Categories
متفرقات

إنعقاد مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل

 

الرباطمع الحدث :

 

ينعقد يوم الخميس المقبل مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، سيتدارس في بدايته مشروع قانون يتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات.

 

وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروعي مرسومين يتعلق الأول منهما بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا – كوفيد19، والثاني بتفعيل نظام الدعم الأساسي للإستثمار ونظام الدعم الخاص المطبق على مشاريع الإستثمار ذات الطابع الإستراتيجي.

 

وأضاف البلاغ، أن المجلس سينتقل إثر ذلك إلى دراسة إتفاق التعاون في ميدان الملاحة التجارية بين حكومة المملكة المغربية وحكومة جمهورية جيبوتي، الموقع بالرباط في 14 نونبر 2022، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الإتفاق المذكور؛ قبل أن يختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.

 

وخلص المصدر ذاته إلى أن الحكومة ستعقد بعد انتهاء أشغال المجلس الحكومي، اجتماعا خاصا لدراسة بعض مقترحات القوانين.

Categories
متفرقات

الهيئات المهنية والنقابية بمجلس المستشارين تستنكر قرار البرلمان الأوروبي تجاه المغرب

الرباطمع الحدث

أعربت مختلف الهيئات المهنية والنقابية الممثلة بمجلس المستشارين، خلال جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان، اليوم الإثنين، عن استنكارها لقرار البرلمان الأوروبي الأخير تجاه المغرب.

وفي هذا السياق، أعربت نائلة مية التازي، عن فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين، عن الاستنكار والرفض القاطع للقرار الصادر عن البرلمان الأوروبي، معتبرة أن هذا القرار يعتبر “هجوما مباشرا على المؤسسات المغربية قاطبة وتحاملا على القضاء المغربي المستقل”.

وقالت إن “البرلمان الأوروبي اقترف خطأ جسيما في حق شريك أساسي واستراتيجي، إذ هاجم المغرب عوض الدفاع عن حقوق امرأة مغتصبة”، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي يتم في أوروبا إدانة جرائم الاغتصاب، فإنه مقابل ذلك يتم اعتبار أن المرأة المغربية والإفريقية ليس من حقها الحصول على محاكمة عادلة.

من جهة أخرى، سجلت هناء بن خير عن فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين، رفض وإدانة فريقها لقرار البرلمان الأوروبي، مؤكدة أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يمس بالمسار الديموقراطي والحقوقي الذي قطعته المملكة والذي حظي بتنويه وإشادة دولية على الدوام، لا سيما من خلال عرض تقارير المملكة المتوالية أمام مجلس حقوق الإنسان، وكذا من خلال انفتاح المغرب الخلاق على سائر آليات المعاهدات الأممية، وكذا الإجراءات الخاصة.

وتابعت أن هذا المسار الديموقراطي الحقوقي “لا يمكن أن ينال منه تحامل ألفناه، أو مسرحية رديئة الإخراج، أو رغبة متعالية للمساس بالسيادة القضائية للمملكة المغربية من طرف من أثبت الزمن أنهم يكيلون بمكيالين وأن ملف حقوق الإنسان لديهم ليس إلا آلية للضغط والابتزاز والكسب السياسي”.

وأوضحت أن التدخل “السافر” في القضاء المغربي ومحاولة التأثير عليه في قضايا ما يزال البعض منها رائجا لا يمكن أن يقابل إلا بالإدانة والشجب والرفض”، مشيرة إلى أن قرار البرلمان الأوروبي الأخير اتجاه المغرب “خطوة خاطئة وطعنة غادرة لشريك موثوق لطالما ظل بالنسبة لشرفاء العالم وأصحاب الضمائر الحية نموذجا استثنائيا للتطور الديموقراطي في منطقة مضطربة”.

وفي ذات السياق، أكد رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، نور الدين سليك أن قرار البرلمان الأوروبي الأخير يقوي من الطبيعة السياسية للأزمة مع بعض الأوساط داخل أوروبا ولا يتوافق مع سجل التعاون النموذجي للمغرب مع الاتحاد الأوربي.

وسجل أن المغرب لم يعد يراهن على الشركاء التقليديين بل نوعهم حين اختار شركاء استراتيجيين جدد وفاعلين أساسيين في الساحة الدولية، ولهم من القوة الضاغطة ما يجعل المغرب يتبوأ المكانة اللائقة به، مشيرا إلى أن المغرب لم يعد فقط قوة سياسية واقتصادية وطنيا، بل انفتح على امتداده الإفريقي وخلق “نوعا من المنافسة لمن كانوا يعتبرون أنفسهم أوصياء على هذه القارة الغنية والفتية بثرواتها وإمكانياتها الاقتصادية والبشرية”.

وأضاف أن “بعض مكونات القارة العجوز أصابها الدوار نتيجة رائحة الغاز، فعوض أن تفضح واقع مخيمات العار بتندوف نجدها تستشيط غيظا من هذه الإنجازات والرهانات على المستوى الديبلوماسي والرياضي والاقتصادي “.

 

من جهته، أعرب رئيس مجموعة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بمجلس المستشارين، خليهن الكرش، عن رفض قرار البرلمان الأوروبي بغض النظر عن مضمونه، مشيرا إلى أن هذا القرار يثير سؤال “التوقيت ورهانات كفلاء القرار من أطراف مستخفية محترفة في الابتزاز”.

من جهة أخرى، أكد منسق مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، المصطفى الدحماني، أهمية عقد هذه الجلسة للتفاعل حول المحاولات الهادفة إلى “حشر المغرب في دائرة ضيقة، وسلوكات الابتزاز التي تحاول بعض الجهات المعادية فرضها على بلادنا”، مشيرا إلى أن عقد هذه الجلسة يعد فرصة للتأكيد على أن المملكة المغربية دولة عريقة بنت سياستها الخارجية على قيم الاحترام المتبادل لكافة الشعوب والدول وفق رؤية متبصرة وأخلاقية مبنية على قيم حضارية راسخة وليس على نزوات مصلحية وظرفية.

ووصف قرار البرلمان الأوروبي ب”التوجه الغريب” والجرأة على التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، ومحاولة ابتزازها، وهو أمر غير مستغرب بعد كل التحولات التي شهدتها العديد من الدول الأوروبية جراء تنامي ظاهرة التطرف السياسي في مؤسساتها السياسية، وما رافق ذلك من نزعات متطرفة معادية لكل القيم النبيلة ولمنظومة حقوق الإنسان.

 

من جهة أخرى، أكد خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل بمجلس المستشارين، أن “بلادنا ليست تلميذا يتلقى الدروس في مجال حقوق الإنسان”، مسجلا أن المملكة قطعت أشواطا مهمة في تعزيز دولة الحق والقانون تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، بدءا بإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة سنة 2004، والتي شكلت تجربة ملهمة للعديد من البلدان، وانتهاء بدستور سنة 2011.

 

وشدد على الرفض القاطع للمس باستقلالية القضاء التي تكفلها كل المواثيق الدولية ذات الصلة، مؤكدا أن خلفية تصويت البرلمان الأوروبي معروفة ولم تعد تخفى على أحد، وأنها تدخل في باب “الابتزاز السياسوي والاقتصادي”، منوها في هذا الإطار بمواقف العديد من نواب البرلمان الأوروبي الذين انبروا لكشف خلفيات هذا التصويت، ورفض جعل البرلمان الأوروبي أداة في يد بعض الجهات.

Categories
متفرقات

مكونات البرلمان المغربي تجمع على شجب قرار البرلمان الأوروبي وترفض التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة

الرباطمع الحدث

أجمعت الفرق والمجموعات البرلمانية بمجلسي النواب والمستشارين، اليوم الإثنين، على شجب وإدانة قرار البرلمان الأوروبي الأخير تجاه المغرب، مشددة على الرفض القاطع للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للمملكة.

وأكد رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية، خلال جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي تجاه المملكة، على إدانة محاولات الابتزاز والتأثير على القضاء المغربي المستقل، داعين إلى إرساء علاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي قوامها المصالح المشتركة والندية.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، محمد غيات، في كلمة باسم فريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين، أن قرار البرلمان الأوروبي الأخير مجرد غطاء يخفي وراءه مصالح بعض الدول والأطراف التي اعتادت الابتزاز، والتي يزعجها الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تنعم به المملكة، مشددا على أن قرارات هذه الأطراف لن تغير مسار ومقاربة المغرب ولن يكون الوطن عرضة للمساومة أو للخنوع.

وسجل السيد غيات أن تلك الأطراف، التي تطالب بعدم التدخل في شؤون برلمانها الداخلية، نصبت نفسها وصية على الغير، واحتقرت مقررات قضائية استوفت كافة شروط المحاكمة العادلة وصادرة عن سلطة مستقلة حصنها الدستور المغربي والقوانين المنظمة لها وفق المعايير الدولية، داعيا تلك الأطراف إلى الكف عن الأساليب الملتوية وعدم جعل المغرب شماعة تعلق عليها إخفاقاتها.

وقال “خلقتم لجن صداقة مع دول لا تجمعكم معها شراكة، وعطلتم اللجنة المشتركة البرلمانية مع المغرب، أعطيتم المنبر لمرتزقة لا تعترف بها الأمم المتحدة وتمتلكون الجرأة للدفاع عن دولة القانون (…) وفتحتم المجال للوبيات الغاز وتعطلون مؤسسة برلمانية”، متسائلا “أين ذهبت شعارات الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان، وهل عوض البرد القارس وغاز التدفئة ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؟”.

