Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة حوادث

كلبة هائجة تعض طفلا وترسله إلى المستشفى 

مع الحدث / العيون  

المتابعة ✍️: ذ محمد ونتيف 

 

علم من مصادر محلية أن طفل تعرض لهجوم خطير من قبل أنثى كلب هائجة، تسببت له في جروح بليغة على مستوى أنحاء من جسمه بحي تيكساس بمدينة العيون.

 

وحسب ذات المصادر فإن الحادث وقع عند عودة الطفل من المدرسة قبل أن يتفاجأ بهجوم شرس من طرف أنثى الكلاب لتقوم بعضه على مستوى فخذي الطفل ودخوله في حالة رعب هيستيرية.

 

هذا وقد تم نقل الطفل إلى مستعجلات المستشفى بمدينة العيون لتلقي العلاجات الضرورية، ليتحصل على شهادة طبية مدتها عشرون يوما.

 

إلى ذلك وضعت عائلة الطفل شكاية لدى مسؤولي الدائرة الأمنية المعنية، قصد إتخاذ الإجراءات المعمول بها في هذا الشأن.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

السلطات المحلية تنفد قرار هدم “فيلا السبوعة” الشهيرة الواقعة بحي اشماعو بمدينة سلا

مع الحدث/سلا

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

شرعت السلطات المحلية بمدينة سلا، صباح اليوم الأربعاء 21 ماي 2025، في تنفيذ قرار هدم “فيلا السبوعة” الشهيرة الواقعة بحي اشماعو، بعد رصد خروقات عمرانية جسيمة تتعلق بالبناء غير المرخص والتعدي على الملك العمومي.

باشرت الجرافات عملية الهدم تحت إشراف مباشر من ممثلي السلطة المحلية، مستهدفة الواجهة الرئيسية للفيلا التي أقيمت جزئياً على الرصيف العمومي، في خرق واضح لضوابط التعمير واستغلال الملك العام دون ترخيص.

أفادت تقارير رسمية بأن البناية خالفت التصميم المرخص له، عبر إضافة طوابق وعناصر معمارية دون احترام التصاميم المصادق عليها. ورغم توجيه إنذارات رسمية، رفض المعني بالأمر الاستجابة لما نصت عليه القوانين المنظمة للبناء، ما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بالهدم.

حيث لاقى قرار الهدم ترحيباً من طرف فئة من السكان الذين اعتبروا الفيلا شكلاً من أشكال الفوضى المعمارية.

تأتي هذه الخطوة في إطار حملة أوسع تشنّها سلطات مدينة سلا لمحاربة البناء العشوائي وتطبيق القانون على جميع المخالفات العمرانية، مهما كان أصحابها أو مدى شهرتها على الشبكات الاجتماعية.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

العالم المغربي رشيد اليزمي يعلن توصله لإختراع سينقد ٱلاف الأرواح عبر العالم  

مع الحدث

المتابعة✍️: ذ عبد الجبارالحرشي 

 

أعلن العالم المغربي رشيد اليزمي عن حصوله على براءة اختراع أميركية جديدة، تتعلق بابتكار تقني متطور يتيح الكشف المبكر عن القصر الداخلي في البطاريات، وهو السبب الرئيسي لحوادث “الانفلات الحراري” التي قد تؤدي إلى حرائق أو انفجارات، خاصة في بطاريات السيارات الكهربائية.

وأوضح اليزمي في تدوينة على حسابه الرسمي أن هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في مجال السلامة الكهربائية، حيث يتيح رصد علامات القصر الداخلي في مراحله الأولى، مما يمنح المصنعين والمستخدمين الوقت الكافي لاتخاذ التدابير الوقائية الضرورية لتفادي الكوارث.

ويُعد رشيد اليزمي من أبرز الأسماء العلمية في تكنولوجيا البطاريات، إذ ساهم سابقًا في تطوير أنود بطارية الليثيوم أيون، ويُنتظر أن يُحدث اختراعه الجديد أثرًا كبيرًا في تعزيز الثقة في وسائل النقل الكهربائية وتوسيع استخدام البطاريات الآمنة في مجالات مثل الطيران وتخزين الطاقة والإلكترونيات.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة قانون متفرقات

وزير العدل السيد عبد اللطيف وهبي يؤكد أن “المقدمين” لا يُعتبرون ضباطاً قضائيين.

مع الحدث/ الرباط

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

في ظل الجدل المتواصل حول أدوار أعوان السلطة وحدود تدخلاتهم، خرج وزير العدل عبد اللطيف وهبي بتوضيح حاسم خلال لقاء رسمي، أكد فيه أن “المقدمين” لا يُعتبرون ضباطاً قضائيين، وأن مهامهم تظل إدارية بحتة وتخضع لإشراف السلطة المحلية دون تجاوزات.

وأوضح الوزير أن صفة الضابط القضائي لن تُمنح إلا لخلفاء القواد، وذلك وفق شروط دقيقة ترتبط بالكفاءة والمستوى التأهيلي، معتبراً أن الترشيح لهذه المسؤولية من اختصاص وزير الداخلية، بناءً على ما تنص عليه القوانين التنظيمية.

وأضاف وهبي أن هذا التوجه يهدف إلى تعزيز فعالية الإدارة الترابية دون المساس بصلاحيات الأجهزة الأمنية أو السلطة القضائية، مشدداً على أن احترام الفصل بين السلط ضروري لضمان توازن المؤسسات وحسن سير العدالة.

ويأتي تصريح وزير العدل ليضع حداً لما وصفه كثيرون بـ”التجاوزات” التي يقدم عليها بعض أعوان السلطة، لاسيما في الأحياء الشعبية، حيث يُتهم بعض “المقدمين” بتخطي حدود مهامهم الإدارية والتدخل في قضايا لا تدخل ضمن اختصاصهم.

تصريحات وهبي حملت رسالة واضحة مفادها أن زمن التداخل بين السلطات يجب أن ينتهي، وأن الإصلاح الإداري يتطلب وضوحاً في الأدوار واحتراماً صارماً للقانون، خدمةً لمبدأ سيادة المؤسسات وتحقيقاً لأمن قانوني حقيقي للمواطنين.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة متفرقات

تعزيز السيادة مدخل للتنمية المستدامة في إفريقيا . السيد رشيد الطالبي العلمي  يؤكد على أولويات القارة في الدورة 83 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي

مع الحدث/ الرباط

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

إفتتح السيد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أشغال الدورة 83 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي بكلمة حملت رسائل قوية حول التحديات التي تواجه القارة الإفريقية، وعلى رأسها تعزيز السيادة الوطنية كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار.

 

وأكد الطالبي العلمي أن السيادة الوطنية تتجاوز المفهوم الترابي التقليدي لتشمل السيادة الغذائية، والطاقية، والدوائية، بالإضافة إلى الأمن الروحي، مبرزًا أن هذه الأبعاد أصبحت لا تقل أهمية عن وحدة التراب الوطني في السياق الدولي الراهن.

وقال رئيس مجلس النواب إن “ترسيخ السيادة واحترامها من قبل الجميع يشكلان شرطين أساسيين للأمن والاستقرار”، محذرًا من النزاعات الداخلية والعابرة للحدود التي “تنخر الجسد الإفريقي وتكبح التنمية وتدفع إلى الهجرة القسرية والنزوح”.

كما شدد على ضرورة احترام الدول للالتزامات والتعاقدات الدولية ومبادئ حسن الجوار، مؤكدًا أن “لا دولة تقبل المس بسيادتها، ولا يحق لأي دولة المس بسيادة غيرها”.

وفي سياق الاستعداد للمؤتمر المقبل للاتحاد البرلماني الإفريقي المزمع تنظيمه في كينشاسا نهاية السنة، أبرز الطالبي العلمي أهمية المواضيع المقترحة، ومنها الانتقال الطاقي، الذي وصفه بـ”الرهان الآني والمستقبلي”، والذكاء الاصطناعي الذي أضحى “انشغالًا مركزيًا للحكومات والبرلمانات والمجتمعات”.

وأشار إلى أن إفريقيا في حاجة ملحة إلى مشاريع مهيكلة وعابرة للحدود، من شأنها أن تعزز التعاون وتخلق فضاءات للتنمية المشتركة.

كما أشاد الطالبي العلمي بدور الاتحاد البرلماني الإفريقي، الذي ظل طيلة ما يقرب من خمسة عقود فضاءً حرًا ومستقلًا للنقاش البرلماني الإفريقي، معبرًا عن اعتزاز المملكة المغربية باحتضان هذا الاجتماع، وفخرها بالمبادرات التنموية الإفريقية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، لاسيما مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، وتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، الذي يرتقب أن تستفيد منه 13 دولة إفريقية.

وختم العلمي كلمته بالتأكيد على أن “إفريقيا تستحق الأفضل”، داعيًا إلى توحيد الجهود لإرساء أسس تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على شعوب القارة.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء جهات سياسة مجتمع

التوجيه الملكي بين النُبل والتجاهل… الأضاحي تعود إلى الواجهة رغم نداء التضحية من أجل الوطن

✍️ هند بومديان

 

التوجيه الملكي بين النُبل والتجاهل… الأضاحي تعود إلى الواجهة رغم نداء التضحية من أجل الوطن


 

رغم التوجيه الملكي السامي الذي دعا إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام، تضامناً مع الظروف الاقتصادية الراهنة، وحفاظاً على الثروة الحيوانية الوطنية، عادت مشاهد الإقبال على اقتناء الأضاحي إلى الواجهة في عدد من الأسواق المغربية، وكأن النداء النبيل مرَّ مرور الكرام لدى فئة من المواطنين.

 

التوجيه الذي جاء في سياق استثنائي، لم يكن قراراً ملزماً، بل نداءً إنسانياً ووطنياً يعكس عمق المسؤولية التي يحملها عاهل البلاد تجاه شعبه وموارده، ورغبة صادقة في ترسيخ قيم التضامن والتنازل المشترك في سبيل المصلحة العامة. غير أن مظاهر التسوق وشراء الأضاحي في مختلف المناطق، تعكس انفصاماً واضحاً بين التوجيه الملكي وبين بعض السلوكيات الفردية التي لا تزال محكومة بالعادة والمظهر الاجتماعي.

 

ففي الوقت الذي اختارت فيه شريحة واسعة من المواطنين الانصياع لروح النداء الملكي، والتضامن بصمت مع الوطن في ظرفية دقيقة، لا تزال فئة أخرى تصرّ على التمسك بالشكل، ولو على حساب الجوهر، وعلى الإبقاء على الطقس، ولو على حساب المبدأ.

 

المسألة اليوم لم تعد مرتبطة بعيدٍ أو طقسٍ ديني فقط، بل هي امتحان لمدى قدرة المواطن المغربي على وضع المصلحة الجماعية فوق الاعتبارات الفردية، ومدى استعداده لتقديم تضحيات حقيقية من أجل إنقاذ الوطن من أزمات مركبة ومتداخلة.

 

الرسالة الملكية كانت واضحة: التضحية اليوم ليست بذبح أضحية، بل بالامتناع عنها. ليست في سفك الدم، بل في حفظ ما تبقّى من القدرة الشرائية، من الثروة الحيوانية، من كرامة العيش. لكن للأسف، لا تزال بعض العقليات أسيرة مظاهر اجتماعية زائفة، غير مدركة أن الوطنية تُقاس في مثل هذه اللحظات الفارقة.

 

إن التحديات التي يواجهها المغرب اليوم تفرض وعياً جماعياً يرتقي فوق العادة، ويستوعب أن التضحية من أجل الوطن لا تُطلب من الدولة وحدها، بل من كل فرد في هذا الوطن، دون استثناء.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

بوريطة يهاجم “تجار الشعارات”: لا دعم حقيقي لفلسطين ممن يفضلون المعارضة على الفعل

 

 

 

مع الحدث/ الرباط – 20 ماي 2025

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

في كلمة قوية خلال الاجتماع الخامس لـ”التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين” المنعقد في العاصمة المغربية الرباط، وجّه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، انتقادًا لاذعًا لمن وصفهم بـ”تجار الشعارات”، ممن يرفعون لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية دون أن يقدموا أي دعم ملموس لها.

 

وقال بوريطة، في حضرة ممثلي عدة دول من بينها فلسطين وهولندا، إن بعض الأطراف تدّعي نصرة القضية الفلسطينية بينما لم ترسل حتى “كيس أرز” واحد لدعم الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن هؤلاء “يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل”. وأضاف أن “الدفاع عن فلسطين لا يكون برفع الشعارات الجوفاء، بل بالمواقف الصادقة والمبادرات الميدانية”.

 

وقد جاءت تصريحات الوزير المغربي لتضع حدًا لما أسماه بـ”الرياء السياسي”، معتبرًا أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يدعم القضية الفلسطينية بشكل عملي وإنساني، بعيدًا عن المزايدات والمواقف الظرفية.

 

وشهد الاجتماع مناقشات حول تجديد الالتزام الدولي بخيار حل الدولتين، وتقديم مبادرات واقعية لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط، وسط دعوات إلى تجاوز الخطابات السياسية التقليدية والانتقال إلى خطوات فعلية على الأرض.

 

تصريحات بوريطة فتحت بابًا واسعًا للنقاش حول مصداقية الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية، وطرحت تساؤلات حول من يدافع فعلاً عن فلسطين، ومن يختبئ خلف خطاب المقاومة دون أن يقدّم شيئًا للفلسطينيين غير الكلمات.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي المبادرة الوطنية الواجهة

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم سطات: 20 سنة في خدمة الإنسان

مع الحدث/ سطات

المتابعة ✍️: ذ عماد وحيدال

 

تخليداً للذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظم بمقر عمالة إقليم سطات، حفل رسمي تحت شعار: “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 20 سنة في خدمة التنمية البشرية”، ترأسه السيد الكاتب العام لعمالة الإقليم، بحضور ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.

استهل الحفل بكلمة للسيد الكاتب العام، استعرض من خلالها أبرز إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم، مبرزاً الأثر الإيجابي الذي خلفته هذه المبادرة في تحسين ظروف عيش الساكنة، وتعزيز البنية التحتية والخدمات الأساسية، إلى جانب دعم الفئات في وضعية هشاشة، وتأهيل الشباب ومواكبة مشاريعهم المدرة للدخل.

وفي هذا السياق، تم تسليط الضوء على تدخلات المبادرة في مجالات الصحة، من خلال تجهيز وتأهيل مؤسسات صحية ومركزخاص لاطفال ا لتوحد ، وتنظيم قوافل طبية لفائدة الفئات الهشة، إضافة إلى جهود المبادرة في مجال التعليم، عبر دعم التعليم الأولي، والنقل المدرسي، والمبادرات التربوية الموازية، التي شملت الدعم المدرسي والأنشطة الفنية والرياضية.

 

كما ركز الحفل على الإنجازات التي تحققت لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة، من خلال إنشاء وتجهيز مراكز للرعاية الاجتماعية، ومراكز متخصصة للنساء في وضعية صعبة، وكذا الأشخاص المسنين، والأطفال المتخلى عنهم، مما عزز من آليات الحماية الاجتماعية على صعيد الإقليم.

