Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء جهات متفرقات مجتمع

زاوية أسا تحتفل بالمولد النبوي الشريف وتستضيف ضيف الملكي للزاوية الشرقية

مع الحدث : عابدين الرزكي

في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والتقاليد العريقة، تحتضن مدينة أسا فعاليات الموسم الديني السنوي لزاوية أسا إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1447 هـ / 2025 م، بمشاركة واسعة من العلماء، وطلبة الزوايا، والفعاليات الدينية والثقافية.

 

وتتميز الدورة هذا العام باستضافة ضيف الملكي للزاوية الشرقية، مما يضفي على الموسم طابعًا رسميًا متميزًا ويعكس الدعم الملكي المستمر للأنشطة الدينية والثقافية في المملكة.

 

ووفق البرنامج المعلن، فقد انطلقت الاحتفالات يوم الخميس 4 شتنبر 2025 برحاب زاوية أسا، مع فعاليات تشمل إحياء ذكرى المولد النبوي، وصلات السماع والمديح، بالإضافة إلى عروض من مجموعة مواجد للتراث الصوفي والمجموعة الربانية لمدح خير البرية.

 

ويستمر الموسم على مدى أربعة أيام متتالية، شملت على امتدادها محاضرات علمية ودروس دينية، وورشات للطلبة في حفظ القرآن الكريم وتعليماته، ومسابقات في السيرة النبوية، فضلًا عن مسيرة قرآنية بمشاركة مدارس عتيقة وطنية وزوايا صوفية. كما تضمن البرنامج توقيع كتب علمية وموسيقية وفعالية ثقافية للأطفال لتعريفهم بالموروث الإسلامي الأصيل.

 

ويُذكر أن الموسم يسعى إلى إبراز التراث الروحي والمادي للإسلام في المنطقة، وتعزيز قيم التسامح، والتواصل بين الزوايا الصوفية والعلماء، كما يكرم المتميزين في مسابقات القرآن الكريم والثقافة الدينية.

 

وتأتي هذه الفعاليات تحت إشراف مؤسسة زاوية أسا، ومؤسسة أسما الزاك، وبتعاون مع السلطات المحلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في حدث يُعد من أبرز المواسم الدينية في جنوب المغرب، ويستقطب المشاركين من مختلف أقاليم المملكة.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن مجتمع

قراءة نقدية للوحة الفنان التشكيلي عبد الإله الشاهدي…تروس الفكر”موت العفوية في زمن البرمجة” .

اللوحة للفنان التشكيلي عبد الإله الشاهدي

القراءة النقدية بقلم هند بومديان

عنوان اللوحة

تروس الفكر.. موت العفوية في زمن البرمجة

هذه اللوحة تمثل عمق التوتر بين الإنسان ككائن حي والإنسان كآلة خاضعة للتفكيك وإعادة البرمجة. الألوان هنا ليست عشوائية؛ الأزرق الذي يكسو الوجه يوحي بالبرودة، بالمسافة، وبالهدوء الظاهر، لكنه يخفي خلفه عاصفة من التلاعب والسيطرة. الأحمر الذي يلون الأيدي ليس مجرد لون، بل هو صرخة السلطة، إشارة الدم، والسيطرة المطلقة على مصير الكائن الأزرق. هنا، العقل ليس فضاءً للحرية، بل مصنع للتروس، ميكانيزم مفرغ من الروح.

الأيدي الحمراء تقوم بعملية جراحية ميكانيكية على الدماغ المفتوح، وكأنها تزرع أفكارًا، أو تنتزع قناعات لتضع غيرها. هذه الصورة تحمل دلالات فلسفية قوية: من يتحكم في عقل الإنسان؟ هل هو ذاته، أم قوة خارجية تعيد برمجته؟ هنا يختفي مفهوم “الفردانية”، ليحل محله مفهوم “التحكم” و”الإخضاع”.

التروس المعدنية التي تتساقط من الرأس وتتحول إلى أقراط، ترمز إلى تحوّل الفكر إلى زينة شكلية، وإلى استهلاك المعرفة كديكور اجتماعي فارغ. لم تعد الأفكار قوة حية، بل مجرد مسننات تدور في فلك السلطة والتقنية.

