الإنقاذ الإسباني ينتشل جثة “حراك” مغربي قضى نحبه وهو في حالة سكر طافح في نهر بإشبيلية (مع الفيديو)
انتشلت عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمدينة اشبيلية الاسبانية، أمس الثلاثاء، جثة شاب مغربي، لقي حتفه غرقا في نهر كبير، وذلك بعد ساعات من البحث المضني والمستمر تلبية لنداء استغاثة توصلت به إدارة الإنقاذ من طرف شابة كانت على بالقرب من الضحية.
وحسب مصادر محلية، فإن المغربي المتوفي يبلغ من العمر ما بين 20 و 25 سنة، وقد سقط في النهر بسبب إفراطه في تناول الكحول، وفقا لما حكته شابة تعيش حياة التشرد اتصلت بخدمة الانقاذ، والتي كانت نائمة بالقرب من الجسر الذي عرف الحادثة ولم تتمكن من مساعدة الضحية لعدم قدرتها على السباحة.
وأكد مشردون يقضون ليلتهم في الفضاء العام، ان الضحية مهاجر مغربي وصل إلى اسبانيا سرا، وظل يتخذ من الجسر الذي سقط منه مأوى له يقضي فيه ليالي النوم، وفي يوم الحادثة تناول أفرط في تناول الكحول ما أدى به إلى فقدان السيطرة على نفسه ليسقط في النهر دون أن يتمكن من انقاذ نفسه سباحة ما أدى به إلى لفظ أنفاسه غرقا.
من جهة ثانية، قالت مصالح أمنية اسبانية، ان جثة الضحية لا تظهر عليها آثار جروح أو ضرب، الأمر الذي يفند فرضية تعرضه لاعتداء من طرف رفقائه، مرجحين أن يكون سبب الموت مرتبطا بغرقه في النهر لعدم قدرته على السباحة، زد على ذلك تناوله كمية كبيرة من الخمر أدت به إلى فقدان وعيه وسقوطه في النهر.
وأفادت المصادر الأمنية نفسها، أن فرق الانقاذ أنقذت قبل يومين شابا آخرا من أصول مغربية تعرض أيضا للغرق في النهر، ولحسن حظه أن عناصر الوقاية المدنية حضرت إلى مكان الحادث في الوقت المناسب ما مكنها من التدخل فورا لانتشاله من وسط المياه التي كاد أن يختنق بداخلها لعدم قدرته على السباحة.
جدير بالذكر، ان العديد من الشياب المغاربة المقيمين في اسبانيا بطريقة غير قانونية، يتخذون من حياة التشرد نمط عيش لهم، وذلك لعدم توفرهم على شروط قانونية ومادية تسمح لهم بالحصول على سكن قار، في وقت تخشى فيه فئة أخرى من “الحراكة” ملاحقتهم من طرف الشرطة لترحيلهم إلى بلدهم.
https://www.youtube.com/watch?v=3uJB-O0tw5Q&feature=emb_logo
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق