Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات متفرقات مجتمع

الشهب الصناعية بين الأعراس المغربية و المدرجات : فرجة خطيرة تهدد الأرواح

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

لم تعد الشهب الصناعية مجرّد عرض جمالي يزين سماء المهرجانات الكبرى تحت إشراف مختصين وبحضور الوقاية المدنية والأمن والدرك، بل تحولت في السنوات الأخيرة إلى ظاهرة مقلقة تنتشر في الأعراس والتجمعات العشوائية وحتى في الشوارع والميادين. أضواء خاطفة قد تثير الدهشة للحظة، لكنها في الحقيقة صواريخ نارية تنطلق وسط حشود مكتظة لا تراعي فيها أبسط شروط السلامة.

ولعل ما وقع مؤخرًا في حي المطار بالناظور يقدم مثالًا حيًا على هذه الفوضى. بينما كنا نحتسي فناجين القهوة في هدوء، دوّت فجأة أصوات انفجارات في السماء القريبة. في البداية اعتقدنا أن الأمر يتعلق بعرض رسمي منظم على الكورنيش، تزامنًا مع مهرجان الشواطئ، لكن سرعان ما ظهر الدخان الأحمر يتصاعد من شارع على بعد أمتار منا. المشهد كان صادمًا: مجموعة من الشباب يطلقون الشهب الصناعية من وسط الطريق، فيما آخرون يتسابقون بسيارات ودراجات نارية ذات محركات قوية، غير عابئين بخطورة ما يفعلون، ليتضح لاحقًا أنهم ليسوا ألتراس مشجعين لفريق كروي، بل مجرد معازيم في عرس اختاروا تحويل الشارع إلى ساحة استعراض ناري.

مثل هذه التصرفات ليست مجرد تهور عابر، بل قنابل موقوتة تهدد حياة الناس. فإطلاق الشهب الصناعية في أماكن مكتظة دون ترخيص رسمي ولا إشراف أمني أو تقني يشكل خطرًا مباشرًا على الأرواح والممتلكات. الشرارة الواحدة قادرة على إشعال ملابس أو ستائر أو حتى سيارات متوقفة، لتتحول لحظة فرح إلى مأساة.

إن استعمال الشهب الصناعية يحتاج إلى ترخيص مسبق، وحضور فرق الوقاية المدنية والأمن والدرك، واختيار مكان آمن بعيد عن التجمعات السكنية، تمامًا كما يحدث في المهرجانات الكبرى. غير أن ما نراه اليوم في الشوارع والأعراس يُظهر حجم التسيب وغياب الوعي بخطورة هذه المواد، التي لا تُعد وسيلة للزينة فحسب، بل مواد متفجرة تستدعي حذرًا ومسؤولية.

وما مأساة الدار البيضاء سنة 2023، حيث فقد شباب حياتهم بسبب مفرقعات استُعملت بطيش، إلا جرس إنذار ينبهنا إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث وارد جدًا إن لم يتم وضع حد لهذه الظاهرة.

الفرح الحقيقي لا يحتاج إلى صواريخ نارية عشوائية، بل إلى وعي يحفظ الأرواح، واحترام للقانون، ومسؤولية جماعية تجعل من لحظات السعادة لحظات آمنة، لا شرارات قد تحرق القلوب مدى الحياة.


Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة جهات

درك ولاد صالح يفكك شبكة خطيرة لتزوير إطارات السيارات ويضبط أكثر من 26 سيارة مزوّرة بين الدار البيضاء وسلا والقنيطرة

فيصل باغا

في خطوة أمنية نوعية جاءت نتيجة لتكثيف المراقبة والجهود الاستباقية، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز ولاد صالح من الإطاحة بشبكة إجرامية متخصصة في تزوير الإطارات الحديدية للسيارات، حيث امتدت عملياتها بين ثلاث مدن كبرى هي الدار البيضاء، سلا والقنيطرة.

بدأت القضية بتوقيف سيارة خلال عملية تفتيش روتينية على مستوى أحد السدود القضائية، لكن ما كشف عنه الفحص كان مفاجئاً؛ إذ تبين أن رقم هيكل السيارة مزور بطريقة احترافية. هذا الاكتشاف دفع فرق الدرك إلى تعميق البحث في محيط الواقعة، حيث تم ضبط سيارتين أخريين بنفس الصفات المشبوهة.