الوجه في اللوحة، بثبات نظراته، يوحي بالاستسلام أو ربما بالوعي الصامت بما يحدث داخله. عيون واسعة، كأنها تسأل: أأنا إنسان أم مجرد آلة تم ضبطها لتعمل وفق إرادة الآخر؟

الدلالات الفلسفية والجمالية:

اللون الأزرق: يرمز إلى العمق النفسي، إلى البعد الوجودي، وربما إلى الحزن البارد الذي يكتسح الذات حين تُسلب منها حرية التفكير.

الأيدي الحمراء: تجسيد للهيمنة، للعنف الناعم الذي يمارس على الفكر، وللقوة التي تتحكم في صناعة العقل.

التروس والآليات: إلغاء الطابع العضوي للعقل لصالح التصنيع الميكانيكي، ما يطرح إشكالية العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، وبين الروح والمادة.

التوقيع والتاريخ: يذكرنا أن هذه الفكرة ليست بعيدة عن حاضرنا، بل هي قراءة جريئة لزمن أصبح فيه العقل ميدانًا للتلاعب.الرسالة الرمزية:

اللوحة تطرح سؤالًا وجوديًا مخيفًا: هل ما نفكر فيه نابع منّا أم مُبرمج فينا؟ نحن أمام عمل نقدي للواقع المعاصر حيث يُعاد تشكيل العقل وفق مقاييس السوق، السياسة، والإعلام.

Categories
أخبار 24 ساعة أنشطة ملكية القضية الفلسطينية الواجهة

ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في المخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف

مع الحدث :ذ لحبيب مسكر


 

استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة السادسة عشرة للمخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف، وذلك في إطار الدعم المستمر الذي توليه المملكة المغربية للشباب الفلسطيني وتعزيز الروابط الثقافية والإنسانية مع القدس الشريف.

ويأتي هذا اللقاء ضمن المبادرات السنوية التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف، والتي تهدف إلى توفير بيئة تربوية وترفيهية للأطفال المقدسيين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية الوطنية لديهم، بالإضافة إلى إتاحة فرص للتبادل الثقافي والتعليمي بين المشاركين.

وأكد الأمير مولاي الحسن خلال استقباله للأطفال على أهمية هذه المبادرات في غرس قيم التضامن والمواطنة لدى الأجيال الناشئة، مشيدًا بالجهود المبذولة من طرف وكالة بيت مال القدس الشريف في خدمة قضايا المدينة المقدسة ودعم أبنائها.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات فن متفرقات مجتمع

تيتي نحجو: صوت أمازيغي يربط بين التراث والابتكار

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر 

 

صنعت الفنانة الأمازيغية تيتي نحجو لنفسها مكانة مميزة في الساحة الفنية المغربية، بصوت قوي وخامة فريدة تمزج بين الأغنية الأمازيغية الأصيلة والإيقاعات الشعبية المغربية. هذا المزيج منحها هوية خاصة، جعلها قريبة من مختلف الأذواق، ومصدر جذب للجمهور من كل الفئات.

نشأت تيتي في قلب الأطلس المتوسط، حيث استمدت من التراث الأمازيغي غنى الألحان والأهازيج التي شكلت قاعدة صلبة لمسيرتها الفنية. مسارها تزين بمهرجانات وسهرات مغربية عديدة، وتعاون مع أسماء بارزة مثل حوسى 46، لحسن لخنيفري، الحسين الشبلي، مصطفى ؤسيبو، غازي ؤميمون، مصطفى أومغيل،أنور السويدي، والفنان الشعبي عادل المدكوري و آخرين. بعض هذه الأعمال تصدرت التراند، ما رسخ حضورها كصوت فني يتابعه الجمهور بشغف متزايد.

تميّز تيتي يكمن في قدرتها على الحفاظ على روح التراث الأمازيغي، مع تقديم عروض حديثة تلامس الأجيال الجديدة. خبرتها مع فرق موسيقية وفنية بالأطلس مكنتها من تطوير عروض غنية تمزج بين الغناء والإيقاع والرقص الفولكلوري، ما منحها نضجاً فنياً واضحاً على الخشبة.