من جهته، أعرب رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد التويزي، في كلمة مماثلة، عن رفض الموقف الصادر عن البرلمان الأوروبي والتهجم الواضح والممنهج على المملكة، والتدخل السافر في شؤونها الداخلية والمحاولة اليائسة للتأثير على القضاء المغربي المستقل، متسائلا “كيف يمكن لمؤسسة تقول على نفسها أنها تدافع عن مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون أن تسمح لنفسها بانتهاك سيادة دولة شريكة من خلال إهانة نظامها القضائي والتشهير بسلطاتها الوطنية.

وتابع السيد التويزي “كيف يمكن الادعاء بالدفاع عن العدالة والانحياز في ذات الوقت للجلادين، وتجاهل أنين الضحايا ؟ في حين أن بعض الأنظمة تمارس اعتقالات غير قانونية بالجملة، ومحاكمات صورية يتعرض لها السياسيون والصحفيون والبرلمانيون وصلت في بعض الأحيان إلى مصادرة الدولة وحل مؤسساتها واستخدام القضاء العسكري ضد المدنيين”.

وبعدما شدد على أن منطق الابتزاز والتعالي والنظرة الدونية للبلدان الإفريقية لن ينفع مع المغرب، لفت السيد التويزي إلى أن المغرب قد تغير وأن على من يهمهم الأمر أن يتكيفوا مع هذا التغيير، مؤكدا أن المملكة ماضية في تنويع علاقاتها الاقتصادية والسياسية وتطوير شراكاتها مع كل البلدان التي تتقاسم معها نفس المبادئ والرؤى في إطار علاقة رابح-رابح.

من جانبه، اعتبر رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب نور الدين مضيان، في كلمة مماثلة، أن القرار الأخير للبرلمان الأوروبي أوقع هذه المؤسسة في فخ مناورة جديدة، تخدم جهات معادية للمغرب، مضيفا أن هذه المناورة “تمكنت من توريط هذه المؤسسة في محاكمة صورية لبلد يعتبر شريكا اقتصاديا وديمقراطيا، ويتمتع بالوضع المتقدم، وحليفا استراتيجيا في مجالات متعددة الأبعاد، بما فيها محاربة الهجرة السرية والإرهاب والجريمة المنظمة”.

وأعرب السيد مضيان عن الرفض القاطع والإدانة الشديدة “لمثل هذه الممارسات الاستفزازية والمؤامرات الابتزازية التي تخوض حربا فاشلة بالوكالة، لخدمة أجندة جيو-استراتيجية، والتي لن تزيد المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، إلا قوة وصمودا في الدفاع عن مصالحه الحيوية ووحدته الترابية وتحصين سيادته وتعزيز شراكاته المتعددة الأقطاب”.

وسجل أن المغرب سيظل وفيا للعلاقات المتميزة مع الاتحاد الأوروبي على أساس مبادئ التكافؤ والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، إيمانا منه بأن علاقات الشراكات المتعددة الأبعاد أقوى من أن تخضع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية الرخيصة”.

من جهته، استحضر رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، عبد الرحيم شهيد، في مداخلة باسم الفريقين الاشتراكيين بمجلسي البرلمان، الإصلاحات السياسية والمؤسساتية والدستورية والحقوقية العميقة والجريئة التي قامت بها المملكة، معربا عن استغرابه ل “خلق البرلمان الأوروبي لحالة طوارئ استثنائية مظهرها حقوقي للدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وحقيقتها سياسية لتصريف مختلف الأزمات التي تحاصركم كتكتل سياسي واقتصادي أو كدول مستقلة في مواجهة تداعيات وباء كوفيد والحرب الدائرة في شرق أوروبا”.

ودعا السيد شهيد الأطراف التي تقف خلف القرار إلى “التخلي عن تقديم الدروس للآخرين، والاعتراف بأن مظهر الرشوة الذي ظهر في منظومتكم هو منتوج خاص بكم ودلالة فساد قيمي ومؤسساتي عندكم يجب معالجته من داخل منظومتكم، لا البحث عن طرق لتصديرها للآخرين بتعال وتكبر”.

وأكد على أهمية الشراكة الأوروبية المغربية وضرورة استمرار العمل المشترك لتطويرها، معربا عن “رفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية ومحاولات استهداف المغرب وابتزازه من خلال التشكيك في اختياراته الديمقراطية والحقوقية واستهداف مؤسساته الدستورية، وفي مقدمتها استقلالية السلطة القضائية”.

من جانبه، نبه الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، في كلمة باسم الفريق الحركي بالمجلسين، إلى خطورة المنزلقات الأخلاقية التي سقط في مستنقعها جزء من النخبة السياسية في القارة الشمالية، مؤكدا أن المغرب “ليس في موقف الدفاع عن النفس أمام مسرحية رديئة، بل فقط نجهر اليوم أمام مسامع العالم بصوت الأمة المغربية الخالدة التي عاشت ولا تزال على مبادئ القيم والشرعية”.