وتحت إشراف النيابة العامة، انتقلت العناصر الأمنية بسرعة إلى مدينتي سلا والقنيطرة، حيث نجحوا في توقيف باقي أفراد الشبكة، الذين كانوا يعملون على تزوير أرقام هياكل السيارات بهدف إدخالها إلى السوق السوداء.

ولم تتوقف العمليات عند هذا الحد، فقد نفذت الفرق الأمنية مداهمة نوعية لمستودع عشوائي داخل ضيعة فلاحية بنفوذ مديونة، حيث عثروا على خمس سيارات أخرى كانت في مراحل متقدمة من التزوير وإعادة تشكيل أرقام هياكلها، ما يؤكد اتساع رقعة نشاط هذه الشبكة.

ويأتي هذا الإنجاز ضمن استراتيجية متكاملة يقودها القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، الحاج عبد المجيد الملكوني، التي تستهدف محاربة المافيات الإجرامية بكل أشكالها، خاصة تلك التي تهدد الأمن الاقتصادي والاجتماعي.

كما لعب القائد الميداني، زكرياء القصراوي، قائد سرية الدرك الملكي النصر، دوراً محورياً في تنسيق العملية، بتعاون مباشر مع المساعد الأول سعيد زروال قائد مركز ولاد صالح، الذي أبان عن كفاءة عالية في إدارة الملفات الأمنية المعقدة، خصوصاً مكافحة تهريب المخدرات والجرائم المرتبطة بها.

ويعتمد مركز درك ولاد صالح على طاقات شابة ومؤهلة، من بينها الرقيب الأول عبد الرحمان العروصي، المختص في كشف السيارات المزوّرة، والذي ساهم بخبرته وتدريبه المتخصص في ضبط أكثر من 26 سيارة مزورة، مما عزز من قدرة المركز على محاربة هذه الظاهرة المتفشية.

تؤكد القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء من خلال هذه العملية على عزمها المستمر في ملاحقة الشبكات الإجرامية المنظمة، وتوجيه ضربات قوية لكل من يحاول المساس بالأمن العام وزعزعة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات حوادث

إصابة دراجي السد القضائي بتيط مليل في حادث مروع بالطريق السيار

ذ عبد الجبار الحرشي

تعرضت عناصر السد القضائي للدرك الملكي فرقة الدراجين بتيط مليل، صباح اليوم الأحد 17 غشت الجاري، لحادث سير خطير على مستوى الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والمحمدية.

وحسب المعطيات التي توصلت بها، فإن الحادث وقع عندما كان سائق سيارة خفيفة من نوع “داسيا” يسير بسرعة مفرطة وسط ضباب كثيف أدى إلى حجب الرؤية، ما تسبب في اصطدام مباشر بسيارة الخدمة ودراجة نارية تابعة لعناصر الدرك.

ولحسن الحظ، لم يُسجل الحادث أي إصابات في صفوف رجال الدرك، غير أنه خلف خسائر مادية جسيمة في تجهيزات ومركبات المصلحة.

وقد باشرت المصالح المختصة إجراءات المعاينة وفتح تحقيق أولي للوقوف على أسباب الحادث وتحديد المسؤوليات القانونية.

Categories
أخبار 24 ساعة مجتمع

الناظور في صيف صامت: كورنيش فارغ وأسعار ملتهبة

مع الحدث لحبيب مسكر 

في عز فصل الصيف، حيث اعتادت مدينة الناظور أن تضج بالحركة وتغص شواطئها بالمصطافين، بدت الصورة هذا العام مختلفة كلياً: شاطئ شبه فارغ، كورنيش هادئ بلا زوار، ومقاهٍ ومطاعم تشكو من ركود غير مسبوق.


أحد أرباب المقاهي المطلة على الكورنيش أكد في تصريح لجريدتنا أنّ “هذا الصيف كان صادماً، فقد عرفنا عزوفاً كبيراً، خاصة من طرف الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي كانت تُعتبر القلب النابض للحياة الاقتصادية بالمدينة خلال الموسم”. وأضاف أن النشاط التجاري تراجع بشكل واضح، مما انعكس سلباً على مداخيل العديد من الوحدات السياحية والخدماتية.
من جانبه، أوضح أحد المصطافين أن الارتفاع المبالغ فيه للأسعار وغياب المراقبة دفع عدداً كبيراً من أفراد الجالية المغربية بالخارج إلى البحث عن بدائل أخرى، خصوصاً في إسبانيا ودول أوروبية مجاورة، حيث يجدون جودة أعلى مقابل تكلفة أقل.

ويجمع متتبعون للشأن المحلي على أن التضخم فاقم الوضع أكثر، بعدما ارتفعت تكاليف السفر والإقامة والاستهلاك بشكل جعل عطلة الصيف بالمغرب عبئاً ثقيلاً على الكثير من الأسر، سواء من الجالية أو حتى من المقيمين داخل الوطن.

هذا الركود السياحي، وإن كان صادماً، يراه بعض المراقبين فرصة لمراجعة النموذج السياحي بالمنطقة، عبر تحسين جودة الخدمات وتنويع العرض، بما يتماشى مع تطلعات الزوار ويضمن تنافسية الناظور أمام الوجهات المتوسطية الأخرى.

و بين شاطئ فارغ وكورنيش صامت، يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل الأمر مجرد صيف عابر ، أم بداية لتحولات أعمق في مستقبل السياحة بمدينة الناظور؟

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات نازل

خيمة على شاطئ الوطية تكشف الوجه الآخر لسوء استعمال السلطة

تحرير ومتابعة /سيداتي بيدا 

 عضو الاتحاد الدولي للصحافة العربية

تعيش مدينة السمارة، ومعها الرأي العام المغربي، على وقع جدل واسع أثارته حادثة تحمل في ظاهرها بساطة، لكنها في جوهرها تكشف خللًا عميقًا في تدبير السلطة. فقد اضطر الشاب ميسارة الزين رفقة أصدقائه إلى مغادرة حرارة السمارة المفرطة والتوجه نحو شاطئ الوطية، المتنفس الطبيعي لسكان المنطقة، حيث نصبوا خيمة صحراوية تقليدية تجسد عمق الثقافة المحلية وممارسة اجتماعية أصيلة مرتبطة بالهوية الصحراوية.

غير أن هذا الفعل البسيط تحوّل إلى قضية رأي عام بعدما تدخل أحد رجال السلطة بالمنطقة بشكل مفاجئ وأقدم على هدم الخيمة، في خطوة أثارت استياءً واسعًا، واعتبرها العديد من أبناء المنطقة مخالفة للقانون. فالدستور المغربي نصّ صراحة على أن السكن حق مقدس لا يجوز انتهاكه، كما أن القانون الجنائي يُسوي بين البيت والخيمة الصحراوية باعتبارها مأوى وسكنًا لا يُسمح باقتحامه أو هدمه إلا وفق مساطر دقيقة ومشددة.

هذه الواقعة، وفق ما عبر عنه شهود عيان وسكان المنطقة، قد تُدرَج ضمن ما يُصطلح عليه قانونيًا بـ الشطط في استعمال السلطة، وهو مفهوم راسخ في الفقه والقضاء الإداري ويُعتبر خرقًا مباشرًا لمبدأ الشرعية الذي يُلزم الإدارة باحترام الحقوق الدستورية. فالقوانين الإدارية وُضعت لتأطير العمل الإداري وحماية المواطنين، لا لفتح المجال أمام قرارات فردية متعصبة أو متعسفة تمس بمكتسبات الدولة في مجال حقوق الإنسان.

الأمر لا يتوقف عند حادثة محلية، بل يطرح تساؤلات كبرى عن مدى احترام بعض المسؤولين الإداريين للحدود القانونية في ممارسة السلطة. وهنا تكمن الخطورة: تشويه صورة المغرب داخليًا وخارجيًا، خصوصًا وهو مقبل على تنظيم تظاهرات دولية كبرى مثل كأس العالم، حيث ستكون عدسات الإعلام الدولي متجهة إلى تفاصيل الحياة اليومية. فواقعة كهذه قد تُقدَّم على أنها تعكس ازدواجية بين نصوص قانونية رائدة وممارسات ميدانية لا ترقى إلى مستوى تلك النصوص.

 

حادثة الشاب ميسارة الزين تجاوزت حدودها الفردية لتتحول إلى موجة تضامن واسعة، انطلقت من الأقاليم الجنوبية لتشمل مغاربة من مختلف المدن. والرسالة التي يوجهها المواطنون واضحة: المشكل لا يكمن في الدستور أو القوانين، بل في طريقة تنزيلها من طرف بعض المسؤولين الذين يُسيئون فهم السلطة ويستعملونها في غير موضعها.

 

إن ما وقع في الوطية يكشف الحاجة الملحّة إلى إعادة ضبط معايير ممارسة السلطة المحلية وفقًا لروح الدستور والقانون الإداري. المطلوب اليوم هو تفعيل الرقابة الصارمة وربط المسؤولية بالمحاسبة كما نص عليه دستور 2011، حتى لا تُختزل السلطة في قرارات فردية متعصبة قد تُسيء للوطن أكثر مما تخدمه.

وفي الختام، يجدر التذكير بأن ما ورد في هذا المقال يُعبر عن رأي عام محلي واستقراء قانوني عام، أما البت النهائي في مدى قانونية ما جرى فيبقى اختصاصًا أصيلًا للسلطات القضائية المختصة.

Categories
أخبار 24 ساعة المبادرة الوطنية الواجهة مجتمع

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تقرب نشاط التخييم من اطفال اقليم بولمان

جواد حاضي

في اطار البرنامج الوطني للتخييم لموسم 2025 والذي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده والذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم

في إطار دينامية العمل التربوي والاجتماعي التي راكمتها على مدى ربع قرن من العطاء، تنظم جمعية مغرب الطفولة والتمكين هذه السنة المخيم الوطني احتفاءً بالذكرى الفضية لتأسيسها (25 سنة) تحت شعار : جيل بعد جيل يستمر العطاء والتميز ،كحدث وطني متميز يجمع أطفال وشباب الجمعية من مختلف جهات المملكة المغربية.

يمثل المخيم محطة سنوية كبرى لتعزيز قيم المواطنة والتضامن والإبداع، وفضاءً لتبادل الخبرات بين المشاركين وتطوير مهاراتهم في مجالات متعددة. ويعرف هذا الحدث التربوي البارز مشاركة ما يناهز 850 مستفيداً، يؤطرهم 120 إطاراً تربوياً وإدارياً منتمين إلى 33 فرعاً للجمعية موزعة على مختلف جهات المملكة بدعم من الجامعة الوطنية للتخييم ، مما يعكس الحضور الواسع والانفتاح الوطني للجمعية.

كما يشهد المخيم استضافة أكثر من 100 طفل من المتفوقين دراسيا من تلاميذ اقليم بولمان ينتمون الى المجال الترابي القروي في إطار تشجيع التمدرس و توسيع الخدمة التربوية بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم بولمان و بشراكة مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي و الرياضة بولمان و المديرية الاقليمية لقطاع الشباب بولمان.

يقدم المخيم برنامجاً غنياً ومتنوعاً يعتمد الأيام الموضوعاتية كآلية بيداغوجية تجمع بين الترفيه والتكوين، وتشمل محاور بيئية، ثقافية، صحية، رقمية، أولمبية، ديمقراطية وتضامنية، إضافة إلى أنشطة إبداعية وورشات تكوينية وخرجات إيكولوجية، بما يضمن تجربة متكاملة للمشاركين تجمع بين التعلم والمتعة.

وبهذا، يكرس المخيم الوطني لجمعية مغرب الطفولة والتمكين رسالته في تمكين الناشئة، وصقل مواهبهم، وتعزيز روح الانتماء للوطن، في أفق مواصلة المسيرة بثبات نحو تحقيق مزيد من الإنجازات التربوية والاجتماعية.

عن المكتب التنفيدي لجمعية مغرب الطفولة والتمكين

عبد الرحمان اجباري

 

 

 

 

 

 

الأيام الموضوعاتية بالمخيم الوطني لجمعية مغرب الطفولة والتمكين – صيف 2025

1. يوم الجمعية

الأهداف:

تعريف المستفيدين بتاريخ الجمعية ورسالتها.

تعزيز الانتماء والهوية الجمعية.

تشجيع روح التطوع والعمل الجماعي.

الأنشطة:

عرض مرئي حول تاريخ وإنجازات الجمعية.

ورش حوارية مع مؤسسين وأطر سابقة.

ألعاب ومسابقات تعزز قيم التضامن.

 

2. اليوم البيئي

الأهداف:

غرس السلوكيات البيئية السليمة.

تعريف الأطفال بأهمية حماية الطبيعة.

تشجيع إعادة التدوير وترشيد استهلاك الموارد.

الأنشطة:

ورش إعادة التدوير وصناعة أدوات من النفايات.

حملات تنظيف وتشجير داخل وحول المخيم.

مسابقات بيئية وأسئلة ثقافية.

 

3. اليوم الديمقراطي

الأهداف:

ترسيخ قيم المواطنة والمشاركة.

تعريف الأطفال بحقوقهم وواجباتهم.

تعزيز الحوار واحترام الرأي الآخر.

الأنشطة:

محاكاة مجلس الطفل (انتخابات صورية).

ورش حول الحقوق والواجبات.

مناقشات جماعية حول قضايا تهم الأطفال.

 

4. اليوم الصحي

الأهداف:

التوعية بأهمية النظافة والصحة العامة.

التعرف على أسس التغذية السليمة.

الوقاية من الأمراض داخل المخيم.

الأنشطة:

جلسات تحسيسة حول الصحة العامة و الصحة النفسية

ورش غسل اليدين وتنظيف الأسنان.

حملات نظافة لفضاء المخيم.

مسرحيات وفقرات تحسيسية.

 

5. اليوم المغربي

الأهداف:

التعريف بالتراث والثقافة المغربية.

إحياء العادات والتقاليد الإيجابية.

تنمية الفخر بالهوية الوطنية.

الأنشطة:

عرض أزياء تقليدية مغربية.

أركان الطبخ الشعبي.

ألعاب وفنون شعبية.

 

6. اليوم الأولمبي

الأهداف:

نشر قيم الروح الرياضية.

تشجيع ممارسة الرياضة والنشاط البدني.

تنمية مهارات التعاون والمنافسة الشريفة.

الأنشطة:

مسابقات جري وألعاب القوى.

ألعاب جماعية (كرة القدم، كرة السلة…).

ورش تعريف بالقيم الأولمبية.

 

7. اليوم الرقمي

الأهداف:

تنمية الثقافة الرقمية.

تعريف الأطفال بأساسيات البرمجة والروبوتيك.

تعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا.

الأنشطة:

ورش برمجة بسيطة.

تجارب روبوتيك.

عروض حول الأمن الرقمي.

 

8. اليوم الثقافي

الأهداف:

اكتشاف وتنمية المواهب الإبداعية.

تعزيز التذوق الفني والثقافي.

تشجيع القراءة والمطالعة.

الأنشطة:

ملحمة انشودة المخيم

ورش مسرح وموسيقى ورسم.

عروض إبداعية للأطفال.

مسابقات ثقافية.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

جدل واسع بعد شروع “نارسا” في مراقبة سرعة الدراجات النارية

متابعة محمد رابحي

أثار قرار الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) القاضي بتشديد المراقبة التقنية على الدراجات النارية المزودة بمحرك، موجة استياء وسط فئة واسعة من مستعملي هذا النوع من المركبات، خاصة من اقتنوا دراجاتهم مؤخرًا بطريقة قانونية ووجدوا أنفسهم اليوم في مواجهة إجراءات جديدة لم يكونوا على علم مسبق بها.

ووفق بلاغ رسمي، باشرت الوكالة العمل بمسطرة خاصة تعتمد على أجهزة قياس السرعة القصوى (سبيدوميتر) لاختبار الدراجات المصنفة ضمن فئة “cyclomoteurs”، وذلك في إطار خطة تهدف إلى تقليص حوادث السير التي أظهرت المعطيات الرسمية أنّ نسبة كبيرة منها مرتبطة بدراجات تتجاوز سرعتها 40 كيلومترًا في الساعة.

الإجراءات الجديدة تشمل تنظيم عمليات فحص في أماكن وزمن محددين سلفًا، مع اعتماد معايير تقنية دقيقة للتأكد من مدى مطابقة الدراجة للقانون. وفي حال تبيّن عدم احترام الشروط، يُحرر محضر مخالفة ضد مالكها ويتم حجز الدراجة بالمحجز البلدي إلى حين تسوية الوضعية. كما يُلزم صاحب الدراجة بإصلاحها وإعادة إخضاعها للفحص التقني قبل استرجاعها.