 

وفي محور التمكين الاقتصادي للشباب، تم عرض أهم المشاريع التي ساهمت في خلق فضاءات للتكوين والتأهيل المهني، وإحداث منصات للاستماع والمواكبة، وكذا دعم المقاولات الناشئة والتعاونيات، بما يعكس توجه المبادرة نحو الاستثمار في الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.

 

وعقب ذلك، قدم رئيس قسم العمل الاجتماعي عرضاً مفصلاً حول حصيلة المبادرة على مدى عقدين، مبرزاً الدينامية التي أطلقتها المشاريع المنجزة في مختلف الجماعات الترابية بالإقليم.

 

كما تم عرض شريط مؤسساتي يوثق لأبرز لحظات ومنجزات المبادرة، متبوعاً بشهادات حية لمستفيدين من برامجها، وجمعيات شريكة، قدموا تجاربهم وقصص نجاحهم، في تجسيد عملي لروح المقاربة التشاركية التي ترتكز عليها المبادرة.

 

هذا الحفل لم يكن فقط مناسبة للاحتفال، بل شكل محطة لتقييم ما تحقق، واستشراف آفاق المرحلة المقبلة، من أجل مواصلة البناء والتنمية، وفاءً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي جعل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رافعة استراتيجية للنهوض بالعنصر البشري وتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي المبادرة الوطنية الواجهة

عمالة إقليم صفرو : تخلد الذكرى العشرون على إنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

مع الحدث / صفرو

المتابعة ✍️: ذ ادريس المجدوب 

 

 

في إطار تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم صفرو، يوم الثلاثاء 20ماي 2025، يوما تواصلياً تحت شعار: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 20 سنة من التنمية البشرية ، بحضور عامل الإقليم، وممثلي السلطات الأمنية والقضائية، والسلطات المحلية وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية، والمنتخبين وإضافة إلى فاعلين جمعويين ومؤسساتيين وإعلاميين.

 

 

وافتتح الحفل على الساعة التاسعة صباحاً باستقبال الحضور، وافتتح اللقاء بأيات بينات من القرأن الكريم و النشيد الوطني. بعد ذلك ألقى عامل إقليم صفرو كلمة افتتاحية وتقديم حصيلة منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف السيد رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة مع عرض شريط مؤسساتي يتضمن المشاريع المبرمجة والمنجزة منذ انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005. استعرض فيها الأهمية الإستراتيجية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ودورها في تحسين ظروف عيش المواطنين وتعزيز الإدماج السوسيو-اقتصادي… على مدى عقدين من الزمن.

 

وتخلل فقرات الحفل جلسة حوارية أولى حول منجزات المرحلتين الأولى والثانية للمباراة الوطنية للتنمية البشرية و شهادات حول المرحلتين الأولى والثانية وشهادات حول المرحلة الثالثة وتقديم لوحة فنية من طرف تلاميذ التعليم الأولي وختتم اليوم التوصلي بتلاوة نص برقية الولاء والإخلاص المرفوعة الى جلالة الملك محمد السادس أعزه الله ونصره وقام السيد العامل ، وعدد من الحضور بالانتقال إلى ساحة الشرف من أجل تسليم سيارتين للنقل المدرسي، سيارة إسعاف وبعض المعدات الطبية، وبعد ذلك أشرف على تدشين منصة الشباب الكائنة بحي مساي بصفرو.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

القصيبة.. قصة إنجاز خارق لفريق كرة اليد الذي صنع المستحيل رغم قلة الإمكانيات

  • مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر 

 

في قلب الأطلس المتوسط، حيث الجبال الشامخة تروي قصص الصمود والتحدي، تكتب بلدة القصيبة الصغيرة واحدة من أروع ملاحم الإرادة الرياضية في المغرب المعاصر. فريق كرة اليد المحلي، الذي انطلق من جدران مدرسة متواضعة، حوّل اليوم أحلام أطفال البلدة إلى بطولات ترفع رأس المنطقة عاليًا.

