Tag: أخبار محلية

مع الحدث متابعة عبد الجبار الحرشي

في حادث مأساوي هزّ الوسط الرياضي، لقي النجم البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم نادي ليفربول، مصرعه عن عمر يناهز 28 عامًا، وذلك إثر حادث سير وقع على الطريق السريع A-52 بمقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا.

وبحسب ما أفادت به صحيفة “إل بايس” الإسبانية، كان جوتا برفقة شقيقه أندريه، الذي يُمارس بدوره كرة القدم، عندما انحرفت سيارتهما عن الطريق واشتعلت فيها النيران، ما أدى إلى وفاتهما معًا في مشهد مأساوي.

السلطات المحلية أكدت الخبر عبر منصة “إكس”، مشيرة إلى وفاة شابين في حادث مروع قرب منطقة سانابريا، مع اندلاع حريق امتد حتى النباتات المجاورة.

المفارقة الحزينة أن هذا الحادث جاء بعد أسبوعين فقط من احتفال جوتا بزفافه على رفيقة دربه روت كاردوسو، ليخطفه الموت في أوج حياته ومسيرته الكروية، ويترك خلفه صدمة كبيرة بين أسرته وجمهوره وزملائه في النادي والمنتخب.

رحيل جوتا يُعد خسارة كبيرة لكرة القدم البرتغالية والعالمية، ويفتح باب الحزن على لاعب شاب عرف بتألقه وأخلاقه داخل وخارج الميدان.

مع الحدث لحبيب مسكر

عرفت منطقة نهر أم الربيع، الواقعة بين سد الشهيد أحمد الحنصالي وسد آيت مسعود، كارثة بيئية غير مسبوقة، بعدما بلغ قطع مياه السد الأول ذروته، ما أدى إلى جفاف شبه كلي للمجرى المائي في هذا المقطع الحيوي.

هذا الانقطاع المفاجئ تسبب في كارثة بيئية حقيقية، تمثلت في نفوق أعداد كبيرة من الأسماك التي كانت تعيش في البحيرات الصغيرة المنتشرة بين السدين، حيث تحولت هذه المجاري المائية إلى برك آسنة، تفوح منها روائح كريهة وتنتشر بها الحشرات الضارة، ما أدى إلى اختلال بيئي خطير وأضرار جسيمة على الثروة السمكية.

الساكنة المحلية التي كانت تعتمد على مياه الوادي لسقي ماشيتها وزراعاتها، باتت تعاني من انعدام الاستفادة بعد هذا الانقطاع، إذ لم تعد الماشية تقترب من النهر نتيجة تلوث مياهه الشديد، ما دفع الفلاحين إلى توجيه شكاوى مستعجلة إلى السلطات المحلية والجهات الوصية.

واستنكر المواطنون بشدة هذا الإجراء، متسائلين عن أسباب عدم تخصيص قناة مائية صغيرة لتغذية التجمّعات المائية التي تحتوي على حياة مائية، ولو بالحد الأدنى، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الثروات.

وتداولت أوساط الساكنة اتهامات مباشرة لإدارة السد، حيث يعتقد البعض أن قطع المياه جاء لصالح عدد من كبار ملاّك الأراضي الذين يستخدمون مضخات قوية لتخزين المياه وسقي أراضيهم بشكل خاص، بينما يُترك صغار الفلاحين والمواطنون في مواجهة آثار بيئية مدمرة دون حلول.

الكارثة البيئية إلى جانب الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي سببتها، فتحت الباب أمام مطالب عاجلة بفتح تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات، واتخاذ إجراءات استعجالية لإنقاذ ما تبقى من النظام البيئي المحلي، وحماية مصالح الساكنة التي طالما اعتبرت نهر أم الربيع شريان حياة لا يمكن الاستغناء عنه.

مع الحدث الدار البيضاء بوشعيب مصليح 

أكد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، اليوم الأربعاء ببوسكورة، أن الدورة الأولى من “أسبوع السيارات”، الذي ينظمه نادي الأطموبيل الملكي المغربي، يمثل حدثًا رياديًا يعزز ثقافة الابتكار في قطاع صناعة السيارات بالمغرب.

وأوضح الوزير، في كلمة خلال افتتاح هذه التظاهرة، أن هذا الحدث يواكب الدينامية التي يعرفها القطاع، ويسلط الضوء على آخر التطورات التكنولوجية والتحديات الراهنة، وذلك في انسجام تام مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي جعلت من المملكة منصة إقليمية رائدة في مجال التنقل المستدام.