ويستند هذا الإجراء إلى مقتضيات القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير، والذي ينص على عقوبات مالية تتراوح بين 5000 و30.000 درهم، إلى جانب عقوبات حبسية قد تصل إلى سنة واحدة، مع إمكانية مضاعفة الغرامة والمصادرة في حالة العود.

الوكالة الوطنية شددت على أن هذه التدابير تندرج ضمن جهودها لحماية أرواح مستعملي الطريق والحد من السلوكات الخطرة، فيما اعتبر العديد من المواطنين أن تنزيل القرار جاء بشكل مفاجئ ودون مرحلة انتقالية تراعي ظروف مقتني الدراجات الجدد.

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء

سعيدة شرف تستقطب أزيد من 349 ألف متفرج في موسم مولاي عبد الله

بعدسة حسن الصياد

مولاي عبد الله أمغار

شهدت منصة موسم مولاي عبد الله ليلة أمس واحدة من أضخم السهرات الفنية، أحيتها الفنانة المغربية سعيدة شرف، وسط حضور جماهيري قياسي قدر بحوالي 349 ألف متفرج، في مشهد جسد الشعبية الكبيرة التي تحظى بها الفنانة لدى جمهورها داخل المغرب وخارجه.

وقدمت الفنانة سعيدة شرف باقة من أشهر أغانيها التي تفاعل معها الحضور بالتصفيق والزغاريد والرقص الجماعي، لتتحول السهرة إلى احتفال جماهيري مفتوح عكس الأجواء البهيجة التي يتميز بها الموسم.

ولم يخل الحفل من لحظات إنسانية مؤثرة، حيث حرصت الفنانة على توجيه رسائل محبة وشكر لجمهورها الذي وصفته بالرأسمال الحقيقي لمسيرتها الفنية.

كما عرفت السهرة تنظيما خاصا بسبب الأعداد الهائلة من الزوار، حيث امتلأت الساحات المحيطة بالمنصة عن آخرها، فيما واجهت حركة السير والجولان ضغطا استثنائيا، وهو ما يعكس الزخم الكبير الذي يعرفه الموسم سنة بعد أخرى.

وبهذا الحضور القياسي، تكون سعيدة شرف قد بصمت على واحدة من أنجح ليالي موسم مولاي عبد الله لهذه السنة، مؤكدة مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات الفنية المغربية التي تجمع بين الأصالة والانتشار الواسع.

وتتميز سعيدة شرف بأسلوبها الفني المميز الذي يمزج بين الأغنية الصحراوية المغربية بروحها الأصيلة وإيقاعاتها المميزة، وبين أنماط موسيقية مختلفة تمنح أعمالها انتشارا واسعا. وقد بصمت على حضور قوي في عدد من السهرات والمهرجانات الفنية الكبرى داخل المغرب وخارجه، حيث أبدعت في تقديم عروض تزاوج بين الإيقاعات الحسانية والإيقاعات الشعبية المغربية، ما جعلها قريبة من مختلف الأذواق.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

انتهاك بيئي خطير في غابة تالكجونت بإقليم تارودانت: رمي بقايا الزلزال يهدد أشجار الأركان

متابعة فيصل باغا 

شهدت غابة تالكجونت الواقعة في إقليم تارودانت مؤخرًا حادثة بيئية مقلقة تمثلت في رمي كميات كبيرة من الأتربة والنفايات الناتجة عن الزلزال الذي ضرب المنطقة، وسط أشجار الأركان التي تعتبر من أبرز رموز التراث الطبيعي المغربي والعالمي. هذه الممارسات تشكل تهديدًا مباشرًا للنظام البيئي الهش للغابة، وتؤثر سلبًا على خصوبة التربة وتجدد الغطاء النباتي، إلى جانب تعريضها لخطر الحرائق وتشويه المنظر الطبيعي الذي يعتمد عليه السكان المحليون في معيشتهم وفي أنشطة سياحية وفلاحية.

