Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ خارج الحدود

“لوموند” تحت المجهر: حملة مسيّسة تستهدف الملكية المغربية في خضم إنجازات تاريخية

 مع الحدث لحبيب مسكر

في توقيت حساس يتزامن مع إنجازات المغرب الدبلوماسية والاقتصادية المتلاحقة، عادت جريدة لوموند الفرنسية بحملة إعلامية جديدة تستهدف المملكة، وخصوصاً مؤسسة العرش والعلاقة المتينة بين الملك والشعب المغربي. هذه السلسلة من المقالات التي تُقدم نفسها على أنها “تحقيق صحفي” لا تعدو أن تكون هجومًا مدروسًا يخضع لأجندات محددة، تهدف إلى تشويه صورة المغرب وقادته، وتحويل الحقائق إلى مواد قابلة للتأويل بما يخدم مصالح أطراف خارجية.
المنهجية التي اتبعتها الصحيفة ليست بالجديدة؛ فهي تبدأ بوقائع حقيقية مثل الصور والخطابات العامة، ثم تضيف إليها روايات ملفقة وشهادات مجهولة المصدر، وتغلف كل ذلك بإيحاءات تهدف إلى تصوير الملك في صورة هشة، في محاولة واضحة لما يُعرف بـ”اغتيال الشخصية المعنوي” (Character Assassination).

التوقيت ليس صدفة، فالمغرب اليوم يخطو بثبات نحو الأمام، ويستعد للاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، رمز الوحدة الوطنية الذي أبهرت فيه المملكة العالم منذ سنة 1975. هذا الاحتفال التاريخي يأتي في وقت تؤكد فيه مجموعة متزايدة من الدول، من مختلف القارات بما فيها أوروبا، إفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، وقوى كبرى أخرى، دعمها لسيادة المغرب على صحرائه، من خلال مواقف عملية وتجسيدها على أرض الواقع.
كما أن العوامل الاقتصادية تلعب دورًا كبيرًا في هذا الهجوم الإعلامي. فالمغرب لم يعد سوقًا “تابعًا” للشركات الفرنسية كما كان في السابق، إذ أصبحت المشاريع الاستراتيجية الكبرى، مثل الموانئ والطاقة المتجددة والسكك الحديدية والأسمدة، أكثر استقلالية عن النفوذ الفرنسي. كما أن دخول شركاء ومنافسين أقوياء من الولايات المتحدة، الصين، بريطانيا ودول خليجية قد قلّص من قدرة فرنسا على التحكم في السوق المغربي، وهو ما يفسر جزئيًا التشنج الإعلامي ومحاولات الضغط عبر مقالات مسمومة.

من المؤسف أن الصحافة الممولة خارجياً تتجاهل عمداً الإنجازات الحقيقية للمغرب، مثل مشروع “نور” بورزازات للطاقة الشمسية، وريادة مجموعة OCP في مجال الأسمدة، والدور الدبلوماسي المتنامي للمملكة في إفريقيا والعالم العربي. هذا التجاهل هو جزء من استراتيجية لإخفاء النجاح، وتسليط الضوء فقط على نقاط ضعف مفبركة، بهدف التأثير على الرأي العام وإضعاف الرابط التاريخي والأبدي بين الملك والشعب المغربي، الرابط الذي صمد أمام الاستعمار والمؤامرات والحملات الخارجية على مر التاريخ.

منذ اعتلائه العرش سنة 1999، قاد جلالة الملك محمد السادس المغرب نحو تحولات عميقة جعلت منه قوة صاعدة تحظى بالاحترام الدولي، وهذا النجاح هو بالضبط ما يثير حساسية خصوم المملكة ويجعلهم يلجؤون إلى وسائل إعلامية موجهة لهجمات متكررة. إن الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، مع تزايد الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، قد يكون محطة فارقة تحمل قرارات سيادية ومبادرات تاريخية تؤكد وحدة المغرب وتقدمه، وتثبت أن المملكة تمضي بثقة نحو المستقبل.

وفي نهاية المطاف، تبقى الحقيقة واضحة: كلما ازدادت الحملات الإعلامية تشويهاً، زاد تمسك المغاربة بملكهم واعتزازهم بإنجازاتهم الوطنية، والتي لا يمكن لأي مقال أو حملة إعلامية أن تمحوها.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة طالع

“لوموند”.. حين تتحول الصحافة إلى أداة للتشويش على الانتصارات المغربية

مع الحدث حسيك يوسف

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية، في عددها الأخير بتاريخ 25 غشت 2025، مقالاً بعنوان “أجواء نهاية عهد لمحمد السادس”. مقال يزعم أنه تحليل سياسي للوضع المغربي، لكنه في العمق لم يكن سوى تجميعاً ركيكاً لإشاعات، وتلميحات شخصية، وانزلاقات فادحة تكشف حجم الارتباك الذي تعيشه بعض دوائر الإعلام الغربي أمام التحولات الجارية في المغرب.

أول ما يلفت الانتباه في هذا النص، هو الانزلاق المتعمد إلى الحياة الخاصة للملك محمد السادس، عبر الحديث عن صداقاته، وأنشطته الرياضية، وحتى تفاصيل لا تمت بصلة لتدبير الدولة أو لمصير الأمة. هذا السلوك لا يمت للصحافة الرصينة بصلة، بل هو انحدار إلى خانة الفضول الرخيص الذي يهدف إلى التشويش، أكثر مما يسعى إلى الإخبار.

ثم إن ترويج مقولة “نهاية عهد” ليس إلا محاولة فاشلة لصناعة صورة مغلوطة عن المغرب، في وقت يعرف فيه الداخل والخارج أن الملك ما يزال يقود أوراشاً استراتيجية كبرى، وأن القرارات الأخيرة بخصوص إغاثة غزة عبر مبادرة غير مسبوقة، والانخراط المباشر في المفاوضات الدولية، دليل على حضور المؤسسة الملكية بقوة في الساحة الدولية.

لكن جوهر المقال يكشف نفسه بين السطور: المسألة لا تتعلق لا بصحة الملك ولا بصداقاته، بل بـ قرب نهاية مسلسل الصراع حول الصحراء المغربية. هذا الملف الذي استنزف عقوداً من الزمن، دخل اليوم مرحلته النهائية، بعد أن أجمعت القوى الكبرى على دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وبعد أن بدأت دول المنطقة تتهيأ للتكيف مع واقع جديد عنوانه: الصحراء مغربية إلى الأبد.

وهنا يكمن لب القلق الفرنسي:

  •  نهاية قضية الصحراء تعني أن المغرب سيتحرر نهائياً من واحدة من أثقل النزاعات المفتعلة في المنطقة.
  •  هذا التحرر سيفتح أمامه مساراً جديداً من التنمية والاستثمار والبناء الإقليمي، بعيداً عن الابتزاز السياسي القديم.
  •  وهو ما يعني أيضاً أن زمن الوصاية الفرنسية التقليدية قد انتهى، وأن المغرب بصدد رسم موقعه الجديد كقوة إقليمية مستقلة القرار.

من هنا نفهم لماذا لجأت لوموند إلى خطاب “النهايات”. فالحقيقة أن النهاية ليست نهاية عهد الملك محمد السادس، بل نهاية مرحلة من التشويش والعرقلة التي حاولت أطراف عديدة أن تُبقي المغرب أسيراً لها.

إن الصحافة الفرنسية التي لطالما ادعت المهنية والرصانة، مدعوة اليوم إلى مراجعة بوصلة خطابها. فالمغرب ليس بلداً هشاً ينتظر شهادة حياة من أقلام غربية، بل دولة عريقة، بمؤسسات قوية، وملك يقود مرحلة دقيقة نحو مستقبل أوضح وأقوى.

وليعلم من يكتبون عن المغرب من بعيد، أن المغاربة يدركون جيداً موقعهم، ويثقون في مستقبلهم، وأن مرحلة ما بعد الصحراء المغربية لن تكون سوى بداية لمسار جديد من النهضة والتنمية، مهما حاولت مقالات مأزومة أن تحجب شمس الحقيقة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات خارج الحدود متفرقات

جمعية الأهرام تشيد بجهود السفير المصري والجالية المصرية بالمغرب

الدار البيضاء – مع الحدث

عبّرت جمعية الأهرام للجالية المصرية بالمغرب عن خالص شكرها وامتنانها لمعالي السفير أحمد بهاء الدين، سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة المغربية، على ما يبذله من جهود متواصلة في خدمة أبناء الجالية المصرية المقيمة بالمغرب، ومساندته الدائمة لهم في مختلف القضايا التي تهمهم.

وأكد الأستاذ مصطفى بيومي، رئيس الجمعية، أن وقوف السفير إلى جانب الجالية، كبارًا وصغارًا، يعكس روح المسؤولية والحرص على تنفيذ التوجيهات السامية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرامية إلى الاهتمام بالمصريين في الخارج ورعايتهم.

كما نوّهت الجمعية بالدور الكبير الذي يقوم به السفير نبيل الحبشي، مساعد وزير الخارجية لشؤون المهاجرين بالخارج، في مواكبة أوضاع الجاليات المصرية حول العالم، والعمل على تسهيل أوضاعهم القانونية والاجتماعية بالمملكة المغربية، مؤكدة أن جهوده تحظى بتقدير بالغ من طرف أبناء الجالية.

وأشادت الجمعية كذلك بجهود وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج برئاسة الوزير بدر عبد العاطي، التي تتابع عن قرب قضايا المصريين وتعمل على تعزيز جسور التواصل معهم.

وختم رئيس جمعية الأهرام كلمته بتوجيه التحية والشكر باسم كافة أعضاء الجمعية والجالية المصرية المقيمة بالمغرب إلى السفير المصري بالرباط، وإلى كل من يسهر على خدمة الجالية في إطار رؤية واضحة تُعلي من قيمة التضامن والتعاون، مؤكدًا أن هذه الجهود كان لها الأثر البالغ في نجاح مختلف المبادرات واللقاءات التي تعزز روابط المصريين في المغرب مع وطنهم الأم.

Categories
خارج الحدود

برلمانية أمريكية: إسرائيل تسيطر على جميع أعضاء الكونغرس تقريبا

قالت مارغوري تايلور غرين، عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، إن لإسرائيل “نفوذا وسيطرة هائلين” على جميع أعضاء الكونغرس تقريبا.

وأضافت غرين في تصريح صحافي، الأربعاء، أن إسرائيل “أرست آلية سيطرة على جميع أعضاء الكونغرس الأمريكي تقريبا”، مشيرة إلى وجود لوبي مؤيد لإسرائيل يعمل على إجبار هؤلاء الأعضاء على زيارة تل أبيب.

وأكدت أنه لا توجد أي دولة في العالم لديها نفوذ في الولايات المتحدة الأمريكية مثل إسرائيل.

وتابعت: “إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تتمتع بنفوذ وسيطرة هائلة على جميع زملائي تقريبا”.

يذكر أن غرين هي أول عضو جمهوري في الكونغرس يصف أفعال إسرائيل في غزة بـ”الإبادة الجماعية”.

وكانت البرلمانية الجمهورية قد انتقدت يوم الثلاثاء الماضي، وزارة الخارجية الأمريكية بعد قرارها وقف إصدار تأشيرات الزوار لأشخاص من قطاع غزة.

