Category: أخبار 24 ساعة

 محمد ونتيف

قررت قبطانية ميناء الوطية إغلاق الميناء في وجه الحركة الملاحية إبتداء من الساعة الثامنة من مساء السبت 22 مارس 2025، بسبب الظروف المناخية السيئة بسواحل الإقليم.

وعللت القبطانية في إعلان لها عممته على مختلف السلطات المتدخلة والهيئات المهنية، القرار بالظروف الجوية السيئة المطبوعة بأمواج خطيرة بعلو يتجاوز 4 أمتار ورياح قوية، ما يشكل خطرا على الملاحة ومعها الأرواح البشرية ، والقطع البحرية وكذا المنشأة المينائية.

وأكدت القبطانية على منع مختلف القطع البحرية من الخروج أو الدخول من وإلى الميناء؛ إلى حين صدور إعلان أخر يلغي القرار ، فيما تعد الخطوة إجراء احترازيا لضمان سلامة البحارة.

وتفرض هذه الظروف الصعبة على الأطقم البحرية بالسواحل المغربية، التحلي بأعلى درجات الحكمة اليقظة على مستوى الموانئ، مع إستحضار مختلف أدوات السلامة. وتفاذي المغامرة في هذه الظروف التي تحمل الكثير من المخاطر.

عماد وحيدال

يشهد إقليم سطات، على غرار باقي مناطق المغرب، موجة غلاء غير مسبوقة مست العديد من المواد الأساسية والخدمات، مما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة، خاصة بالنسبة للفئات الهشة وذوي الدخل المحدود.

وفي ظل هذا الوضع المتأزم، وجه المستشار البرلماني عن دائرة سطات، مصطفى الدحماني، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الاقتصاد والمالية، سلط فيه الضوء على الارتفاع الصاروخي للأسعار، مستندًا إلى معطيات المندوبية السامية للتخطيط في نشرتها لشهر يناير 2025، والتي أكدت الزيادة الملحوظة في تكاليف المعيشة.

معاناة متفاقمة وصمت حكومي.

تحول الغلاء إلى كابوس يومي يلاحق سكان سطات، حيث أصبحت أبسط ضروريات الحياة عبئًا على الأسر التي تواجه صعوبات غير مسبوقة في توفير احتياجاتها الأساسية. في المقابل، يطرح المواطنون تساؤلات مشروعة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع المهول للأسعار، ومدى ارتباطه بالمضاربة والاحتكار، أو بعوامل اقتصادية أعمق تؤثر على استقرار الأسواق.

نداء برلماني عاجل للحكومة.

أمام هذا الوضع، أطلق المستشار مصطفى الدحماني نداءً قويًا من داخل قبة البرلمان، مطالبًا الحكومة بتدخل فوري وعاجل لحماية القدرة الشرائية للمواطنين عبر:

تشديد الرقابة على الأسواق للحد من المضاربة والتلاعب بالأسعار.

إعادة النظر في سياسات الدعم لضمان استفادة الفئات الأكثر تضررًا.

اتخاذ تدابير استثنائية لضبط الأسعار، خاصة في القطاعات الأكثر تأثرًا.

هل تستجيب الحكومة؟

إن استمرار صمت الحكومة أمام هذه الأزمة قد يؤدي إلى تفاقم معاناة السكان وزيادة الاحتقان الاجتماعي. فالحياة الكريمة حق مشروع لكل مواطن، والدولة مطالبة بتحمل مسؤولياتها في ضبط الأسواق وحماية المواطنين من جشع المضاربين والتجار.

فهل ستكون مداخلة المستشار مصطفى الدحماني كافية لدفع الحكومة إلى التحرك العاجل، أم أن معاناة المواطنين ستستمر في ظل غياب حلول فعالة؟

أيوب ديدي

تواصل السلطات المحلية بمدينة وجدة جهودها لتحرير الملك العمومي، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز البنية التحتية للمدينة. وتشكل هذه العملية، التي يقودها أعوان السلطة في الملحقة الإدارية الرابعة تحت إشراف وتأطير السيدة القائدة، مدعومين برجال القوات المساعدة، تحولًا إيجابيًا يسهم في تنظيم المجال العام وضمان انسيابية الحركة بالمدينة.

وقد ركزت الحملة، بالأساس، على جنبات سوق مليلية والمناطق المجاورة له، حيث تم تنفيذ عمليات واسعة لإزالة التعديات واسترجاع الفضاءات العمومية، بما يتيح للسكان الاستفادة منها بشكل أكثر تنظيماً.

وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية أوسع لتحسين الخدمات المقدمة للساكنة، حيث ينعكس تحرير الملك العمومي إيجابًا على جمالية المدينة، ويسهم في تعزيز فرص الاستثمار والتنمية الاقتصادية، من خلال توفير بيئة أكثر نظامًا وانسيابية.