وأشار قيوح إلى أن “أسبوع السيارات” يشكل أيضًا مناسبة للوقوف عند البعد التاريخي والثقافي للسيارات في المغرب، باعتبارها مكونًا من مكونات الذاكرة الوطنية، مشيدًا في الآن ذاته بالدور الحيوي الذي يضطلع به نادي الأطموبيل الملكي في الترويج للقطاع، من خلال الحفاظ على الموروث التاريخي وتثمينه، إلى جانب دعمه للابتكار والتطوير.

وأضاف أن التزام النادي في هذا الإطار يسهم في إبراز المؤهلات الوطنية، ويعزز مكانة المغرب في مجال صناعة السيارات والنقل المستدام.

وتتواصل فعاليات “أسبوع السيارات” إلى غاية 6 يوليوز الجاري، تحت شعار: “رحلة بين الماضي، الحاضر والمستقبل!”، حيث يحتفي الحدث بالإرث الغني لصناعة السيارات الوطنية، ويستعرض أحدث الابتكارات والتوجهات العالمية في المجال.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة مجموعة من اللقاءات والندوات الموضوعاتية، تركز على المقاولات الناشئة، التقنيات الحديثة، وفرص التكامل المحلي ضمن الاستراتيجية الوطنية، إلى جانب تنظيم “نهائي Morocco Mécano Skills”، والجائزة الكبرى لأسبوع السيارات، وسباق رمزي وسط مدينة بوسكورة تخليدًا لتاريخ سباقات السيارات المغربية.

مع الحدث مراكش براهيم افندي

تمكنت عناصر الدرك الملكي بجماعة الأوداية، في عملية أمنية ناجحة، من توقيف ثلاثة أشخاص ينحدرون من دواوير السويهلة، يشتبه في تورطهم في سرقة دراجات نارية.

وأفاد مصدر أمني أن المعتقلين كانوا بحوزتهم دراجتان ناريتان يشتبه في كونهما مسروقتين، حيث جرى حجزهما كدليل على الجريمة.

وأكد المصدر أن العملية جاءت بناءً على معلومات دقيقة توصلت إليها مصالح الدرك الملكي، مكنت من تحديد مكان المتهمين واعتقالهم قبل تمكنهم من التخلص من المسروقات.

يذكر أن سرقة الدراجات النارية تعتبر من الجرائم التي تشكل إزعاجاً للمواطنين وتؤثر على الأمن العام، وهو ما يجعل تدخل الأجهزة الأمنية أمراً ضرورياً للحفاظ على السكينة العامة وملاحقة كل من يهدد سلامة المجتمع.

وقد تم فتح تحقيق في القضية تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار تقديم المتهمين إلى العدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مع الحدث متابعة إبراهيم أفندي 

انعقد بمقر نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمراكش يومه الأربعاء 02 يونيو 2025 ،الجمع العام الجهوي للنقابة الوطنية لمهنيي سيارة الاجرة بجهة مراكش اسفي.

الاجتناع التنظيمي ترأسه أحمد صابر الكاتب الوطني لذات النقابة ،و عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب،بحضور محمدمبتهج الكاتب الاقليمي بمراكش و بعض اعضاء المكتب الاقليمي ،و عدد كبير من مهنيي سيارات الاجرة بجهة مراكش – اسفي وبهذه المناسبة القى أحمد صابر كلمة مستفيضة حول عدد من المشاكل و الاكراهات ،التي تواجه مهنيي القطاع محليا وجهويا،مؤكدا على ضرورة رص الصفوف و الالتفاف حول النقابة، من اجل تحقيق كل المطالب التي تروم تحسين خدمات القطاع، و الوضعية الاجتماعية للعاملين به .

و بعد نقاش عميق من طرف المهنيين تم انتخاب محمد ايت بنحيد الملقب بحجاج كاتبا جهويا بالاجماع الى جانب مكتب جهوي يمثل كل اقاليم جهة مراكش – اسفي .

عبد الجبار الحرشي

في إطار مجهوداتها المتواصلة لمكافحة الجرائم المالية والاحتيال المعلوماتي، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة جرسيف، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في أولى ساعات صباح يومه الأربعاء، من توقيف ستة أشخاص يُشتبه في تورطهم ضمن شبكة إجرامية تنشط في النصب وانتحال صفات ينظمها القانون.