وشدد قائلا “لن نقبل بلي الذراع والنكوص على المكتسبات التي حققتها بلادنا في الحريات وترسيخ حقوق الإنسان، وبالمساس باستقلالية القضاء وسيادة العدالة لبلادنا”، مذكرا بأن “المغرب هو الذي يحمي أمن القارة الاوروبية من الإرهاب والجريمة المنظمة”.

وخلص السيد أوزين إلى أن “الشراكة الحقيقية ليست هي الوصاية أو العنجهية وإنما الإحترام والندية بعيدا عن الإبتزاز والمساومة والنظرة الدونية”.

 

بدوره، شدد رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، بلعسال الشاوي، باسم الفريقين على رفض أي شكل من أشكال تدخل الجهات الأجنبية في السيادة القضائية الوطنية ومحاولة التأثير على المقررات القضائية المحصنة بدستور المملكة والمواثيق الدولية والأممية التي صادق عليها المغرب.

وأكد أن “الشراكة مع الإتحاد الأوروبي لا تعني مطلقا وصاية برلمانية على بلدنا، الملتزم والمتعاون مع مختلف بلدان الاتحاد أمنيا واقتصاديا وسياسيا كما يشهد بذلك قادة بلدانها”، داعيا البرلمان الأوروبي إلى “الاحتكام إلى منطق العدالة والموضوعية، والكيل بنفس المكيال حينما يبني قراره على قضايا معروضة على القضاء لأسباب أخلاقية تتعلق بالحق العام، ولا علاقة لها بممارسة مهنة الصحافة”.

 

من جانبه، أعرب رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، عن شجبه وإدانته للموقف السلبي الذي اتخذه البرلمان الأوروبي إزاء المملكة، مشيرا إلى أن الجهات التي تقف وراءه معروفة بعدائها للمغرب.

وأعرب عن الأسف لانسياق أوساط عديدة في البرلمان الأوروبي مع هذا التوجه المسيء إلى سمعة المغرب ومصالحه، وإلى وضعية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المملكة مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن المغرب سيظل ثابتا وصامدا في مواجهة كل الإساءات والمناورات المغرضة، وسيواصل مساره بثقة أكبر، وبتلاحم وطني أقوى بين شعبه ومؤسساته، وعلى رأسها المؤسسة الملكية.

 

من جهته، أكد رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب عبد الله بوانو، على الإدانة القوية لقرار البرلمان الأوروبي والرفض الجازم لكل الإملاءات الخارجية، مستغربا “سماح البرلمان الأوروبي لنفسه بإعطاء الدروس وتوجيه الإملاءات بمنطق محكوم بالوصاية في حق دولة مستقلة وشعب عريق رسم مساره بنفسه في بناء دولته الوطنية المستقلة وترسيخ الحقوق والحريات الدستورية”.

 

وأكد أن عزم المملكة على صيانة استقلالية قرارها وتحصين سيادتها ووحدتها الوطنية والترابية لا يعادله إلا حرصها الكبير على مواصلة إقرار الحقوق والحريات الدستورية ومعالجة كل الإشكالات المرتبطة بها.

 

من جانبها، أدانت النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، توجيه “الأوامر من أي جهات خارجية، مشددة في نفس الوقت على أن المغرب يجب أن يبقى حريصا على علاقاته الدولية المتميزة، خاصة مع الاتحاد الأوروبي.

 

وأكدت على أن العلاقة بين المغرب والاتحاد يجب أن تكون علاقة “رابح-رابح” وليست علاقة قائمة على التبعية، مسجلة أن المغرب لا ينتظر دروسا من أحد لضمان الحقوق والحريات.

Categories
متفرقات

وزارة الشؤون الخارجية 》المملكة المغربية تدين بشدة إقدام متطرفين سويديين بستوكهولم على احراق المصحف الشريف

 

الرباطمع الحدث

أدانت المملكة المغربية بشدة إقدام متطرفين سويديين يوم السبت بستوكهولم على إحراق المصحف الشريف ، معبرة عن رفضها المطلق لهذا الفعل الخطير.

وأعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها عن “استغرابها سماح السلطات السويدية بهذا العمل غير المقبول، الذي جرى أمام قوات الأمن السويدية، وتطالبها بالتدخل لعدم السماح بالمس بالقرآن الكريم وبالرموز الدينية المقدسة للمسلمين” .

وشددت الوزارة على أن “هذا العمل الشنيع الذي يمس بمشاعر أكثر من مليار مسلم من شأنه تأجيج مشاعر الغضب و الكراهية بين الأديان و الشعوب”.

وأكدت أن قيم التسامح و التعايش “تقتضي عدم الكيل بمكيالين و التعامل بنفس الحزم و الصرامة مع كل مس بمقدسات الأديان و مشاعر المنتسبين لها” .