اليوم، لا تكتفي تيتي بحفظ الإرث، بل تنطلق نحو التجديد. فهي تعمل على مجموعة من الأغاني الجديدة بإيقاعات عصرية، تمزج بين اللون المغربي العصري والراي الشعبي، لتؤكد قدرتها على صنع اتجاهات فنية جديدة ومواكبة الترند. تيتي نحجو ليست مجرد صوت؛ إنها مشروع فني متكامل، قادر على تمثيل الأغنية الأمازيغية في المغرب وخارجه، وجسر بين الأصالة والابتكار.

 

 

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء

أسرع طريق للانفصال الزوجي: تفتيش هاتف الزوج او الزوجة

مع الحدث سيداتي بيدا 

تتسلل الشكوك أحيانًا إلى صدور الزوجين، فتبدأ رحلة البحث عن أدلة تبرر المخاوف، وفي كثير من الأحيان يكون تفتيش هاتف الزوج أو الزوجة أحد أساليب التعبير عن هذه الهواجس. لكن هل تعلم أن هذه الممارسة قد تكون أسرع طريق نحو الطلاق والانفصال؟

في آية قرآنية كريمة جاء فيها:

*”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءِ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسْؤكُمْ”* (سورة المائدة، الآية 101)،

يقدم الله تعالى تحذيرًا واضحًا من التطفل والتدخل المفرط في خصوصيات الآخرين، وهو درس ثمين ينطبق بوضوح على العلاقات الزوجية.

إنّ التفتيش المستمر في هواتف الزوج أو الزوجة، ومحاولة البحث عن أدق التفاصيل والرسائل، لا يعزز العلاقة، بل على العكس، يزرع بذور الشك والفتن بين الطرفين. هذه السلوكيات تؤدي عادة إلى تدهور الثقة والاحترام، وهما الركيزتان الأساسيتان لأي علاقة زوجية ناجحة.

الفضول الزائد والشكوك التي تسيطر على بعض الأزواج تدفعهم إلى المراقبة الدائمة، وكأنهم يبحثون عن مبرر لكل سوء ظن لديهم، وهذا الاستمرار في تفتيش الخصوصيات يجهد العلاقة أكثر مما ينفعها، وقد يؤدي إلى الانفصال حتى قبل معرفة الحقيقة.

نجاح الزواج لا يقوم على التجسس أو المراقبة، ولكن على الثقة المتبادلة، والاحترام الكامل لخصوصيات الطرف الآخر. فالطمأنينة الزوجية لا تبنى على خوف أو شكوك، بل على صدق الحوار، والشفافية في التعبير عن المشاعر بما يحفظ كرامة كل طرف.

الأفضل من البحث المستمر عن الأخطاء في الهاتف والرسائل، هو بناء جسر من الصراحة والثقة والحوار المفتوح. إذا كان هناك مشكلة أو شكوك، فالكلام الصريح يعد مفتاح الحل، وبدء الحوار برؤية مشتركة بدلاً من المراقبة المستمرة.

التدخل المفرط في خصوصيات الشريك، وخصوصًا تفتيش الهاتف، ليس فقط يُضعف روابط الزواج، بل قد يفسد القلوب على نحو يصعب إصلاحه، لذا فإن الثقة والصراحة خير من جاسوسية تزعزع استقرار الحياة الزوجي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات طالع

الخطأ وارد… والدعم واجب

حسيك يوسف

في مهنة المتاعب، حيث يسابق الصحافي الزمن بين ضغط المباشر وتلاحق الأخبار، لا يُمكن أن نغفل أن الخطأ يظل احتمالاً وارداً مهما بلغت التجربة والرزانة.

وقد وجدنا أنفسنا، خلال الساعات الماضية، أمام حملة غير منصفة استهدفت الزميلة الصحافية الكبيرة سناء الرحيمي، على خلفية زلة لسان بسيطة خلال أخبار الظهيرة، حين ذكرت عن غير قصد أن عيد ميلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله يوافق سن 72 عوض 62.