وبحسب مصادر أمنية موثوقة، فإن من بين الموقوفين زوج وزوجته، يُشتبه في ضلوعهما المباشر في تنفيذ عمليات نصب ممنهجة، استهدفت مجموعة من المواطنين عبر الهاتف، من خلال انتحال صفات موظفين عموميين أو مسؤولين بمؤسسات مالية.

وتعتمد الشبكة، حسب المعطيات المتوفرة، على أسلوب الإغراء بجوائز مالية أو مساعدات اجتماعية، حيث يتم إقناع الضحايا بالإفصاح عن معطياتهم البنكية، والتي تُستخدم لاحقًا في الولوج إلى حساباتهم البنكية والاستيلاء على مبالغ مالية بشكل احتيالي.

وأكدت ذات المصادر أن هذه العملية الأمنية النوعية تأتي ضمن الجهود المتواصلة للأجهزة الأمنية المغربية في مواجهة الجرائم الإلكترونية والنصب المقنّع، الذي يعتمد على استغلال ثقة المواطنين في المؤسسات الرسمية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد كافة الضحايا، وكشف باقي المتورطين أو المساهمين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي

ابراهيم افندي

ضمن فقرات حفل تكريم المتقاعدات والمتقاعدين الذي نظمته هذه السنة،مؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم بمدينة مراكش على شرف منخرطي ومنخرطات المؤسسة المحالين على التقاعد برسم سنة 2024،، خصص المنظمون التفاتة تكريمية رمزية للفاعلة الاجتماعية الأستاذة أمينة الفلكي، ترسيخا لثقافة الاعتراف، وللعطاء الكمي والنوعي للمحتفى يها في المجال الاجتماعي لفائدة أسرة التربية والتكوين، على مستوى مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، والتضامن الجامعي المغربي بمدينة مراكش والجهة،
وقد خلفت هذه المبادرة،اصداءا طيبة وترحيبا واسعا داخل اوساط رجال ونساءالتعليم ،والمهتمين بابشان التعليمي والتربوي،بالنظر للخدمات الجليلة التي اسدتها الحاجةامينة الفلكي للمؤسسة، ولمنخرطيها ومنخرطاتها الى يومنا هذا.انها بحق رمز صادق للعطاء والتفاني وخدمة الصالح العام الوطني.

مع الحدث متابعة مجيدة الحيمودي 

تسود حالة من الامتعاض والقلق في صفوف الآلاف من الموظفين بالقطاع العام والمستخدمين بالقطاع الخاص، خاصة أولئك الذين باتوا على مشارف التقاعد، وذلك عقب تداول معطيات غير رسمية تفيد باحتمال إقدام الحكومة على اتخاذ قرارات تتعلق برفع سن الإحالة على التقاعد وزيادة قيمة المساهمات المالية، وذلك قبل الشروع الفعلي في النقاش المؤسساتي حول إصلاح أنظمة التقاعد.

وتتجه الأنظار إلى اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح منظومة التقاعد، المرتقب عقده يوم 17 يوليوز الجاري، والذي يفترض أن يشكل منصة للحوار والتشاور بين مختلف الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين بشأن مستقبل صناديق التقاعد الوطنية، التي باتت تعاني من اختلالات هيكلية تهدد استدامتها على المدى المتوسط والبعيد.

وفي الوقت الذي ما زال ينتظر فيه الإعلان عن تفاصيل رسمية بخصوص الإصلاح المرتقب، عبّر العديد من الموظفين والمستخدمين عن استيائهم من “الطريقة الأحادية” التي يُدار بها الملف، خصوصا مع تداول تسريبات تتعلق برفع سن التقاعد تدريجيا إلى 65 سنة، وزيادة المساهمات الشهرية بنسبة تتراوح بين 2% و4%، وهو ما يعتبره المتضررون المحتملون “عبئاً إضافياً” على القدرة الشرائية لمئات الآلاف من الأسر المغربية.

واعتبر عدد من النقابيين أن أي خطوة إصلاحية ينبغي أن تخضع لمبدأ التشاركية والتوافق، مع ضمان العدالة الاجتماعية والإنصاف بين الأجيال، بعيدا عن المقاربة التقنية المحضة التي قد تُحمل الموظف كلفة الأزمة، دون الأخذ بعين الاعتبار هشاشة الأوضاع المعيشية لشريحة واسعة من الأجراء.