وكتبت غرين على منصة “إكس”: “نحن بحاجة أن نكون أمريكا التي تسمح للأطفال القادمين من مناطق الحرب بإجراء عمليات جراحية منقذة للحياة، وأمريكا التي لا تطلق سراح أي معتدٍ أجنبي على الأطفال ضبطته أجهزة إنفاذ القانون لدينا”، في إشارة إلى اعتقال السلطات الأمريكية لمسؤول في مديرية السايبر الوطنية الإسرائيلية متورط في قضية اتجار جنسي بالأطفال في لاس فيغاس.

وأضافت: “هل سيكون ذلك معاداة للسامية لو قمنا بمحاسبة مدير السايبر لدى نتنياهو ومحاكمته بكامل قوة القانون، وفي الوقت نفسه سمحنا للأطفال الفلسطينيين الذين تمزقت أطرافهم وأجسادهم بتلقي عمليات جراحية في أمريكا؟”.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

واشنطن تجمع الحلفاء: بداية مرحلة جديدة نحو السلام في أوكرانيا

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

شهد البيت الأبيض يومًا حافلًا بالرسائل السياسية، حيث استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا موسعًا جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين وحلف الناتو، في خطوة اعتُبرت تحولًا مفصليًا نحو البحث عن مخرج سياسي للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ترامب، الذي بادر مؤخرًا إلى فتح قنوات اتصال مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أن الاجتماعات في واشنطن كانت ناجحة للغاية، مشيرًا إلى أن الجميع يعمل من أجل هدف واحد هو “وقف القتل والتوصل إلى سلام دائم”.

 

الرئيس الأوكراني عبّر بدوره عن ارتياحه الكبير، موضحًا أن محادثاته مع ترامب كانت مثمرة وشملت نقاطًا حساسة، معتبرًا أن المبادرة الأمريكية كسرت الجمود وفتحت الباب أمام هذه المرحلة الجديدة.

أما القادة الأوروبيون، فقد أجمعوا على أهمية اللحظة. رئيس وزراء فنلندا اعتبر أن التقدم المحقق في الأسبوعين الأخيرين يفوق ما تحقق خلال ثلاث سنوات ونصف من الحرب، فيما وصف رئيس الوزراء الإيطالي اليوم بأنه بداية لمرحلة جديدة بعد صمت طويل من الجانب الروسي. رئيس الوزراء البريطاني بدوره أشاد بدور واشنطن قائلاً إن أحدًا لم ينجح في الوصول إلى هذه المرحلة سوى ترامب، بينما أكدت المستشارة الألمانية أن الطريق أصبح مفتوحًا أمام مفاوضات معقدة ولكنها ضرورية.

 

رئيسة المفوضية الأوروبية شددت على أن قمة الناتو الأخيرة، وما رافقها من اتفاقات كبرى، تشكل قاعدة متينة لهذا التوجه الجديد نحو “سلام دائم في أوكرانيا”، مؤكدة أن وقف نزيف الدماء مصلحة مشتركة للجميع.

بهذا، تبرز واشنطن كوسيط محوري في الأزمة، مدعومة بإجماع أوروبي غير مسبوق، ما يمنح هذه الجهود زخمًا قد يمهد لمفاوضات حاسمة بين موسكو وكييف، ويضع الحرب الأوكرانية أمام منعطف جديد قد يرسم ملامح السلام المنتظر.

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

بعد قمة ألاسكا… لقاء ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يرسم ملامح سلام محتمل

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر 

 

بعد أيام قليلة من القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، احتضن البيت الأبيض اجتماعاً جديداً بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لحظة سياسية فارقة. اللقاء حمل في طياته شروطاً مثيرة للجدل، حيث طالب ترامب أوكرانيا بالتخلي عن شبه جزيرة القرم والتعهد بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، معتبراً أن هذه الخطوات أساسية لوقف الحرب التي تستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.