 

Categories
متفرقات

فريد حفيض الدين (هذي فهامتي) العدد (41) 20/01/2023 ( ابتزاز البرلمان الأوروبي للمغرب)

فريد حفيض الدين

عاد البرلمان الأوروبي لسياسة إبتزاز المغرب، من خلال محاولات يائسة لتشويه صورته على مستوى حقوق الإنسان، وحرية الصحافة والصحفيين ( قضية ثلاثة صحفيين متهمين بتهم تدخل في إطار الحق العام )
سياسة الابتزاز هاته تحركها لوبيات نافذة داخل البرلمان، جلها تنتمي إلى اليمين واليسار الأوروبي المتطرف.
هاته اللوبيات تخرج للواجهة كلما شعرت بأن مصالحها السياسية والاقتصادية باتت مهددة، خاصة من طرف قوى اقتصادية صاعدة من خارج أوروبا.

بالطبع المغرب هو المعني الأول بهكذا استفزازات.
القضية بدأت تأخد أبعاد معادية للمغرب ومصالحه، خاصة بعد إعلان أمريكا عن مغربية الصحراء، وبعد الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا. إضافة إلى تنويع المغرب لشركاءه الاقتصاديين من خارج أوروبا.

وعقده شركات متميزة مع جل دول إفريقيا وهو ما اغضب الاوروبيين خاصة فرنسا التي تعتبر مستعمراتها القديمة في إفريقيا خطا أحمر.
لهذه الأسباب واخرى تجند اللوبي المعادي للمغرب داخل البرلمان في محاولة بئيسة لضرب وتشويه صورته أمام الرأي العام الدولي.
لكن الدبلوماسية المغربية تعي الهدف من مثل هذه المناوشات، وتعرف كيف تتعامل مع توصيات البرلمان الأوروبي المدفوعة الثمن.
الدبلوماسية المغربية تعي جيدا أن تحركات بعض البرلمانيبن ليست مجانية، هناك للأسف أموال الغاز الجزائري. الجميع يعلم أن كابرانات فرنسا جعلوا من معاكسة الوحدة الترابية للمغرب إحدى سياستهم الخارجية، بل سبب وجودهم من عدمه على رأس السلطة في بلدهم.
المغرب سيواصل مسيرته التنموية، واستثماراته في الداخل ومع باقي شركاءه احب من أحب وكره من كره.
المغرب بإمكانه التعامل مع دول أوروبا بصفة أحادية لأنه يعرف ان مصالح الدول الأوروبية تختلف من بلد لآخر. ولكل بلد مصالحه الاستراتيجية قبل مصالح أوروبا مجتمعة. رأينا كيف تعاملت دول أوروبية مع أخرى خلال أزمة كورونا.
أوروبا تعي جيدا أنها في حاجة للمغرب، أكثر من حاجة المغرب لها.
لهؤلاء البرلمانيبن والتابعين لهم، ومموليهم، ولكل الحاقدين على المملكة المغربية، نقول لهم:
” القافلة تسير والكلاب تنبح”
عاش المغرب ولا عاش من خانه.
هذي فهامتي

Categories
متفرقات

جائزة الشارقة في المالية العامة تعقد ندوة تعريفية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية المغربية

مع الحدث

عقدت دائرة المالية المركزية ندوة تعريفية في المملكة المغربية، عن النسخة الثانية من جائزة الشارقة في المالية العامة، وذلك ضمن خطتها وأجندتها في تنظيم سلسلة ندوات المرحلة الثانية التي ستنتهي خلال الشهر الجاري، وتضمنت أعمال الندوة عقد ورش متنوعة، لاقت جميعها تفاعلاً حيوياً لافتاً من المشاركين و الحضور.

افتتحت الندوة بكلمة سعادة السيدة صونيا حماموش ممثلة عن معالي الوزيرة السيدة نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، وكلمة سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وكلمة الشيخ راشد بن صقر القاسمي، الأمين العام للجائزة، وحضر حفل الافتتاح عدد من ممثلي الجهات الحكومية المعنية بإدارة المال العام وإدارة الجودة والتميز، ومختصون ومهتمون بالشأن المالي.

الأولى عربياً

قال الشيخ راشد بن صقر القاسمي، الأمين العام لجائزة الشارقة في المالية العامة، تعتبر الجائزة الأولى من نوعها عربياً، وتمثل إضافة نوعية مميزة إذ تسهم مساهمة فعالة في

تنمية قدرات المؤسسات والأفراد وتأهيلهم للقيام بدور حيوي ومحوري في دعم الاقتصاد واستثمار المال لخدمة الإنسان واستدامة الحياة الكريمة له.