في المقابل ترى الحكومة أن الإصلاح بات ضرورة لا محيد عنها، في ظل تقارير رسمية تؤكد اقتراب بعض الصناديق، وعلى رأسها “الصندوق المغربي للتقاعد”، من نضوب احتياطاته المالية، ما قد يعرض معاشات المتقاعدين الحاليين والمستقبليين للخطر، إذا لم يتم تدارك الوضع في أقرب وقت.

وبينما ينتظر الجميع مخرجات الاجتماع الحاسم للجنة الوطنية، يتجدد النقاش العمومي حول سبل إصلاح شامل وعادل لمنظومة التقاعد، يحفظ حقوق الموظفين، ويضمن ديمومة الصناديق، دون المساس بمكتسبات الشغيلة.

مع الحدث بوجدور محمد ونتيف 

ذكرت مصادر متطابقة أن مسؤولي عمالة إقليم بوجدور وعلى رأسهم عامل الإقليم “ابراهيم بن ابراهيم” استجاب للنداء الذي أطلقه الكسابة بمنطقة “الزبيرة ” التابعة لنفوذ الجماعة الترابية گلثة زمور.

وحسب ذات المصادر فإن عامل الإقليم تدخل بشكل سريع وكثف اتصالاته قصد حلحلة مشكل يعاني منه الكسابة وهو تلاشي عجلات الشاحنة الصهريجية التي تمد وتنقل المياه للكسابة بتلك المناطق الصحراوية.

وتضيف المصادر أن عمالة إقليم بوجدور استجابة لمطالب الكسابة، حيث تم اقتناء إطارات وعجلات جديدة تواكب التضاريس الصعبة بمنطقة گلثة زمور وإنهاء معاناة الكسابة وتزويد الماشية بالماء الشروب.

التفاعل السريع مع هكذا مطلب استحسنه الكسابة معتبرين الأدوار التي تلعبها عمالة إقليم بوجدور والسلطة المحلية فعالة وإيجابية لحلحلة مشاكل تؤرق بالهم.

عبد الجبار الحرشي

تحوّل يوم استجمام بشاطئ الصخيرات إلى لحظات من الرعب، بعد تسجيل أكثر من خمسين حالة اختناق مفاجئة في صفوف المصطافين، مما استدعى تدخلًا طبّيًا واسعًا، ونقل المصابين بشكل عاجل إلى مستعجلات مستشفى لالة عائشة بتمارة لتلقي الإسعافات الضرورية.

الحادث، الذي وقع بعد ظهر يوم أمس، أحدث حالة استنفار بين المصطافين والسلطات، بعدما بدأت تظهر على عدد من الأشخاص أعراض مقلقة مثل ضيق التنفس، جفاف الحلق، سيلان الأنف، والعطس المتكرر، وسط تساؤلات متزايدة عن سبب هذه الحالات الجماعية.

السلطات المحلية والأطقم الطبية تحرّكت بسرعة، وتم إجلاء المصابين من الشاطئ نحو المركز الصحي بالصخيرات، قبل أن يتم تحويل العشرات منهم إلى مستشفى لالة عائشة، بالنظر إلى تعقيد حالتهم أو حاجة بعضهم لمتابعة دقيقة بالأوكسجين.

في خضم انتشار الفرضيات على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمال تسرّب غازي أو تلوث بيئي، خرجت مصادر طبية من داخل المستشفى لتنفي بشكل قاطع وجود مؤشرات على تسرب مواد كيميائية أو سامة، مؤكدة أن التحاليل الأولية لا تدعم هذه الفرضية. وأضاف مصدر طبي أن “الحالات متشابهة من حيث الأعراض، لكن الوضع تحت السيطرة، والفريق الطبي يتعامل مع كل حالة حسب تطورها”.

مصدر من الطاقم الطبي أشار إلى أن لجنة مختصة شرعت في جمع عينات من الهواء والمياه، بالتنسيق مع المصالح البيئية والصحية، في انتظار نتائج التحاليل الدقيقة التي قد تفسّر طبيعة هذا الحادث الغريب، والذي لم يسبق تسجيله بهذا الحجم في المنطقة.

في المقابل، ما زال العديد من أهالي المصابين يترقبون توضيحات رسمية، في وقت يستمر فيه الطاقم الطبي في تقديم الرعاية والتتبع عن قرب للحالات التي لا تزال تحت المراقبة الطبية.

في انتظار كشف حقيقة ما وقع، يبقى شاطئ الصخيرات اليوم تحت المجهر، فيما تعالت الدعوات إلى تعزيز آليات السلامة والمراقبة الصحية في الفضاءات الشاطئية، لتجنّب تكرار مثل هذه الحوادث المفاجئة.