يأتي هذا الانتهاك في مخالفة صريحة للقوانين المغربية التي تحمي الغابات والبيئة. ينص القانون رقم 28.00 المتعلق بتدبير النفايات على منع رمي أو دفن أو حرق أو التخلص من النفايات في أماكن غير مرخصة، ويعاقب المخالفين بغرامات مالية قد تصل إلى 100,000 درهم، مع عقوبات سجنية من شهر إلى ستة أشهر في بعض الحالات. كما يجرم مشروع القانون الجديد الخاص بالغابات إلقاء أي مواد تضر بالغابة، بما فيها نفايات الهدم والردم الناتجة عن الكوارث، ويعاقب عليها بغرامات من 10,000 إلى 15,000 درهم مع إمكانية السجن وإلزام المخالفين بإصلاح الضرر الذي تسببوا فيه. إضافة إلى ذلك، يحمي القانون 11.03 المتعلق بحماية واستصلاح البيئة الوسط البيئي من كل الممارسات التي تؤدي إلى تلوثه أو تشويهه، ويضع آليات لإزالة النفايات وتعويض الأضرار.

تعتبر أشجار الأركان في غابة تالكجونت من الموارد الطبيعية ذات الأهمية الكبيرة، فهي محمية بموجب قوانين وطنية واتفاقيات دولية، وتم تصنيفها من طرف منظمة اليونسكو كتراث طبيعي عالمي. هذا التصنيف يعكس قيمة الأركان البيئية والاقتصادية والاجتماعية، إذ يعتمد عليها سكان المنطقة في استخراج زيت الأركان وتوفير فرص عمل للنساء في التعاونيات المحلية. ردم النفايات في هذه الغابة يهدد هذه القيمة ويعرضها للتدهور البيئي الذي قد يمتد ليطال الموارد الاقتصادية للسكان المحليين.

في ظل هذه المخاطر، يدعو المجتمع المدني والفاعلون البيئيون السلطات المحلية والإقليمية بتارودانت، والجهات المختصة كمديرية المياه والغابات والشرطة البيئية، إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإزالة النفايات، وإعادة الغابة إلى حالتها الطبيعية، مع مراقبة مستمرة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات. كما يُحث السكان المحليون وكل المهتمين على البيئة إلى الإبلاغ عن أي مخالفات مماثلة للمساهمة في حماية الثروات الطبيعية.

في النهاية، تبقى غابة تالكجونت وأشجار الأركان مسؤولية جماعية، لا يمكن التساهل معها. حماية هذه الثروة الطبيعية والحفاظ عليها من التلوث والتدهور يجب أن تكون أولوية وطنية تعكس احترامنا للبيئة وتراثنا. لا يجب أن تتحول غاباتنا إلى مطامر للنفايات، بل إلى فضاءات للحياة والتوازن البيئي والازدهار المستدام.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

سقوط عصابة التنقيب عن الكنوز في قبضة الدرك الملكي بسيدي حجاج 

متابعة عماد وحيدال 

في إطار الجهود الأمنية المبذولة لمحاربة الجريمة بمختلف أنواعها، تمكنت مصالح الدرك الملكي بمركز سيدي حجاج التابع لسرية سطات، من الإطاحة بعصابة متخصصة في التنقيب عن الكنوز، وذلك خلال عملية نوعية تم تنفيذها مساء يوم الجمعة.

وجاءت العملية بعد توصل عناصر الدرك بمعلومات دقيقة حول تحركات مشبوهة في دوار الرحايم بجماعة سيدي حجاج، ليتم نصب كمين محكم أسفر عن توقيف أربعة أشخاص متلبسين، بينهم غرباء عن المنطقة قدموا من مدينتي الدار البيضاء والرباط.

وقد ضبط الموقوفون في حالة تلبس وهم يقومون بالحفر باستعمال أدوات متنوعة، من بينها الفؤوس والمجارف، حيث تمكنوا من إحداث حفرة عميقة قبل أن تباغتهم العناصر الأمنية. كما تم حجز جميع المعدات المستعملة في هذه العملية غير القانونية.

وبحسب المعطيات المتوفرة، جرى وضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات والكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذه العصابة.

تكشف هذه العملية عن اليقظة الأمنية لعناصر الدرك الملكي بسيدي حجاج، الذين يواصلون عملهم الحثيث من أجل حماية الممتلكات العامة والتصدي لمثل هذه الممارسات غير المشروعة التي تهدد التراث الوطني وتستغل جهل المواطنين بأساطير الكنوز المدفونة. وهي رسالة واضحة بأن القانون يظل بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المنطقة ومقدراتها.