 

قمة ألاسكا كانت قد مهدت الطريق لمسار تفاوضي جديد بعدما أبدى بوتين، وفق ما كشفه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، استعداداً لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا والتفكير في ترتيبات تخص تبادل أراضٍ، وهو ما اعتبره زيلينسكي غير كافٍ ما لم تكن الضمانات أقوى وأكثر مصداقية من تلك التي فشلت سابقاً، في وقت لم تعلن فيه موسكو رسمياً أي التزام من هذا النوع.

زيلينسكي دان الضربات الروسية الأخيرة التي خلفت عشرة قتلى على الأقل، واعتبرها محاولة واضحة لعرقلة المسار الدبلوماسي، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة.

أما ترامب، فقد فتح الباب أمام تحول كبير حين لم يستبعد إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا دعماً لأي اتفاق سلام محتمل، موضحاً أن أوروبا ستكون في خط الدفاع الأول، لكن الولايات المتحدة ستظل منخرطة في العملية.

 

الرئيس الأمريكي تحدث أيضاً عن «فرصة معقولة» لإنهاء الحرب من خلال اجتماع ثلاثي يجمعه بزيلينسكي وبوتين، قائلاً إن العالم بأسره قد سئم من هذا الصراع وحان الوقت لإنهائه.

 

ورد زيلينسكي بالتأكيد على أن أوكرانيا تحتاج إلى سلام عادل ودائم، ليجيب ترامب بأن السلام سيتحقق وسيكون دائماً.

ورغم ثقل الملفات المطروحة، حمل اللقاء جانباً بروتوكولياً طريفاً حين سلّم زيلينسكي ترامب رسالة من زوجته موجهة إلى ميلانيا ترامب، ما أثار جواً من الدعابة داخل القاعة. وبين ما حملته قمة ألاسكا وما دار في لقاء البيت الأبيض، يبدو أن مسار المفاوضات دخل مرحلة جديدة قد تحدد مستقبل الحرب والسلام في أوكرانيا.

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

ترامب وبوتين في ألاسكا… قمة بدون اتفاقات ملموسة ورسائل حادة حول أوكرانيا

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر 

شهدت مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا الأمريكية، يوم الجمعة، لقاءً مطولًا بين الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استمر لأكثر من ثلاث ساعات، لكنه انتهى دون الإعلان عن أي اتفاقات ملموسة، وسط أجواء مشحونة ورسائل سياسية مباشرة.

القمة، التي رُوّج لها باعتبارها فرصة لإحراز تقدم في ملفات حساسة، انتهت مبكرًا دون أن يتاح للصحفيين طرح أي أسئلة، بعدما غادر الزعيمان قاعة المؤتمر الصحفي بشكل مفاجئ.

بوتين استغل كلمته لتقديم عرض تاريخي حاد عن ما وصفه بـ”التهديدات الأوكرانية المستمرة ضد روسيا”، في محاولة لتبرير الموقف الروسي من الحرب، مستندًا إلى تصريح  لترامب قال فيه إن “الغزو لم يكن ليحدث لو كان في الحكم عام 2022”.

من جانبه، عبّر ترامب على متن طائرة الرئاسة الأمريكية عن أمله في أن يثمر اللقاء عن نتائج مستقبلية، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن روسيا ستواجه “عواقب وخيمة جدًا” إذا لم تتخذ خطوات فعلية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وبرغم حديث ترامب عن “تقدم جيد” و”اجتماع مثمر”، إلا أن غياب القرارات العملية وقطع المؤتمر الصحفي بشكل مفاجئ ألقيا بظلال من الشك حول مدى جدية أو فاعلية هذه القمة، التي تابعها العالم باهتمام كبير وسط استمرار الأزمة الأوكرانية وتعقيدات المشهد الجيوسياسي العالمي.