إن الدور الكبير الذي يضطلع به أعوان السلطة، ورجال القوات المساعدة، بتوجيه من السيدة القائدة، يعكس التزامًا جادًا من قبل السلطات المحلية بالحفاظ على النظام العام وتحقيق التوازن بين حق الاستغلال التجاري واحترام الفضاءات المشتركة.

وبهذه المناسبة، لا يسعنا إلا أن نثني على هذه المجهودات ونأمل أن تستمر هذه العمليات بوتيرة منتظمة، لما لها من أثر إيجابي على المدينة وساكنتها، في أفق تحقيق تنمية حضرية متكاملة تجعل من وجدة نموذجًا للمدن المنظمة والمزدهرة.

شهدت منطقة الرحمة بمدينة الدار البيضاء حادثة سير بعدما فقد سائق شاحنة السيطرة على مركبته أثناء محاولته تفادي سيارة أخرى، مما أدى إلى سقوطها من فوق قنطرة “لاروكاد”.

وحسب المعطيات الأولية، فقد وقع الحادث عندما حاول السائق تجنب الاصطدام بسيارة كانت أمامه، إلا أن المناورة أدت إلى فقدانه السيطرة على الشاحنة، التي تجاوزت الحاجز الجانبي وسقطت من أعلى القنطرة.

ولحسن الحظ، لم يُسفر الحادث عن أي إصابات خطيرة، حيث خرج السائق سالماً مع بعض الكدمات الخفيفة. وقد حضرت فرق الوقاية المدنية إلى مكان الحادث للتأكد من سلامته واتخاذ التدابير اللازمة.

ولا تزال التحقيقات جارية من قبل الجهات المختصة لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، والعمل على تعزيز إجراءات السلامة المرورية بالمنطقة.

يواجه سكان دوار تمزلال معاناة يومية بسبب الوضعية المتردية للطريق الرابط بين إيكينتام، تازازوت، وأنزركي، حيث تحول هذا المسلك الحيوي إلى مصدر قلق دائم نتيجة تدهوره وغياب أي تدخل لصيانته.

الطريق، الذي يعد الشريان الأساسي لتنقل السكان، أصبح مليئًا بالحفر والعوائق، ما يجعل المرور عبره صعبًا، بل وخطيرًا في بعض الأحيان. الأطفال يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مدارسهم، فيما تعاني الأسر من مشاكل في التنقل إلى المراكز الصحية والأسواق، الأمر الذي يعمّق من عزلتهم ويؤثر على حياتهم اليومية.

أمام هذه الوضعية، تطالب الساكنة رئيس الجماعة الترابية بإقليم الصويرة بالتدخل العاجل لإصلاح الطريق، معتبرةً أن استمرار الإهمال يشكل إجحافًا في حقهم وعرقلةً لتنميتهم المحلية.

ويؤكد المواطنون أن تحسين البنية التحتية في المنطقة ليس مطلبًا ترفيهيًا، بل ضرورة لضمان أبسط حقوقهم في التنقل الآمن والمريح.

وفي ظل صمت الجهات المعنية، تتزايد مطالب السكان بالتحرك السريع لإنهاء معاناتهم، داعين إلى برمجة أشغال إصلاح الطريق ضمن الأولويات التنموية، ووضع حد لسياسة التهميش التي تعاني منها منطقتهم منذ سنوات.

فيصل باغا

لا تزال معاناة سكان حي بوليكوما أولاد ابن عمر مستمرة، رغم مرور 10 سنوات على وعود إيجاد حل جذري لمشكلة الصرف الصحي، إلا أن الحلول المقدمة لا تتجاوز كونها ترقيعية، آخرها تزويد الحي بآليات قديمة وغير كافية، مما جعل السكان يفقدون الثقة في الجهات المسؤولة.

المشكل الحقيقي لا يكمن في تفريغ قنوات الصرف الصحي بشكل مؤقت، بل في غياب بنية تحتية حقيقية كان من المفترض إنجازها قبل السماح ببيع الشقق. المسؤولون الذين سمحوا ببيع عقارات دون توفير وادٍ حار يجب أن يحاسبوا وفق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، حتى لا تتكرر مثل هذه التجاوزات مستقبلاً.

السكان، الذين ضاقوا ذرعًا بالوعود المتكررة، يطالبون بتحقيق نزيه لمعرفة من سمح بهذا العبث، ومعاقبة المسؤولين، حتى يكونوا عبرة لمن يفكر في التلاعب بمصالح المواطنين، بدل الاكتفاء بحلول سطحية لا تفي بحل المشكل من جذوره.