خطأ عابر، غير مؤثر، لا ينقص شيئاً من قيمة المناسبة ولا من مكانة جلالة الملك في قلوب المغاربة، ولا من المصداقية المهنية للزميلة سناء التي راكمت تجربة طويلة وأداءً إعلامياً مشرفاً في مختلف المحافل.

إن الثقافة المغربية، المنبثقة من عمق التسامح والتقدير، تدرك جيداً أن الخطأ وارد في الصحافة، خصوصاً في ظروف البث المباشر حيث يتداخل الضغط النفسي مع سرعة الأداء.

ومن المؤكد أن جلالة الملك محمد السادس، وهو رمز الحكمة والرحمة، لو تابع هذا المقطع، فلن يرى فيه سوى خطأ عرضي لا يستحق تضخيماً أو تأويلاً.

لذلك، نرى في جريدة مع الحدث أن التركيز على زلة لسان كهذه لا يخدم المشهد الإعلامي، بقدر ما يفتح الباب أمام حملات الاستهداف المجانية التي تُفقد النقاش العمق والمصداقية.

الصحافة المغربية في حاجة إلى دعم مهنييها، والاعتراف بعطائهم، لا إلى تصيّد عثراتهم.

من هنا، نعبر عن تضامننا الكامل مع الزميلة سناء الرحيمي، ونؤكد أن رصيدها المهني أكبر من أن يُمسّ بخطأ غير مقصود.

فالتجربة التي راكمتها، والعطاء الذي قدمته للإعلام الوطني، يستحقان التقدير والإشادة، لا التشكيك ولا الانتقاص.

فالخطأ وارد، لكن الدعم واجب.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة مجتمع

مشروع النصر بأولاد صالح.. حلم إسكان الفقراء يتحول إلى واقع مُظلِم في صمت رسمي مُطبق

مول الحكمة

في الوقت الذي كان يُفترض فيه أن يشكل مشروع “مدينة النصر” بجماعة أولاد صالح التابعة لعمالة النواصر، نموذجًا حضريًا ناجحًا لإعادة إسكان قاطني الأحياء الصفيحية بالدار البيضاء، تحوّل الحلم إلى واقع مُرّ يُعاني فيه السكان من اختلالات خطيرة على مستوى البنية التحتية والخدمات الأساسية، في ظل غياب شبه تام لتفاعل السلطات الوصية مع الشكايات المتكررة ومطالب الإصلاح. فمنذ انطلاق المشروع في سنة 2019 وترحيل آلاف الأسر إلى هذه المنطقة، اصطدم السكان بواقع مغاير تمامًا لما وُعدوا به في التصاميم الأصلية، حيث كان من المفترض أن تتوفر المدينة على طرقات معبدة، مؤسسات تعليمية، مرافق صحية، مساحات خضراء، أسواق، ومراكز ثقافية، غير أن الملاحظ اليوم هو غياب واضح لأبسط مقومات العيش الكريم، ما أدى إلى موجة من السخط الشعبي والغضب الصامت الذي يتنامى يوما بعد يوم.

ففي الوقت الذي يُفترض فيه أن تكون الطرقات مهيأة والإنارة العمومية متوفرة، تعيش العديد من أحياء المشروع في الظلام ليلاً، وتتحول إلى مستنقعات من الطين في فصل الشتاء، ومصدر للغبار في الصيف، أما النفايات فمنتشرة بشكل مقلق، دون وجود حاويات كافية أو نظام فعال لجمعها، ما يعرض السكان لمخاطر صحية وبيئية حقيقية. وإذا كانت التصاميم الأولية قد وعدت بمرافق تعليمية وصحية قريبة، فإن ما تحقق على أرض الواقع لا يرقى إلى الحد الأدنى من هذه الوعود، إذ لم يتم افتتاح المركز الصحي الوحيد بالمنطقة إلا سنة 2022، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على انتقال السكان، تاركًا الآلاف منهم رهائن لمصاريف التنقل والعلاج في مناطق بعيدة. أما المؤسسات التعليمية المتوفرة، فهي غير كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من التلاميذ، وتعرف اكتظاظًا شديدًا يؤثر سلبًا على جودة التمدرس، في حين تظل فضاءات اللعب والترفيه والمساحات الخضراء مجرد وعود لم تجد طريقها إلى التنفيذ.