 

Categories
خارج الحدود سياسة

خريطة “ إسرائيل الكبرى”.. من أوهام الأيديولوجيا إلى وقائع الميدان

مع الحدث 

في مقابلة متلفزة حديثة، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مألوف اللغة الدبلوماسية، ليعلن نفسه صاحب “مهمة تاريخية وروحية” تقود إلى إقامة ما يسميه مشروع “إسرائيل الكبرى”، رؤية توسعية تتجاوز حدود فلسطين التاريخية، لتبتلع الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمتد  في الخيال السياسي ذاته إلى أجزاء دول عربية.

هذا التصريح ليس مجرد نزوة انتخابية أو مناورة داخلية، بل هو إعلان صريح عن مشروع استعماري قديم، أعيد إنتاجه في نسخة أكثر تطرفاً، مدججة بالقوة العسكرية وبحماية أمريكية وغربية.

منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، كشفت التحركات الإسرائيلية عن مسار مقلق يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لحكومة بنيامين نتنياهو، التي تبدو وكأنها تُنهك جيشها على جبهات متعددة في غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية، لكن خلف هذه الصورة تبرز حقيقة أكثر خطورة: تجسيد أوهام “إسرائيل الكبرى” التي طالما راودت أجيالاً من قادة الصهيونية.

تصريحات قديمة.. وأحلام متجددة

أعاد ناشطون تداول مقطع قديم لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، يعود إلى عام 2016، تحدث فيه عن ضرورة أن تمتد حدود إسرائيل لتشمل أراضي من ست دول عربية، من مصر والأردن إلى العراق وسوريا ولبنان والسعودية، كما جاهر برغبته في “بناء الهيكل” على أنقاض المسجد الأقصى، داعياً إلى حل السلطة الفلسطينية وضم الضفة الغربية كاملة.

هذه التصريحات، التي بدت آنذاك صادمة، لم تعد مجرد خطاب إعلامي، بل تحوّلت في ظل حكومة نتنياهو الحالية إلى سياسات عملية على الأرض، تعكسها الحرب المستمرة على غزة، وتوسيع الاستيطان في الضفة، والتهديدات المتكررة للبنان وسوريا.

جذور المشروع التوسعي

فكرة “إسرائيل الكبرى” ليست وليدة اليوم. فقد رسّخها ثيودور هرتزل مؤسس الصهيونية السياسية، حين أعلن عام 1904 أن حدود الدولة العبرية تمتد “من النيل إلى الفرات”، كما صاغت خطط لاحقة مثل “خطة ينون” (1982) تصوراً لتقسيم الدول العربية والإسلامية إلى كيانات صغيرة على أسس طائفية وعرقية، لضمان الهيمنة الإسرائيلية المطلقة في المنطقة.

منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، برزت مؤشرات عملية على الأرض تؤكد تبنّي هذا المشروع، فقد وزع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عشرات آلاف البنادق على المستوطنين في الضفة، ما أسهم في تصاعد اعتداءاتهم الدموية، فيما أعلن سموتريتش عن خطة لمضاعفة عدد المستوطنين من نصف مليون إلى مليون.

كما نقلت تقارير دولية عن خطط لإعادة الاستيطان في غزة بعد تدمير أحيائها، بالتوازي مع دعوات لإقامة مستوطنات في جنوب لبنان حال تقدم الجيش الإسرائيلي هناك.

صور جنود الاحتلال وهم يضعون شارات تحمل خريطة “إسرائيل الكبرى” خلال معارك غزة أثارت جدلاً واسعاً، وأكدت أن هذه الرؤية لم تعد مجرد خطاب متطرف، بل جزء من العقيدة السياسية والعسكرية للحكومة الحالية.

ومع القصف المتواصل لسوريا، والتلويح بعمليات عسكرية أوسع، يزداد القلق العربي والدولي من أن حكومة نتنياهو –بضغط وزرائه من “الصهيونية الدينية”– تسعى إلى إحياء سيناريو “خطة ينون” لتفكيك المنطقة وإعادة رسم حدودها بالقوة.