عماد وحيدال

شهدت مدينة سطات خلال شهر رمضان 1446 هـ تحولًا ملحوظًا في طريقة توزيع قفة رمضان، إذ انتقلت العملية من فوضى التوظيف السياسي والاستغلال الانتخابي إلى منهجية أكثر شفافية وتنظيمًا. فبعدما كانت القفف تُوزَّع في السابق عبر الأحزاب السياسية والجمعيات الموالية لها، بتدخل أعوان السلطة لاستمالة كتل انتخابية في الأحياء ذات الكثافة السكانية، جاءت هذه السنة ببصمة مغايرة تحت إشراف باشا سطات الجديد، هشام بومهراز، الذي أدار العملية وفق معايير الاستحقاق والهشاشة الاجتماعية، تنفيذًا لتوجيهات عامل الإقليم أبوزيد.

باشا سطات الشاب، الذي راكم خبرة واسعة في تدبير شؤون التنمية بعدد من جهات المملكة، حرص على أن تمر عملية التوزيع بسلاسة وانضباط، متابعًا شخصيًا مختلف مراحلها ميدانيًا وعبر الملحقات الإدارية الست بالمدينة. هذا النهج الصارم قطع الطريق أمام أي استغلال سياسي أو خروقات كانت تُمارَس سابقًا. وقد أشادت مصادر جمعوية وفاعلون في المجتمع المدني بهذه الدينامية الجديدة، معتبرين أن تعيين بومهراز مسؤولًا على قيادة مدينة بحجم سطات يعكس توجهًا نحو ترسيخ الحكامة الجيدة وتحقيق التنمية المتوازنة.

إلى جانب ضبطه لعملية توزيع المساعدات الرمضانية، بصم باشا سطات الجديد على تحولات تنموية بارزة، تمثلت في تنظيم المجال العام والتصدي لظاهرة الفراشة، دون المساس بأرزاقهم، عبر توفير بدائل لهم في أماكن مخصصة، ما ساهم في تحرير الملك العمومي من العشوائية التي استمرت لسنوات. هذا التوجه المتكامل يعكس رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى كسر الجمود الذي عانت منه المدينة، ودفعها نحو دينامية عمرانية وتنموية تواكب تطلعات ساكنتها.

نجاح باشا سطات في تدبير قفة رمضان بشكل منظم ونزيه، إلى جانب خطواته الجادة في إرساء نموذج تدبيري عصري، يبرز ملامح مرحلة جديدة في تاريخ تدبير الشأن المحلي بالمدينة. ومع استمرار هذا النهج، تبقى الآمال معلقة على مزيد من الأوراش التنموية التي تستثمر في مقومات سطات وترتقي بها نحو مصاف المدن الحديثة، بعيدًا عن العشوائية التي كبلت نموها لسنوات.

بقلم عبد الجبار الحرشي

لقي طفل مصرعه غرقًا وسط قناة مائية بدوار أولاد يحيى، التابع لجماعة تمصلوحت بإقليم الحوز، فيما تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ خمسة أطفال آخرين كانوا برفقته.

الحادث وقع في رمضان، حيث كان الأطفال يلهون بالقرب من القناة قبل أن يسقط أحدهم وسط المياه، مما استدعى تدخل السكان والسلطات لإنقاذ البقية.

وقد تم نقل الناجين إلى المستشفى لتلقي الفحوصات الضرورية، فيما فتحت الجهات المعنية تحقيقًا للوقوف على ملابسات الحادث واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكراره.

نبيل بوسباع

الصور المنتشرة للوشق وهو يقف فوق الجنود الإسرائيليين تبدو غير واقعية، بل أقرب إلى مشهد تمثيلي تم تصويره بعناية. هناك عدة تفاصيل تثير الشكوك حول مصداقيتها، أبرزها وضعية الجنود الذين يظهرون في حالة استسلام غريبة دون أي محاولة للهروب أو الدفاع عن أنفسهم، مما يوحي بأن الأمر قد يكون مخططًا له مسبقًا.

إضافة إلى ذلك، يلاحظ اختلاف في شكل الوشق بين الصور، ففي بعض اللقطات يبدو كأنه وشق الكاراكال المعروف في مصر، بينما في صور أخرى يشبه البوبكات، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان نفس الحيوان أو أن هناك تلاعبًا في الصور. كما أن جودة الصور واحترافيتها، إلى جانب الزوايا التي التُقطت منها، تعطي انطباعًا بأنها جزء من جلسة تصوير منظمة بدلًا من مشهد عفوي.

أما من ناحية سبب انتشار هذه الصور، فمن المحتمل أن يكون مرتبطًا بالأحداث الجارية في غزة، حيث قد يكون الجيش الإسرائيلي يحاول تشتيت انتباه الرأي العام العربي عن المجازر التي يرتكبها، من خلال نشر ترندات تهدف إلى إلهاء الناس وإبعاد تركيزهم عن القضايا الأهم.