وأكد الشيخ راشد بن صقر القاسمي، أن الجائزة منذ انطلاقة نسختها الأولى، وهي تركز على أهمية تحقيق أهدافها المتمثلة في تشجيع الاستغلال الأمثل للموارد المالية باستخدام أفضل الأنظمة المالية والإدارية والموازنات الحكومية، لتحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق مبادئ الشفافية والمساءلة والحوكمة في جميع الأجهزة الحكومية، وفاعليتها في استخدام الاعتمادات المخصصة لها، وتحقيق أفضل مردود، واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة وإبداعية لتطوير آليات عمل الجهات الحكومية في شأن المالية العامة، بالإضافة إلى تعزيز وتمكين الجهات الحكومية من التنفيذ الفعال لوظائف الإدارة المالية والمحاسبية، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في إدارة المالية الحكومية والموازنة العامة، وتعميق تطبيق مفهوم موازنات الأداء باختلاف أنواعها في شأن المالية العامة، وتوفير مؤشرات على درجة عالية من الشمولية والدقة لدعم صانعي السياسات ومتخذي القرارات وواضعي الخطط الاستراتيجية في المالية العامة.

وبين أن الندوة التعريفية عن الجائزة التي تعقد في المملكة المغربية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية، يومي ١٨ و١٩ يناير الجاري، تركز على التعريف بالجائزة ورؤيتها وأهدافها والجهات المستفيدة ومعايير التقييم، بالإضافة إلى شروط وآلية المشاركة، وغيرها من العناوين المهمة في مجال الجائزة، حيث تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات تنظمها الدائرة المالية المركزية في عدد من الدول العربية الشقيقة.

ندوة وورش تعريفية 

ركزت الندوة التعريفية في جلستها الأولى على التعريف بجائزة الشارقة في المالية العامة، ورؤيتها وأهدافها، والجهات المستهدفة ومعايير التقييم، وتحدث حول ذلك، الدكتور عزام إرميلي، وفي الجلسة الثانية واصل الدكتور عزام إرميلي الحديث عن عنوان آخر يتعلق بشروط وآلية المشاركة باستخدام نظام المشاركة الإلكتروني، وتضمنت الجلسة نقاشات متنوعة وثرية، كما تضمنت أعمال اليوم الأول ورشة تدريبية بعنوان ميزانية النوع الاجتماعي: الأسس القانونية والمفاهيمية، تحدثت فيها السيدة العرومي حنان، والسيد جدار أسامة، وتواصلت أعمال الورشة في اليوم الثاني التسيير القائم على النتائج من منظور النوع الاجتماعي، السيدة لفشيري إيمان.

معايير وشروط مطورة

وقال سعادة وليد الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية بالشارقة، ها نحن اليوم وصلنا إلى النسخة الثانية من الجائزة التي حققت نجاحاً كبيراً ولاقت تفاعلاً حيوياً مهماً، وعليه نبني على ما تحقق ونضيف إليه في النسخة الثانية، ونحن سعداء بما وصلنا إليه.

وأشار إلى أن النسخة الثانية تأتي في حلة جديدة ووفق معايير وشروط مطورة للمشاركة على المستويين التنظيمي والفني بتنظيم من دائرة المالية المركزية بالشارقة وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، وتسعى هذه الجائزة النوعية على صعيد العمل الحكومي المالي إلى تحقيق المزيد من الارتقاء والتطوير لقطاع المال وإدارته بصورة رشيدة ومستدامة على مستوى الوطن العربي.

وأكد الحرص على أهمية التوسع في التجارب والممارسات النوعية في مجال الإجراءات المرتبطة بقياس وتقييم مستوى الالتزام بمعايير ومتطلبات التميز ذات العلاقة بالعمل المالي الحكومي، فضلاً عن التجارب الوظيفية المتميزة في القطاع المالي على صعيد الموظفين الأفراد.

إلى ذلك، كانت دائرة المالية المركزية في الشارقة أعلنت عن إطلاق النسخة الأولى من جائزة الشارقة المالية العامة، وفقاً لما ورد في المرسوم الأميري الصادر عام 2016. وعلى ضوء ذلك عقدت ندوات وورش تعريفية بالجائزة في عدة دول عربية، حيث عقدت الجائزة المرحلة الأولى من سلسلة ندواتها التعريفية خلال الفترة من أكتوبر إلى مطلع ديسمبر عام 2022، فيما بدأ عقد ندوات المرحلة الثانية في دول عربية أخرى من ضمنها فلسطين ومصر اعتباراً من منتصف ديسمبر الماضي.

Categories
متفرقات

الصحراوية 》النسخة 9 للحاق النسائي التضامني من 04 إلى 11 فبراير المقبل بالداخلة

الداخلةمع الحدث

تحتضن مدينة الداخلة فعاليات النسخة التاسعة للحاق الرياضي النسائي التضامني “الصحراوية”، خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 11 فبراير المقبل، بمشاركة 50 فريقا نسائيا مغربيا وأجنبيا.

 

وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذا الحدث، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من طرف جمعية “لاغون الداخلة”، يعد مناسبة لإبراز قيم التضامن والتفاني من أجل خدمة قضية إنسانية في سياق استثنائي.