 

من ساحة مدرسة إلى منصات التتويج

 

تبدأ القصة داخل فناء ثانوية القصيبة، حيث كانت الأستاذة زبيدة جمالي تشاهد تلاميذها يلعبون كرة اليد بحماس، رغم غياب المرافق الرياضية اللائقة. “لم يكن لدينا سوى الكرة والإرادة”، تقول الأستاذة زبيدة في حديث خاص.

 

ما بدأ كنشاط مدرسي بسيط، تحول إلى ظاهرة رياضية بفضل:

 

تأسيس جمعية رياضية سنة 2016 بمبادرة من الأستاذة وتلاميذها

 

تدريبات يومية في ساحة المدرسة المكشوفة

 

تجنيد شباب المنطقة من الجنسين للانضمام إلى المشروع

 

 

سجل بطولي يفوق التوقعات

 

رغم قلة الإمكانيات، حقق الفريق إنجازات استثنائية على المستويين المحلي والوطني:

 

2016: تأسيس الفريق

 

2022: الصعود إلى القسم الوطني الأول ذكور

 

2023:

• الرتبة الثالثة وطنيا لفئتي الفتيان والفتيات

• التتويج ببطولة المغرب للفتيات

• وصافة بطولة المغرب للفتيان

 

2024:

• فريق السيدات يفوز بجميع مبارياته ويخوض مباريات السد للصعود للقسم الأول

• وصافة بطولة المغرب للفتيات

 

2025:

• الوصول إلى نصف نهائي كأس العرش إناث – أغلى المسابقات الوطنية

• الفوز بجميع المباريات والتأهل إلى مباريات السد دون أي هزيمة

• التتويج ببطولة المغرب لكرة اليد الشاطئية

 

 

أبطال يكتبون التاريخ

 

يستحق فريق القصيبة أن يُلقب بـ”مدرسة الإرادة”، بعد أن قدّم أسماء بارزة على الصعيد الوطني، مثل:

 

أسامة حقاوي: حارس مرمى المنتخب الوطني

 

أنيسة الطايع: لاعبة في المنتخب الوطني للسيدات

 

15 لاعبًا تم استدعاؤهم للمنتخبات الجهوية

 

 

تحديات يومية تصنع الأبطال

 

وراء هذه النجاحات، تختبئ معاناة يومية:

 

السفر بحافلات النقل المدرسي

 

الملعب الوحيد هو ساحة الثانوية

 

غياب الدعم اللوجستي والمالي

 

 

صرخة إلى المسؤولين

“لسنا بحاجة إلى ملعب أولمبي، فقط إلى قاعة متواضعة تحمينا من المطر والحر”، يقول يوسف، أحد لاعبي الفريق. أما الأستاذة زبيدة، فتطالب بـ:

✓ بناء قاعة رياضية متعددة الاختصاصات

✓ توفير وسيلة نقل للفريق

✓ دعم مالي يليق بالمشاركات الوطنية والخارجية

 

إرث مقاومة يتجدد

 

كما قاوم أجدادهم المستعمر بلا أسلحة متطورة، يواصل شباب القصيبة اليوم مقاومتهم للظروف الصعبة بإنجازاتهم. فهذه ليست مجرد قصة رياضية، بل درس في القيادة المجتمعية تقدمه امرأة مكافحة رفقة شباب طموح.

 

في الختام، وبينما يستعد الفريق لخوض مباريات الصعود وتحقيق مزيد من الإنجازات، تبقى الأسئلة قائمة:

هل سيجد هذا المشروع الطموح من يحتضنه؟ أم سيظل نموذجًا آخر للنجاح رغم الإهمال؟

ما لا شك فيه أن شباب القصيبة قدّموا للمغرب أجمل دروس التضحية والعزيمة.