ولا تتوقف معاناة سكان المشروع عند حدود ضعف البنية التحتية، بل تمتد إلى غياب خدمات النقل العمومي الكافية، حيث لا توجد سوى خطوط محدودة تربط المنطقة بباقي أجزاء المدينة، وهو ما يُجبر المواطنين على اللجوء إلى سيارات الأجرة الكبيرة بتكاليف يومية مرهقة، تلتهم جزءًا كبيرًا من دخل الأسر ذات الدخل المحدود. كما يشتكي عدد كبير من السكان من العراقيل الإدارية، خاصة فيما يتعلق بالحصول على شهادة السكنى أو البطاقة الوطنية، بسبب اشتراط توفرهم على رخصة السكن النهائي، والتي لم يتم تسليمها بعد لعدد من الأسر رغم إقامتهم الفعلية بالمكان منذ سنوات، ما فتح الباب أمام سماسرة ووُسطاء يستغلون الوضع لفرض مبالغ مالية مقابل تسريع المساطر. انتشار البناء العشوائي في غياب الرقابة فمن المسؤول

أمام هذا الوضع، تُطرح علامات استفهام عديدة حول دور السلطات المحلية والإقليمية، التي تلتزم صمتًا مطبقًا تجاه هذه المشاكل، دون أن تقدم توضيحات للرأي العام أو تُبادر إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. وفي غياب أي مؤشرات على تدخل سريع، تتعالى الأصوات المطالبة بفتح تحقيق شفاف في مدى احترام المشروع لتصاميمه الأصلية، وتحديد المسؤوليات عن التأخير، والوقوف على مكامن الخلل التي حولت مشروعًا تنموياً منشودًا إلى عبء يومي يُثقل كاهل الأسر المُرحّلة.

إن مشروع مدينة النصر، الذي وُصف في بدايته بأنه فرصة لإعادة الإدماج الاجتماعي والعيش الكريم، بات اليوم نموذجًا لفشل التنزيل الميداني للمخططات الحضرية، وتجسيدًا حيًا للفجوة بين ما يُعلن على الورق وما يُنفذ على أرض الواقع. وفي انتظار تدخل جدي وحاسم من الجهات المعنية، يبقى سكان “مدينة النصر” عالقين بين الإقصاء الصامت والوعود المؤجلة.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة جهات نازل

الخميسات …درك ايت يدين يوقف جانحا خلق الرعب و أعتدى على نادلة بالمقهى

نورالدين بولعكور/ ايت يدين

بتعليمات من رئيس مركز الدرك الملكي بايت يدين السيد حميد حرور تمكنت عناصر الدرك الملكي من توقيف شخص في حالة هيجان خلق الرعب لدى الساكنة وقام بالاعتداء على نادلة وسط مقهى بمركز جماعة ايت يدين.

بعد استنجاد الساكنة بتدخل عاجل للدرك الملكي التي حضر عناصرها في وقت وجيز الى عين المكان حيث تمكنوا من توقيف الجاني واقتياده لمركز الدرك وهو في حالة هيجان .

هذا وقد أثارت هذه العملية الأمنية ارتياحا واسعا في أوساط سكان جماعة ايت يدين كما لقيت إشادة واسعة من فعاليات المجتمع المدني التي نوهت بالكفاءة المهنية والجاهزية العالية لعناصر الدرك الملكي بايت يدين وبالنهج الصارم الذي يعتمده قائد المركز الجديد في تعامله مع القضايا الأمنية .