 

وستُمكّن هذه النسخة التاسعة من تسليط الضوء، بشكل خاص، على الإجراءات المتخذة لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال، في إطار حملة تم إطلاقها على مستوى شبكات التواصل الإجتماعي، تحت شعار : #breakfreewithSahraouiya.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الحملة هي بمثابة دعوة لـ”التمكين النسائي، وهي رسالة تحملها كل المشاركات، وجميعهن متّحدات من أجل النهوض بحقوق المرأة”.

وتأخذ هذه المبادرة بُعدا مهما في ظل حضور عرّابات هذه النسخة، مثل رخيا ديالو الصحافية والكاتبة المدافعة عن جمعية “Excision Parlons-En”، وإميلي غوميس سفيرة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ووصيفة بطلة أولمبية.

وأكد البلاغ أن “التظاهرة ستعرف، خلال هذه السنة، مشاركة نحو مئة من النساء الرياضيات المتمرسات والمبتدئات، والمناضلات الجمعويات، لإنجاح هذا اللحاق المنظم تحت شعار السلام والتضامن في العالم”.

وستعمل النسخة التاسعة على تخليد ذكرى أيقونة النضال النسائي في المغرب، عائشة الشنا، التي رحلت تاركة شعلة القضية النسائية لجميع النساء اللائي تعاملن معها خلال مسارها الاستثنائي.

 

وأضاف البلاغ أن “لحاق الصحراوية يحمل شعلة التضامن عاليا ويلتزم بتعزيز العمل الاجتماعي لشريكتنا مؤسسة قرى الأطفال (SOS Village)، التي تعتزم توسيع برامجها وفتح قرية جديدة في الداخلة، من أجل رعاية الأطفال في وضعية صعبة. وهو تحد جديد نرفعه معا من أجل الأطفال بدون دعم أبوي في بلادنا”.

Categories
متفرقات

بونو و حكيمي والركراكي ضمن قائمة الأسماء المرشحة للفوز بجوائز “الأفضل” في كرة القدم فيفا 2022

مع الحدث :

 

اختير لاعبا المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ياسين بونو وأشرف حكيمي، إضافة إلى الناخب الوطني وليد الركراكي، ضمن أسماء المرشحين للفوز بجوائز “الأفضل” في كرة القدم فيفا 2022.

وحسب الموقع الإلكتروني للإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فقد تم اختيار الظهير الأيمن المغربي، ولاعب فريق باري سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي، الذي بصم على مشاركة تاريخية رفقة أسود الأطلس في المونديال القطري، ببلوغهم دور نصف النهائي، ضمن قائمة أفضل لاعب كرة قدم، التي تتكون من 14 لاعبا، إلى جانب زميليه في الفريق؛ الأرجنتيني ليونيل ميسي، والفرنسي كيليان مبابي.

وضمت هذه اللائحة كذلك أسماء مثل كريم بنزيما (فرنسا / نادي ريال مدريد)، وإيرلينغ هالاند (النرويج / نادي بوروسيا دورتموند 09 / نادي مانشستر سيتي)، وساديو ماني (السنغال / نادي ليفربول / نادي بايرن ميونخ)، ونيمار (البرازيل / نادي باريس سان جيرمان).

أما قائمة أفضل حارس مرمى، فقد وقع الاختيار على حارس عرين الأسود، ياسين بونو، المحترف بفريق إشبيلية الإسباني، للتباري على هذه الجائزة، رفقة كل من أليسون بيكر (البرازيل / نادي ليفربول)، وتيبو كورتوا (بلجيكا / نادي ريال مدريد)، وإيدرسون (البرازيل / نادي مانشستر سيتي)، وإميليانو مارتينيز (الأرجنتين / نادي أستون فيلا).

من جانبه، تم اختيار الناخب الوطني وليد الركراكي في قائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل مدرب، إلى جانب كارلو أنشيلوتي (إيطاليا / ريال مدريد)، وديدييه ديشان (فرنسا / المنتخب الفرنسي)، وبيب غوارديولا (إسبانيا / نادي مانشستر سيتي)، وليونيل سكالوني (الأرجنتين / المنتخب الأرجنتيني).

كما تضم جوائز الفيفا كذلك جائزة أفضل لاعبة كرة قدم، وأفضل حارسة مرمى، وأفضل مدربة، وجائزة أفضل مشجع، إضافة إلى جائزة بوشكاش لأفضل هدف.

وحسب نفس المصدر، سيكون التصويت عبر موقع FIFA.com، ويمكن الإدلاء بالأصوات لغاية 3 فبراير 2023، مبرزا أن لجنتين من الخبراء اختارت مجموعة من اللاعبين والمدربين وحراس المرمى المرشحين.

وسيعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم بداية شهر فبراير المقبل عن المتأهلين الثلاثة للتصفيات النهائية في كل فئة من الفئات السبع المذكورة.

