجال الحضري.

مع الحدث/بوسكورة

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

في الساعات الأولى من صباح اليوم، شهدت إقامة البيضاء بمدينة بوسكورة حادثة سير مروعة خلفت حالة من الصدمة والاستياء في صفوف السكان المحليين، بعد تعرض مواطن لدهس خطير بسيارة مجهولة، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من طرف مصالح الدرك الملكي.

باشرت عناصر الدرك الملكي ببوسكورة على الفور فتح تحقيق موسع لمعرفة حيثيات الحادث والظروف التي أحاطت به. واستعان المحققون بكاميرات المراقبة المنتشرة في محيط مكان الحادث، حيث شرعوا في متابعة وتحليل التسجيلات التي وثقت لحظة وقوع الحادث وتفاصيله.

وأفادت المعطيات الأولية التي توصل إليها المحققون أن حادثة الدهس تمت بطريقة بشعة، ما أثار غضب السكان الذين طالبوا بضرورة كشف ملابسات الحادثة وتقديم مرتكبها للعدالة بأسرع وقت ممكن.

لا تزال الأبحاث متواصلة للبحث عن رقم تسجيل السيارة، وذلك عبر تتبع مسارها في المناطق المجاورة التي مرت منها بعد ارتكابها للحادث. ويُنتظر أن تساعد هذه المعلومات في فك شفرة الملف الجنائي وتسريع وتيرة التحقيق.

وفي ظل هذا الوضع وجه عدد من المواطنين نداء عاجل إلى السيد وكيل الملك، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لمتابعة الملف بكافة الإجراءات القانونية اللازمة، وضمان تقديم الجاني للعدالة في أقرب فرصة، حمايةً للأمن والسلامة العامة.

هذا الحادث المأساوي يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من حوادث السير بالمدينة، حيث يشكل غياب الانضباط في القيادة وعدم احترام قانون السير عامل خطر يهدد حياة المواطنين، ويستوجب تفعيل حملات توعية وتطبيق القانون بشكل صارم.

وفي خضم هذا السياق، تبقى عيون المجتمع المدني والسلطات المحلية شاخصة على مجريات التحقيق، متمنين أن تكون هذه الحادثة درسًا يدفع إلى تحسين السلامة المرورية وتوفير بيئة أكثر أمانًا لسكان بوسكورة.

مع الحدث – فرنسا

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

في حادثة هزّت الأوساط السياسية الفرنسية، أعلن يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 عن وفاة النائب عن حزب “الجمهوريون” أوليفييه مارليكس إثر انتحاره، ما أدخل الجمعية الوطنية الفرنسية في حالة من الصدمة والحزن العميق.

مارليكس البالغ من العمر 54 عامًا، كان شخصية بارزة داخل البرلمان، وانتُخب لأول مرة عام 2012 وظل نائبًا دون انقطاع حتى وفاته. كما تولى رئاسة الكتلة البرلمانية لحزبه بين عامي 2022 و2024، وكان يُعرف بمواقفه القوية والمعارضة في بعض القضايا، من بينها رفضه لمشروع إصلاح النظام الانتخابي في كبريات المدن الفرنسية.

فور إعلان الخبر طلبت نائبة رئيس الجمعية الوطنية، من النواب الوقوف دقيقة صمت احترامًا لروحه. وقد غادر عدد من النواب القاعة تأثرًا، وظهر التأثر واضحًا على وجوههم، فيما عبّر كثيرون عن دهشتهم من وفاته، مؤكدين أنهم لم يلحظوا عليه أي علامات تدل على معاناة نفسية.

مارليكس الذي ترك خلفه ابنتين، كان معروفًا بصرامته واحترافيته، كما ترأس سنة 2019 لجنة التحقيق في ملف بيع شركة “ألستوم”، وهو الملف الذي كشف فيه ما اعتبره “صفقة فساد كبرى”، وحظي عمله آنذاك باهتمام واسع.

رحيله المفاجئ يعيد إلى الواجهة الضغوط الكبيرة التي يتحمّلها السياسيون في حياتهم اليومية، وسط دعوات لمزيد من الوعي بالصحة النفسية داخل الحياة العامة والسياسية في فرنسا.

مع الحدث/ الحي الحسني – الدارالبيضاء 

المتابعة ✍️: ذ.عبد الجبار الحرشي 

حلت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني بالبيضاء، أخيرا، لغز اختفاء سائق سيارة أجرة، المتورط في قتل زبونته بعد ليلة حمراء، والذي ظل البحث جاريا عنه منذ الأحد الماضي.

المشتبه فيه الذي حاول التخلص من الجثة بلفها في بطانية وإخراجها من شقته لرميها في الخلاء، ضبط وهو يسوق سيارة أجرة ويؤدي خدمات النقل لفائدة الزبناء، وكأن شيئا لم يحدث، إذ باغتته عناصر الشرطة القضائية داخل نفوذ المنطقة التي نفذت فيها الجريمة، إثر معلومات دقيقة توصلت بها، ما وضع حدا لفراره الذي استمر خمسة أيام.

من جهة أخرى يجري البحث مع المشتبه فيه المودع رهن الحراسة النظرية، تحت إشراف من الوكيل العام للملك، للتعرف أكثر على تفاصيل الجريمة ودوافعها، وأيضا لمعرفة مصير زوجته، التي اختفت عن الأنظار.