ما كان يُقال همساً أصبح يُنفَّذ جهراً، سياسات نتنياهو وحلفائه تكشف عن نية واضحة لتوسيع رقعة الاحتلال، وتحويل نظرية “إسرائيل الكبرى” إلى أمر واقع. ومع صمت المجتمع الدولي وتواطؤ بعض القوى الكبرى، تبدو المنطقة مقبلة على مرحلة شديدة الخطورة، قد تشهد انهيار منظومات الأمن الإقليمي، وصعود موجات جديدة من الحروب والتهجير.

 

السؤال المطروح اليوم: هل تتحرك الدول العربية والإسلامية، ومعها المجتمع الدولي، لوقف هذا المشروع التوسعي قبل فوات الأوان؟ أم تترك المنطقة لمصير مجهول عنوانه الفوضى والاقتتال؟

 

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

مايكروسوفت وإسرائيل تعاون استخباراتي ضد الفلسطنيين

مع الحدث 

أثار تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية يكشف عن تعاون وثيق بين الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وشركة مايكروسفت غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. ويفيد التقرير بأن هذا التعاون يستهدف مراقبة وتخزين جميع المكالمات الهاتفية التي يجريها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية  وهو ما يعد أحد أكبر مشاريع التجسس العالمية.

وبحسب  الصحيفة استفادت الوحدة من قدرات “أزور” التخزينية الضخمة، والتي عجزت عنها البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية، لتصميم نظام قادر على تسجيل ما يصل إلى “مليون مكالمة في الساعة”، بحسب شعار داخلي للوحدة. وأشارت إلى أن هذا الكم الهائل من البيانات ويُخزَّن في مراكز بيانات مايكروسوفت في هولندا وآيرلندا، ضمن بيئة سحابية مؤمّنة طورتها الشركة وفقاً لمواصفات خاصة قدمتها الوحدة 8200.
وتشير مصادر استخباراتية إلى أن هذا النظام يُستخدم لتحديد أهداف الغارات الجوية، خاصة في المناطق المكتظة بالسكان، عبر تحليل مكالمات الأشخاص المحيطين بالهدف المفترض.

ورغم نفي مايكروسوفت علمها باستخدام بيانات “أزور” لمراقبة المدنيين، كشفت وثائق داخلية مسرّبة وشهادات 11 مصدرًا من داخل الشركة ووحدة 8200، أن مايكروسوفت كانت على علم بالبنية التي طُلب بناؤها، حتى وإن لم تُبلّغ رسميًا بنوع البيانات التي ستُخزَّن فيها.

وقالت الشركة في بيان إنها لم تجد أي دليل على أن تقنياتها استُخدمت لاستهداف المدنيين، لكنها لم تنفِ تقديم خدمات للبنية التحتية الاستخباراتية الإسرائيلية.

الجدير بالذكر أن الضغوط على مايكروسوفت تتزايد من موظفيها ومساهميها الذين طالبوا بإعادة النظر في علاقاتها بالجيش الإسرائيلي، خاصة في ظل ما يُقال عن دور تقنياتها في العدوان الذي خلّف أكثر من 60 ألف شهيد في غزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

L’Algérie suspend l’exemption de visa pour les diplomates français

Maalhadet

Rédaction ✍️ : Majida Elhaimoudi 

En réponse à une décision unilatérale de Paris, l’Algérie a annoncé la suspension de l’accord d’exemption de visa pour les détenteurs de passeports diplomatiques et de service français. Cette mesure intervient après un message du président Emmanuel Macron appelant à des actions fermes contre Alger.

Le ministère algérien des Affaires étrangères dénonce une tentative de la France de se dédouaner de la détérioration des relations bilatérales, accusant Paris d’avoir violé plusieurs accords, dont ceux de 1968, 1974 et 2013, ainsi que la Convention européenne des droits de l’homme.

L’Algérie affirme que ses réactions ont toujours été mesurées et conformes au droit international, rejetant toute responsabilité exclusive dans la crise actuelle.