Categories
متفرقات

أكادير 》برنامج ثقافي غني ومتنوع إحتفالا بحلول السنة الأمازيغية الجديدة

أكاديرمع الحدث :

 

تحتفي ساكنة أكادير على مدى أسبوع كامل بالسنة الأمازيغية الجديدة 2973 المعروفة ب”إيض-ايناير”، وذلك إحياء للتقاليد الأمازيغية العريقة، ومناسبة للتعريف بالتراث الأمازيغي للأجيال الصاعدة وتقوية ارتباطها بهذا الإرث الثقافي.

وبهذه المناسبة أطلقت الجماعة الترابية لأكادير، برنامجا ثقافيا غنيا ومتنوعا، تحتضنه المركبات الثقافية والحدائق العمومية الكبرى للمدينة.

وتعتبر هذه الإحتفالات تجسيدا للعادات المتوارثة التي تميز بلدان شمال أفريقيا، وكذا فرصة للحفاظ على الثقافة الأمازيغية والعمل على النهوض بها كإحدى مكونات الثقافة المغربية المتسمة بالوحدة والتنوع.

ويتضمن برنامج هذه الإحتفاليات، عروضا موسيقية وفنية، إضافة إلى عدد من المعارض المخصصة للمنشورات الأمازيغية، ومعرضا للوحات الفنية التشكيلية التي تحتفي بالحرف الأمازيغي.

كما تتضمن الأنشطة، عروضا لأفلام سينمائية أمازيغية قصيرة، فضلا عن موائد مستديرة، تتناول بالدرس والتحليل قضايا ذات ارتباط بالقضية الأمازيغية، بما فيها تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

وسيتم تنظيم ثلاث أمسيات كبرى بكل من قصبة أكادير أوفلا وحي بنسركاو وحي تيكوين، سيشارك فيها مجموعة من الفنانين من بينهم على الخصوص، الرايسة فاطمة تبعمرانت، جبانتوجا، عبد العزيز أحوزار، الباتول المرواني، سعيد أوتاجاجت، أحواش تفراوت وغيرها من الأنماط الموسيقية.

وتهدف هذه الفعاليات التي يشرف عليها المجلس الجماعي لأكادير بتعاون مع مجلس جهة سوس ماسة، وبشراكة مع جمعية “تيميتار” وعدد من الجمعيات المحلية، إلى تعزيز الجاذبية الثقافية للمدينة من خلال أنشطة نوعية تتناغم والماضي العريق لأكادير باعتبارها ملتقى للتلاقح بين الثقافات والتسامح والتعايش.

 

Categories
متفرقات

الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء 》إختيار أشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لسنة 2022

الدارالبيضاءمع الحدث

إختار الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الظهير الأيمن أشرف حكيمي ، الذي خاض مع المنتخب الوطني المغربي نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 ، ضمن التشكيلة المثالية لسنة 2022 .

ولعب حكيمي (25 عاما) مع أفضل الأندية الأوروبية من قبيل نادي ريال مدريد وإنتر ميلان وبوروسيا دورتموند ، قبل أن يحط الرحال بنادي باريس سان جيرمان.

وتوج حكيمي بدوري أبطال أوروبا (2017) وكأس العالم للأندية (2018) مع ريال مدريد ، وكأس السوبر الألماني مع بوروسيا (2019) ، والبطولة الإيطالية مع إنتر ميلان (2021) والبطولة الفرنسية مع باريس سان جيرمان (2022).

ويعود أول لقاء لحكيمي مع المنتخب الأول إلى 11 أكتوبر 2016 خلال المباراة الودية بين المغرب وكندا (4-0). منذ ذلك الحين، خاض حوالي ستين مباراة دولية، بما في ذلك العديد من بطولات كأس الأمم الإفريقية.

وخاض في قطر ثاني نهائيات كأس العالم له مع المغرب بعد كأس العالم 2018 في روسيا.

ويتميز حكيمي بقدراته الهجومية القوية التي مكنته من تسجيل العديد من الأهداف سواء بمختلف الأندية الأوروبية أو مع “أسود الأطلس”.

وفي ما يلي تشكيلة السنة للإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء:

– تيبو كورتوا (بلجيكا/ ريال مدريد)

– أشرف حكيمي (المغرب/باريس سان جيرمان)

– جوسكو غفارديول (كرواتيا/لايبزيغ)

– فيرجيل فان دايك (هولندا/ليفربول)

– ألفونسو ديفيس (كندا/بايرن ميونيخ)

– لوكا مودريتش (كرواتيا/ريال مدريد)

– كيفين دي بروين (بلجيكا/مانشستر سيتي)

– ليونيل ميسي (الأرجنتين/باريس سان جيرمان)

– إرلينغ هالاند (النرويج/دورتموند/مانشستر سيتي)

– كريم بنزيما (فرنسا/ريال مدريد)

– كيليان مبابي (فرنسا/باريس سان جيرمان)