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات متفرقات

الشبيكة طانطان .. إنطلاق الأشغال الفعلية في أكبر مشروع للطاقة الشمسية “نور أطلس طانطان”

#عابدين الرزكي
#طانطان

إنطلقت الأشغال بجماعة الشبيكة إقليم طانطان، في مرحلتها الأولى التي تمتد ل 18 شهرا، في أحد أكبر المشاريع المنتظرة بالمنطقة، “نور أطلس طانطان” التابع لشركة “مازن” للطاقة، و ثاني مشروع بالمغرب للطاقة الشمسية، الذي سيمكن من خلق أزيد من 200 فرصة عمل، و تعزيز البنية الإقتصادية و السياحية بالمنطقة عبر خلق مناصب شغل لشباب المنطقة، و جعل منطقة الشبيكة قطبا وطنيا في مجال الطاقات المتجددة.
المشروع يتم إنجازه على مساحة إجمالية تقدر ب 200 هكتارا و بغلاف مالي يناهز 2.757 مليار درهم، مع خلق أزيد من 200 فرصة عمل خلال فترة الأشغال و 20 فرصة عمل مباشرة بعد بدء الإستغلال.

و سيعزز هذا المشروع الذي يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لتطوير الطاقات المتجددة، قدرة شبكة الكهرباء الوطنية بأزيد من 40 ميغاوات كفيلة بتلبية الطلب المتزايد على هذه الطاقة الحيوية و تأمين الشبكة الجهوية للطاقة الكهربائية والرفع من مردوديتها بالإضافة إلى خلق دينامية اقتصادية جديدة قائمة على الطاقات النظيفة”.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء

مهرجان الوطية الصيفي النسخة الرابعة عشر يسدل الستار بحضور رسمي رفيع المستوى

#عابدين الرزكي
#طانطان

أسدل مهرجان الوطية الصيفي 2025 تحت شعار “التنوع الثقافي والفني رافعة أساسية لتنمية السياحية ” مساء الأمس الستار على فعاليات دورة استثنائية دامت على مدى اسبوع حافل ،حملت معها أنشطة متنوعة وبرامج ثقافية وفنية وترفيهية أمتعت ضيوف الوطية وزوارها. وجاء الحفل الختامي للمهرجان ليؤكد مكانة هذا الحدث الثقافي كأحد أهم التظاهرات الثقافية والسياحية بإقليم طانطان وجهة كلميم وادنون.

وحضر هذا الحفل الختامي عامل صاحب الجلالة على إقليم طانطان رفقة كاتب عمالة طانطان و شخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات المجتمع المدني، إضافة إلى رئيس المجلس الجماعي للوطية وعدد من المنتخبين والفاعلين المحليين. وقد تميز الحفل بعرض شريط توثيقي شامل لأهم الأنشطة التي عرفتها هذه الدورة .مبرزاً الدينامية التي أضفاها المهرجان على المجال والاقتصادي والسياحي للمدينة.

وفي كلمة مختصة وللشاملة للمهرجان أشاد رئيس جماعة الوطية بالجهود المبذولة لإنجاح هذه النسخة ، مؤكداً أن المهرجان أصبح موعد سنوي يبرز المؤهلات السياحية والاقتصادية للوطية، ومتنفساً ثقافياً يرسخ قيم الانفتاح والتواصل. كما شهد الحفل رفع برقية ولاء وإخلاص إلى سدة العالية بالله مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، مع الدعاء لجلالته بدوام الصحة والعافية والنصر والتمكين.

السهرة الختامية للمهرجان تحمل معها أجواء احتفالية خاصة، حيث يستمتع الجمهور بعروض فنية وموسيقية مبهرة، تجسد غنى التراث المغربي وتنوعه، وتجعل ختام المهرجان مناسبة استثنائية تعكس روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.

ويأتي نجاح هذه الدورة ليكرس مكانة مهرجان الوطية الصيفي هذه السنة موعدا يعزز الإشعاع السياحي والثقافي للمدينة، ويحفز الاستثمار المحلي والوطني عبر استقطاب آلاف الزوار والسياح، فضلاً عن إسهامه في دعم الحرفيين والفاعلين الاقتصاديين المحليين.

بهذا، يواصل مهرجان الوطية الصيفي دوره كجسر للتواصل بين الأجيال، ومنصة للتعريف بثراء التراث المغربي، وتجسيداً لرؤية المملكة في تعزيز التنمية المستدامة عبر الثقافة والفن.